استمتع بكونك غير سعيد
 

ليس ثمة خطأ في كونك غاضبا أو مكتئبا. استمتع بهذا


إنك لن تستطيع أ تكون متفائلا طوال الوقت لإننا لم نخلق على هذه الشاكلة فعندما تقبل حقيقة أنك تمر بيوم سيئ قرر فقط أن تعيش وتدع الآخرين يعيشون وبذلك يمر اليوم.

تذكر: هناك دائما أسباب لكونك غاضبا أو مكتئبا.......استمع لذاتك.
استمتع بكونك غير سعيد المصدر
اذا اعجبكم الموضوع ادعولي وارجو التثبيت

لو كان الأمر يوما ما كنا دخلنا موقع نفساني ولا وضعنا تجاربنا فيه الأمر يا أخي كابوس ليلك ونهارك ويومك مثل سنتك تحس أنك في حفرة عميقة مظلمة كلما حاولت الصعود غرقت أكثر، إذا جلست كل يوم تنتظر أن يمر كن متأكدا أنك ستبقى كذلك حياتك كلها . أخي إذا تأكد للإنسان أنه مصاب بالإكتئاب لا بد أن يبادر بعلاجه مهما تطلب الأمر لأنك لن تستمتع أبدا وأنت تحرق بالنار ، أي استمتاع وأنت مكتئب !!! . أشكرك على محاولة بث التفاؤل فينا وجزاك الله خيرا.

يعطيك العافية على مرورك الكريم اخ ولافي

الله المستعان اخي التنومي

وانا معك سيدي

ماعندي غير اقول يارب اشفي كل مرضى نفساني امين يارب قادر ياالله .شكراا اخي تنومي

بارك الله فيك وفي مسعاك الخيّر....

استمتع فقط بشيء واحد
تخيل أجر الصبر على الهم والمرض وهو عظيييييييييم.. استمتع بالخضوع لله تعالى والتضرع اليه.. باستحضار عظمته وحكمته ولطفه..
ام تمرير الايام، فالعمر كله لو استطعنا سنمرره فهو كما وصفه رسول الهدى عليه السلام، نحن فيه كراكب استظل بظل شجرة ثم قام وتركها.. هذا لو استطعنا، لكن ابتلاءنا يكمن في اننا لا نستطيع الا ان نجاهد انفسنا ودنيانا..

شكرا اخي التنومي

صحيح كلامك فلا يدوم الحال على وتيرة واحدة مرة حزن مرة سعاده ..

لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :(عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاءُ (شيء يحبه) شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء (شيء يكرهه) صبر، فكان خيرًا له) [مسلم].

يقول الشيخ عائض القرني في كتابه لاتحزن :


الذكي الأرب يحول الخسائر إلى أرباح والجاهل الرعديد يجعل المصيبة مصيبتين طرد الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة وأقام في المدينة دولة, سجن أحمد بن حنبل فصار امام السنة ,حبس ابن تيمية فصار امام الأمة, وضع السر خسي في قعر بـير معطلة فأخرج ثلثين مجلد , أبعد أبن أثير فصنف أربعين مصنف, نفي أبن الجوزي فتعلم القراءات , أصابت الحمى مالك أبن الريب فصار شاعر الدنيا, مات أبناء أبي ذؤيب الهذلي فرثاهم بإلياذة أنصت لها الدهر وذهل منها الجمهور وصفق لها التاريخ

أذا داهمتك داهية فانظر في الجانب المشرق منها إذا ناولك أحدهم كوب ليمون فأضف إليه حفنة من سكر , إذا أهدى أليك أحدهم ثعبان فخذ جلده الثمين وترك باقية , إذا لدغتك عقرب فعلم أنه مصل واقي ومناعة حصينة ضد سم الحيات

.
تكيف في ظرفك القاسي لتخرج لنا منه زهر وورد وياسمين (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ).



سجنت فرنسا قبل ثورتها العارمة شاعرين مجدين متفائل ومتشائم فأخرجا رئسيهما من النافذة السجن أما المتفائل فنظر نظرة في النجوم فضحك أما المتشائم فنظر في الطين فبكاء أنظر إلى الوجه الأخر المأساة لأن الشر المحض ليس موجود أصلا بل هناك خير ومكسب وفتح واجر (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)..

من الذي يفزع إليه المكروب من الذي يستغيث إليه المنكوب من الذي تصمد إليه الكائنات,من الذي تسأله المخلوقات من الذي يلتجأ إليه العباد من الذي تلهج الألسنة لذكره ،من الذي تألف له القلوب ،من هو الواحد الأحد ، انه الله الذي لااله إلا هو ، وحق علي وعليك أن ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ونفزع إليه في الملمات ونتوسل إليه في الكروبات وننطرح علي عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين حينها يأتي مدده يصل إلينا عونه يسرع إلينا فرجه ، حيل علينا فتحه .

يعطيكم الف عافية على مروركم الكريم

لابد ان يتكيف الشخص مع مرضه
والله لو تزعل ماراح يتغير شي ماحد درى عنك خلك مبسوط وتقبل نفسك

من تجربة شخصية انا منعزل عن الناس ولكن من ناحية اخرى وجدت نفسي اقرب الى الله بالصلاة والاستغفار والطمأنينة والابتعاد عن المعاصي فرب ضارة نافعة

ما اجمل هذا
نفع الله بك اختي ام عمر وبارك لك في دنياك واخرتك

كما قلت
هذا الجميل في كونك غير سعيد
ان تقترب من الله وتشعر بلذة الاتصال به سبحانه
هو اليقين ما نحتاجه، فلو استطعنا الامساك بلحظات اليقين التي نجدها في الصلاة والدعاء لعشنا سعداء اقوياء بكل همومنا واتراحنا

فاليقين يرفعك فوق هذه الدنيا فتراها حقيرة صغيرة وترى نفسك فيها صغير وكل ما يمر بك مؤقت وزائل ولا معنى له بذاته، بل هو وسيلة ومرحلة انتقالية وعابرة لما بعدها.. للحقيقة..
تماما مثل برامج المسابقات حين يخبؤون الجائزة ويضعون علامات عليها وخارطة يجب ان تمر بها مرورا للوصول للجائزة..

مشكور اخ اعقلها وتوكل
والدنيا سجن المؤمن