بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى ان رجل قد اهم بالذهاب الى الصيد وحيداً

وقد خرج من داره مرتديا ملابس الصيد والبندقية في يده .وذهب الى سيارته وقادها متوجهاً الى الغابة .

وحين وصوله شاهد لافته .

مكتوب عليها

احذر من الاسد المفترس.

فتمعن جيداً فيها واستقنته نفسه بوجود الخطر .

ولكنة لم يبالي وسار في طريقه.

وارتجل من السيارة وسار بخطوات بعيدة عنها ..


وفي اثناء الطريق شاهده رجل

يناديه صارخاً

اهرب ايها الرجل فان الاسد جاء اليك مسرعا

فقال الصياد حسنا سوف اذهب ولكن هو الان بعيد

واقترب الاسد

فصرخ عليه اهرب فقد تقدم اليك كثيراً

فقال لا هو الان بعيد

وفي هذه الاثناء

واذا بوجه الاسد قد اشرق على وجه ذاك الصياد فالتهمه

..............................


العبرة

لو كان ذاك الصياد رجل يرتكب الذنوب

ويناديه القران الكريم اسرع للتوبة فان الموت قريب منك

وتهاون المذنب في الاسراع الى التوبه

فياتيه ملك الموت مفاجئا اياه ويلتهمه

فكذالك هو حال الدنيا لا نعلم متى نموت .ولكن نعلم ان باب التوبة لم يقفل

فهل هناك من تائب


.........................


موفقين باذن الله

يسعدني واجدك الكريم اخي الكريم الشاكر

موفق باذن الله

جزاكم الله خيرا على التواصل الكريم والشجيع المستمر

موفقين باذن الله

واشكرك اخي سمو على تواصلك وتشجيعك وكذالك اخي الكريم اسامة السيد

موفقين باذن الله

جزاك الله خيرا اختي الكريمة