![]() |
[ .. خَمْسَة ُ أَيَام ٍ ..]
[..اليَوْمُ الأَوَّلُ ..]
يَجُودُ بـِـ الفَقْدِ .. وَ يُنْهِكُ مَا تَبَقَّى فَيَّ مِنْ قُدْرَةٍ عَلَى التَّصَبُّرِ .. لَمْ يَعُدْ لَدَيَّ مَا يَحَمِلُنِي عَلَى الاِحْتِمَالِ أَكْثَرْ .. ثَلَاثَةُ أَيَام ٍ اِمْتَصَّتْ مِنْ جَسَدِي الرَّحَيقَ وَ أَعْذَبَ مَا فِيهِ .. لَا ؛لَا ؛ إِنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَشْهُرِ .. خَلَّفَتْنِي بَقَايًا لـِلِغَامِضِ .. تَقِفُ عَلَى عَتَبَةِ السًّمُوِّ .. وَ تَـأِنُّ .. وَ رَجْعُ صَدَى الأَنِينِ يَجْرَحْ .. مَا عَادَ هُنَاكَ مَنْ يُشْعِلُ لِي مَصَابِيحَ الأَمَلِ وَ يَهْمِسُ فِي أُذُنِي : سُمُوّ ! إِنَّ فِي الحَيَاةِ أَمَلْ ! إِنَّ فِي الحَياَةِ نَعِيمْ ! إِنَّ فِي الحَياَةِ مَشَاعِرْ ! إِنَّ الحَيَاةَ جَمِيلَةْ ! سُحْقــًا .. كُلُهُمْ يَنْعَتُونَ الحَيَاةَ بـِ السَّوَادِ وَ الشَّرْ ! قَاسٍ وَ رَهِيبٌ ذَاكَ الشُّعُورُ الّذِي يَكْتَنِفُ صَدْرَ مَنْ عَشِقَ قَلَمَهُ .. وَ رَبَّاهُ حَتَى بَلَغَ أَشُدَّهُ .. شُعُورٌ يَقُولُ : أَنَّ القَلَمَ فَلَذَةُ رُوحِهِ وَ نَبْضُ حَيَاتِهِ .. يُهَدِّدُهُ بــِ الهُجْرَانِ وَ الرَّحِيلِ وَ يـُـلَمِّحُ بــِ الإِنْتِحَارْ ! هَهَ كُلُّ أَبْنَاءِ القُلُوبِ يَسْتَهْوِيهُمُ العُقُوقْ ! 6 / 9 / 2010 طَلبٌ خَاصٌ مِنْ كَلِ مَنْ يَمُرٌّ هٌنٌا : خَلَالَ الأَيَّامِ الخَمْسَةِ القَادِمَةِ سَـ أطْرَحُ مَشَاعِرِي .. وَ رَجَاءً لَا أُرِيدُ أَيَّ تَعْلِيقِ هُنَآآ حَتَى أَضَعَ بَوْحِي فِي اليَوْمِ الخَامِس .. مَنْ سَيُعَلّقُ هَنَآآ سَـ يُزْعِجُنِي وَ سَـ يَمْنَعُنِي مِنْ البَوْحِ بِــ سِرِّ اليَوْمِ الخَامَسْ ! |
[.. اليَوْمُ الثَّانِي ..]
