لفتات جميلة!
 

حين ذكر الله الدنيا قال: ( فامشوا في مناكبها)
وحين ذكر الذكر فيها قال:( فاسعوا إلى ذكر الله)
وحين تكلم عن الجنه قال: ( وسارعوا) ( وسابقوا)
وحين تكلم عن العلي القدير سبحانه قال: ( ففروا إلى الله )

فسبحان الله العظيم 0
من كتاب صلاح الأمه في علو الهمه بتصرف يسير

بسم الله الرحمن الرحيم
بالفعل اخي هدهد لفتات جميله 00شكرا لك عليها
----
مع تحياتي

أشكرك أختي فاطمه وإليكم اللفتة الثانية00

السابقون في الدنيا إلى الخيرات سبقوا في الآخرة إلى الجنات فإن السبق هناك( أي في الآخره) على قدر السبق هنا0000


ملاحظه/ أكثر هذه اللفتات إن لم تكن كلها من المصدر السابق وهو للشيخ / سيد بن حسين العفاني0000 وأوصيكم بكتب هذا الشيخ المبارك0

( أولئك المقربون ) أكبر نعيم هو نعيم القرب ، وجنات النعيم لا تساوي ذلك التقريب0
اليوم جنان العرفان وغدا جنان الرضوان ، يقول قائلهم : إنه لتمر بالقلب أوقات يرقص فيها طربا ، وأقول : إن كان أهل الجنة في مثل هذا العيش إنهم لفي عيش طيب0 أ0هـ
ما أحلى لفظ القرآن الكريم ، فكم الفرق بين المقربون والمتقربون0

كمال كل إنسان لا يتم إلا بهمة ترقيه، وعلم يبصره ويهديه ( قوة علمية نظريه، وقوة عملية إراديه)
أخي : ائت الديار البكر وارتد كل يوم منزل فضل لم يُعرف لأحد في عصرك0
عجبا بأنك سالم من وحشة00000000000 في غابة ما زلت فيها مفردا
يقول ابن القيم: سمعت ابن تيمية يقول: في بعض الآثار الإلهية يقول الله تعالى: (إني لا أنظرإلى كلام الحكيم، وإنما أنظر إلى همته)
قال : والعامة تقول : قيمة كل امريء ما يُحسن ، والخاصة تقول : قيمة كل امريء ما يطلب) يريد أن قيمة الرجل همته ومطلبه00

من أصمته الدنيا عن الحق وأعمته ، فاستأنس بغيبته ما أمكنك، فإذا ابتليت به فأعطه ظهرك وترحل عنه بقلبك ، وفارقه بسرك ولا تشغل نفسك إلا بما هو أولى بك0
- هناك همة ارتبطت بمن فوق العرش إرادة وطلبا وشوقا ومحبة وإخباتا وإنابه، لا مسترااااااح لها إلا تحت شجرة طوبى ، ولا قرار لها إلا في يوم المزيد ن مثل همة ربيعة ابن كعب الأسلمي التي كانت فوق الشمس ، قال رضي الله عنه: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتيته بوضوئه وحاجته ، فقال لي:(سل) ، فقلت :أسألك مرافقتك في الجنه ، قال : ( أو غير ذلك ؟) ، قلت : هو ذاك ، قال : ( فأعني على نفسك بكثرة السجود)

اخي الكريم هدهد سليمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا جزيلا على هذه اللفتات الجميله
لدي مداخلتي واسمح لي على هذا الفضول الزائد

الكل منا يخاف الحيوانات السامة والمفترسه والكل منا يخاف الأمراض والحوادث وكل مايهدد حياتنا مالحل عندما نواجه مثل هذه الحالات الأغلب اننا نهرب بعيدا عن هذه الأخطار المهددة لحياتنا
ولكن خوفنا من الله غير ذلك فنحن عندما نخاف من الله نواجهه و نلتجئ اليه طلبا للطمأنينه
هل لاحضت ذلك
اسمحلي على الفضول

اخوك في الله
ساكن الرياض

الله يسامحك يا ساكن الرياض ويبارك فيك وأتشرف بأن تكون كلماتك إحدى اللفتات هذا إذا سمحت أنت00
ولقد لاحظت ذلك ولنعلم أن الفرار من الله إنما يكون إلى الله ( ففروا إلى الله)
أشكرك يا ساكن الرياض من أعماق قلبي0

قدر السلعة يُعرف بقدر مشتريها( الله) والثمن المبذول فيها( الجنه) والمنادي عليها( محمد عليه الصلاة والسلام) فإذا كان المشتري عظيما والثمن خطيرا والمنادي جليلا كانت السلعة( نفسك ومالك) نفيسة0000

أخي الكريم : لو عرفت قدر نفسك ما أهنتها ، يا جوهرة بمضيعه، كم من ملك في السماوات يسبح ما لهم رتبة ( تتجافى) 0 لا يعرفون طعم طعام وما لهم مقام ( ولخلوف) ، سبحان من اختارك على الكل وجادل عنك الملائكة قبل وجودك ، ( قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون)
صوب إلى الرحيل ( يا ليت قومي يعلمون)ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ

بارك الله فيك


وجزاك الله خير


دائما تتحفنا بالجديد الجميل


لاحرمنا الله منك اخي الفاضل

أشكرك يا حمرة الشفق وكم أنا سعيد بردودك 0000 بل إني أكون مسرورا عندما أرى موضوعا جديدا لك0
سلمك الله لمن تحبين وجزاك الله خيرا يا نور المنتدى0

رائــــــع ايهــــــا الصقر الملتهــــــب



فقدناك عد الينـــــــا



البتار