الظلم
 

ان الظلم ظلمات يوم القيامة ،اليس الكل يعلم بهذا الحديث فلما الكل فى هذا الزمان يتفنن فى الظلم ويجعل ضحياه تئن فى كل بقعة0لما يخذل الانسان اخية ويكيد له ؟اليس تسعنا الحياة ؟اليس يكفينا الماء والشراب ؟اليس يكفينا مالدينا ؟اما لابد من الصراع ؟

نعـــــــــــــــــــم يكفينا الماء والهواء ..والفضاء ..الا انه

الضيق وعدم الوسع في القـــــــــــــــــــــــــــــــــــلووووووووووب :24hu8:

هكذا الحياة قوي ياكل ضعيف ..لابقاء الا للقوى في الحياة ..

اصبحت غريبه هذه الدنيا ...لاقيمة للطيبه بين جبروت البشر

صراع وتنافس ..وقتل وتشرد واحزان والم ..بكاء وموت وفقد ورحيل

لكن لابد من الصمود والصبر على الظلم فإن تخالط الناس وتصبر على الاذى خيرا من العزله

والناس لايضرون الا انفسهم بظلمات غيرهم ..

ثق انه لاراحه تنشد في دنيا الفناء ..على المرء ان يعامل الناس لله فقط لاغير

وبهذا سيشعر بالرضى عن نفسه وعن كل شئ ..في الحياة ..

للأسف الظلم بكل مكــــــان ...

أتوقع من أسباب الظلم الطمع والقـــــــسوه

فلو تذكر الانسان (ربنا ولاتجعل في قلوبنا غلا لذين آمنو ...)
لما حدث هذا

ولو تمسكنا بديننا وزهدنا لكان الدين المعامله بكل شي

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال " يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما . فلا تظالموا ..... الخ الحديث الصحيح

في البشر العادل والظالم كما يوجد المسلم الكافر .

أختي الكريمه الظالم حسابه عند الله والمظلوم له أجر الصبر فكم من ظالم ظلم وتجبر ثم أمهله الله حتى إذا أخذه فان أخذه أليم شديد وكم من مظلوم صبر فنال وظفر وفاز.

فنقول لكل ظالم كف عن ظلمك وللمظلوم عليك باب الصبر فانه مفتاحا للفرج .

أهلا وسهلا بك مسيرة أحد ,

الظلم ثلاثة أنواع :
أولا:ظلم بين الإنسان و ربه،و أعظمه الشرك و الكفر،كما قال سبحانه في سورة لقمان: (إن الشرك لظلم عظيم) (الآية 13) .
و في سورة الأنعام: (فمن أظلم ممن كذب بآيات الله...) (الآية 157) .
ثانيا:ظلم بين الإنسان و غيره،كما قال سبحانه و تعالى في سورة الشورى: (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس) (الآية 42) .
ثالثا:ظلم الإنسان نفسه،كما قال سبحانه و تعالى في سورة البقرة: (...و من يفعل ذلك فقد ظلم نفسه) (الآية 231) .
و في سورة الطلاق: (و من يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه) (الآية 1) .
و كل نوع من الظلم ظلم للنفس.
يقال لمن اتصف بالظلم في أي زمان من عمره المتقدم منه أو المتأخر:ظالم.

واما السبب فهو البعد عن اوامر الله واتباع الشيطان الحاقد على ادم وذريته ((قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ))

فحينما عصى إبليس ربه ، وأبى أن يسجد لآدم ، وكان عند الله من الصاغرين ، حقد على آدم حقداً شديداً .
لذلك تمنى على الله أن يؤخر أجله إلى يوم القيامة ، حتى ينتقم من آدم وذريته من بعده ،
لان الفاسد يتمنى أن يكون جميع الناس فاسدين ، والمنحرف يتمنى أن يكون جميع الناس منحرفين ، والضال يتمنى أن يكون جميع الناس ضالين .

وقد قيل : لا بد للمؤمن من كافر يقاتله ، ومنافق يبغضه ، ومؤمن يحسده ، ونفس ترديه ، وشيطان يغويه .