أَتَوَسَّدُ كَتِفَ اِنْتِظَارٍ جَلِيدِيّْ .. يَمْتَصُ الدِّفْئَ مِنْ جَسَدِي .. وَ أَفْتَرِشُ اِرْتِعَاشَاتِ المَدَى الـ تَخْتَلِجُنِي بــِ قَسْوَةْ .. وَ الهُدُوءُ يَسْتَنْزِفُنِي .. وَ الاِنْكِفَاءُ عَلَى الذَّاتِ يَمْنَحُنِي الفَنَاءَ بــِ بُطْءٍ سَقِيمْ .. لَمْ يَعُدْ بــِ صَدْرِي حَنِينٌ إِلَيْهِمْ .. [ فِــيَّ ] لَوْعَةُ التَّرَقُبِ ؛ وَ قَسَاوَةُ الحِرْمَانْ .. اِيْقَاعُ قَدَرِي يَقْتَرِبْ .. وَ مَعْ كُلِ خُطْوَةٍ يَهْتَزُ قَلْبِي .. وَ تَنْتَابُهُ رَجْفَةُ التَّوَجُّسِ وَ اللَاأَمَانْ .. أَتَكَوَّرُ عَلَى نَفْسِي [خُطْوَتَيْنِ لـِـ لِخَلْفِ] .. وَ أُغَطِّي بَصِيرَتِي بـِـ ظَاهِرِ الأَشْيَاءْ .. وَ أَرتَمِي فِي البَوَاطِنِ عَلَى عَمَاءْ .. تَمْتَدُ يَدُ طَيْفِهِ نَحْوَ وَرْدَةٍ نَابِضَةٍ بَيْنَ أَجْنِحَتِي .. فـَ لَا تَرْتَدُّ إِلَا بَعْدَمَا تَسْلِبُهَا النَّبْضْ .. ثُمَّ تَصْفَعُهَا [عَلَى اِمْتِهَانْ] فـَ تَعُودُ وَرْدَتِي لِـ تَنْبِضَ مِنْ جِدِيدٍ ؛ بـِ خَدَرٍ وَ سَذَاجَةْ .. أَلْجَأ ُإِلَى لُغَةِ الصَّمْتِ وَ هَزِّ رَأْسِي يَمِينــًا وَ يَسَارًا أَيْ : [كَلَا] .. بَعْدَمَا تُهَاجِمُنِي أَعْيُنُهُمْ بــِ سُؤَالٍ يُـحْرِقْ : هَلْ مِنْ جَدِيدْ ؟؟ يَتَلَقَّفُونَ الجَوَابْ ؛ ثُمُّ يُعْرِضُونَ عَنِّي ؛ وَ يَكْتُمُونَ تَأَوُّهَاتِهِمْ ؛ وَ تَسَاؤُلَاتٍ تَمْلَأُ دَوَاخِلَهُمْ بـِـ لَغَطٍ هَمَجِيٍّ : مَا بـِهِ ؟؟ كُلُهُمْ يَعْرِفُونَ مُصِيبَتِي ؛ لَكِنْ لَا أَحَدَ مِنْهُمْ يَعْلَمُ كَمْ سَقَتْنِي مِنْ كُؤُوسِ العَذَابْ .. سَمَاؤُكُمْ زَرْقَاءُ أَمَلْ ؛ وَ سَمَائِي بَنَفْسَجِيَّةُ حَيْرَةْ .. أَشْجَارُكُمْ خَضْرَاءُ طُمُوحْ ؛ وَ أَشْجَارِي صَفْرَاءُ تَوَجُّعْ .. مَاؤُكُمْ مَعِينٌ كَـ فُؤَادِ الرَّبِيعْ ؛ وَ مَائِي كَدِرٌ كـَ أَثَامِنَا .. يَكْفِي أّنَّ اِبْتِسَامَاتِكُمْ فَرَحْ ؛ وَ أَنَا اِبْتِسَامَتِي شُحُوبْ .. سُمُوُّ ؛ اِمْتَهَنَ [نِفَاقَ المَشَاعِرْ] .. حَتَى أَنَّهُمْ لَا يَسْتَطِيعُونَ تَمْيِيزَ لَحَظَاتِ قُنُوتِي مِنْ تِلَكَ الَّتِي أُحَلِّقُ فِيهــًا جَذَلَانَ بَيْنَ النُّجُومْ .. عُذْرًا ؛ لَأَنِي أَنْثُرُ نَفْسِي بــِ شُعْثِهَا وَ بَلَاهَتِهَا .. المَمْزُوجَةِ بـِـ غَبَاوَةِ الأَطْفَالْ ! 7 / 9 / 2010 |
