ماذا تسمى حالتي؟!
 

أنا شخصية قوية ومثابرة ولا أعرف اليأس ودائماً متفائلة , كنت في الصغر قد عانيت من بعض التأتأة البسيطة جداً وفي بعض الحروف فقط وخاصة إذا جاءت في بداية أي كلمة (ك,س,ق) ثم أنحلت مشكلتي وتغيرت الحروف لتصبح (أ,ر,ي) , الآن أنا طالبة جامعية وأعاني كثيراً عندما يكون لينا محاضرة يتطلب فيها التقديم أمام كل الطلبة, لذلك عالجت هذه المسألة بالجرأة الجنونية حيث أني أطلب من الأستاذ أن أكون أول من يقدم,فأشعر بإعجاب الكل ويخف لدي التوتو مع أن التلعثم لا يزال, الآن بدأت المشكلة في التفاقم حيث أن يومياً الأستاذ يضع الدرجات وذلك بالنداء بالاسم لتجاوب وكثيراً ما أصمت وأنا أعرف الإجابة لأني أحس بضربات قلب قوية وأعرق وأحس بصعوبة في نطق الإجابة فأفضل السكوت على أن أنطقها متأتأة أو يظهر فيها إرتجافي وخوفي, لا أخاف ولا أخجل من مقابلة أي شخص جديد بل على العكس إجتماعية بصورة جيدة جداً, أنا جميلة وأثق في نفسي كثيراً ولا أتحمل أن أخطي.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
في البداية أحيي فيك تلك الارادة و الشجاعة على المواجهة من دون أي عقدة.
من خلال طرحك لعنوان هذه المداخلة ،تبين لي أنك تعين بما يحدث لك ، فقد ذكرتي لي ماذا تسمي حالتي ،و ليس مشكلتي .......فما تعني منه هو شيء طبيعي يحدث لأي واحد ،لأن وضع الدرجات لأي سؤال يدخل الطالب في دوامة تفكير ، و البحث عن الجواب الشافي ،لكسب تلك النقاط ، فذلك الخوف الذي يجوبك دليل على حرصك لكسب تلك النقاط ،أثناء الاجابة ،و بالتالي خوفك من عدم صحة الاجابة يجعلك تلتزمين الصمت،فما عليك فعله هو المحاولة و ان لم تكن هناك نتيجة ،و أكيد أنك تملكين كل المقومات لتجاوز ذلك .
ربما لو كانت تلك الأسئلة من دون تنقيط لكان اندفاعك أقوى و أسرع للاجابة .
فما عليك التفكير فيه هو أنك سوف لن تخسرين شيء ،بل ستكسبين الثقة أكثر من السابق التي ستفيدك لاحقا.

أسئل الله التوفيق.

أستاذي الموقر أشكرك كل الشكر على بث العزيمة والقوة فيني من جديد , فهذا أنا ما أحتاجه بالفعل حتى أني أشعر في بعض اتلأحيان (أن إحتياجي للتشجيع في حياتي كإحتياجي للماء والهواء), لكن ماذا أفعل بخصوص صعوبة نطق الكلمة وأخجل أن تظهر بصورة تأتأة أو يظهر فيها خوفي, خصوصاً نحن الدراسة عندنا مختلطة أقصد شباب مع بنات , وفي بداية دراستي لم تكن مختلطة,للعلم أنا إمرأة ومتزوجة ولدي أطفال وأخجل أن أظهر بمستوى غير لائق بمكانتي. العمر 25
أستاذي الفاضل والله أول مرة في حياتي أذكر مشكلتي لأحد , وقد بحثت في النت و لم أقدر أن أحدد ما أعانيه , لأني وجدت الرهاب الاجتماعي لكن أيضاً أختلفت عن وصف حالته لأني اجتماعية وأحب التعرف على ناس جدد.
جزااااااك الله كللللللل الخير والسعااادة والرضا.

أيتها الأخت الكريمة فيما يخص النطق و التأتأة ، ربما لا يوجد علاج لها كونك تعيشين السن الخامس و العشرون ،حيث انتهى نمو كل أعضاء الجسم و وظائفه .علما أنه لا يمكن علاج اضطرابات النطق لفرد ما بعد السن السابع كون يظهر قبل هذا التخصص المخي لكل فرد .
كما أنه سبب اضطراب النطق يعود لشيئين :
اما لعطب مخي مركزي ، ربما هنا يستحيل العلاج .
اما لخلل على مستوى جهز النطق (مخارج اللحروف) ... ربما يمكن علاجه.
لذى أنصحك بأخذ فحوصات عند أطباء مختصين لمعرفة سبب الداء

و شكرا

لا أعلم أين أذهب بالضبط وأي طبيب أطلب مقابلته , ماذا يسمى هذا الاختصاص؟

دكتور أحمد أين أنت؟؟؟
أنا أنتظرك ,غفر الله لك ولوالديك لا تطول الغيبة

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
عليك بزيارة طبيب مختص في أمراض الجهاز النطقي . مثل أمراض الأنف و الحنجرة و اللسان. عند المستشفى القريب من منطقتكم.