[.. اليَوْمُ الثَالِثُ ..] [حـُلُـمْ] : أَبِي يَرَى فِي المَنَامِ مَطَرًا يَتَسَاقَطُ عَلَيْهِ بِــ غَزَارَةْ .. وَ يَعْلَقُ عَلَى جَسَدِهِ وَ ثِيَابِهِ كَمَا حَبَّاتُ لُؤْلُؤ ٍ لَامِعَةْ .. كَانَ حُـلُمــًا مُبْهِجــًا وَ مَشَاعِرُه دَافِئَةْ .. يَحِكِيهِ لِـ جَدَّتِي فَقَطْ .. فَــ تَقُولُ لَهُ هَامِسَةْ : خَيْرٌ إِنْ شَاءَ اللهْ .. اِنْتَظِرِ البِشَارَةْ ! اِسْتَيْقَظْتُ عِنْدَ السَّادِسَةِ مَسَاءً .. اِتْصَلْتُ بِــ الشَّبَكَةِ وَ فَتَحْتُ مَوْقِعَ قُبُولِ الجَامِعَةْ .. قَلْبِي بَدَأَ يَخْفِقُ بِــ شِدَّةْ .. كُنْتُ أَسْمَعُ نَبْضَهُ عَالِيــًا يَصِلُ إِلَى أُذُنُي بِــ وُضُوحْ .. نَتَائِجُ قُبُولِي فِي الجَامِعَةِ ظَهَرَتْ ! كُنْتُ أُمَنِّي النَّفْسَ بِــ الطِّبْ .. وَ كُلَّ مَسَاءٍ أَضَعُ رَأْسِي عَلَى وِسَادَتِي وَ أَنَا أُفَكِّرُ : كَمْ مِنْ مَرِيض ٍ سَأُسَاعِدْ .. وَ كَمْ مِنْ بَحْثٍ عِلْمِيٍّ سَأُجْرِي .. وَ كَمْ سَأُقَدِّمُ لِأُمَّتِي مِنْ أَفَكَارَ عِلَاجِيَّةٍ مُسْتَحْدَثَةْ .. لَكِنْ المَوْقِعَ أَظْهَرَ لِي : لَا كَبِيرَةٍ جدًا أَمَامَ حُـلُمِي ! لَمْ يَكُنِ الطِّبُ مِنْ نَصِيبِي .. لَقْدَ كَانَ مَكْتُوبــًا وَ بـِـ الخَّطِ الأَخْضَرِ العَرِيضْ [ هَنْدَسَةٌ مَدَنِيَّةٌ - دِمَشْقْ ] .. فِي تِلْكَ اللَّحْظَةِ لَمْ أَشْعُرْ أَبَدًا أَنَّ أَحْلَامِي تَحَطَّمَتْ أَوْ أَنِّي خَسِرْتُ شَيَءًا ؛ بـِـ العَكْسْ .. كُنْتُ فِي غَايَةِ الـسُعْدِ وَ الهَنَاءْ .. بَشَرّْتُ أُمِي و أَبِي .. أُمِي كَانَتْ سَعِيدَةً جِدًا بِــ هَذَا القَدَرْ .. وَ أَبِي لَمْ أَلْمَحْ فِي قَسَامِتِهِ إِلَا عَلَامَاتِ الرِّضَى .. وَ [ الخِيَرةُ فِيمَا اِخْتَارَهُ اللهْ ] تَمْلَؤُنِي الآنَ رَآحَةٌ نَفْسِيِّةٌ وَ اِسْتِقْرَارٌ دَاخِلِيٌ كَبِيَريْنِ جِدًا جِدًا .. تَحَدَدَّتْ أُوَلَى مَلَامِحِ قَدَرَي .. وَ صَارَ لَدَيَّ صُورُةٌ مُصَغَّرَةٌ عَنَ ذَلِكَ المُسْتَقْبَلِ الّذِي سَـأَعِيشُهُ .. يَنْقُصُنِي الحُبّْ .. وَ بِمَعْنَى آخَرَ تَارِيخِيّ : [ شُنٌ يَبْحَثُ عَنْ طَبَقَةْ ] .. مَا زَالَ الوَقْتُ مُبَكِرًا .. وَ لَسْتُ مُسْتَعْجِلًا عَلَى شَيْءْ فَـ كَمَا تَقُولُ أُمِي : [ أَطْيَبُ الطَعَّامِ وَ أَلَذَّهُ ذَاكَ الّذِي يُطْبَخُ عَلَى نَارٍ هَادِئَةْ ] .. أَيْضــًا يَنْقُصُنِي سَيَارَةُ فِيرَآرِي رَيَاضيّة حَمْرَاءْ .. بِــ خُطُوطَ ثَائِرَةٍ/سَاحِرَةْ .. تَقِفُ أَمَامَ قَصْرِيَّ الخَاصِ فِي [ أَبُو رُمَّانِةْ ] .. وَ هَذِهِ أَتْرُكُهَا لِلِمُسْتَقْبَلِ لَعَلَّ اللهَ يَأْتِي بِهَا .. يَا اللهُ كَمْ أَشْتَهِي الآنَ زِبْدِيَّةَ بُوظَةْ بِــ الشُوكُولَا وَالكَارَمِيلْ مِنْ [ دَامِرْ ] .. لَا بُدَّ لَكُمْ مِنْ تَذَوُّقِهَا إِنَهَا لَذِيذَةٌ جِدًا .. أُسَمِّيهَا أَطْيَبَ بُوظَةٍ فِي دِمَشْقْ ! أَحِبَّتِي .. أَحَبَبْتُ أَنَ أُغَيِّر مِنْ ذَاكَ الجَوِّ الحَزِينِ الَّذِي سَادَ صَفْحَتِي لــِ يَوْمَيْنِ مَاضِيَيْنْ .. القَادِمُ سَيَكُونُ أَكْثَرَ جَمَالا ً بِــ إِذْنِ المَوْلَى .. الآنْ ؛ وَ فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ أَشْعُرُ بِــ النُّعَاسِ يَجْتَاحُنُي .. وَ أَشْعُرُ بِـ رَغْبَةٍ كَبِيرَةٍ بِــ مُعَانَقَةِ الرَّاحِةْ .. وَ التَّدَثُرِ فِي دِفْئِ أَحْلَامِ الخَرِيفْ ! شُكْرًا بِــ حَجْمِ مَا بَنَى المُهَنْدِسُونَ المَدَنِيُّونَ أَبْعَثُهَا لِــ كُلِّ المَّارِينَ وَ المُتَابِعِينْ .. 8/ 9 / 2010 |
[.. اليَوْمُ الرَابِعُ ..] مَسافةٌ شاسعةٌ تلكَ التي تفصل بين أناملنا الضعيفة و أطيافِ حلم ٍ و المداعبةِ الحميميّةِ بينهما .. كم و كم نحاول التحرر من لَبُوسِ المادة و مِـلاءة التصنّع لـ نحلّق عنادلَ في فضاءتِ الأرواح الـ يملؤها الإطمئنان .. و لذّة الأخيلة الـ تعبق بالريحان و المسك .. أرى ما في القلب قد تغيّر ! لقد أصبح أكثر نُضجــًا و ملامحه تحددت بريشةٍ ثائرةٍ .. و حبرٍ دافقٍ دافئْ .. علاقة النفس [بالـدُّمَى] أضحت أعمقَ و أشمل .. تلكَ الستائر التي حجبت المخبر دهورًا .. الآنَ تنزاح شيءًا فشيءًا .. لـ تبدو الدُّمى عارية ً من كل شيءٍ إلا سرّها الجميل أو حقيقتها البشعة .. إن نحن لم نطلق العنان لـ مشاعرنا / أحلامنا / تنهداتنا / أمالنا / أشجاننا / اِنكسارتنا في فضاءاتِ القصيدة/ الخاطرة .. فأين نطلقها ؟؟ أعلى قرطاسِ اللامبالاة ؟! مستحيل .. ما زلنا بشرًا نتنفس .. تناديني الطبيعة من حولي .. فألبّي نِداءَتِها بلا تَوجّس أو ريبة .. أنغمس في أدقّ تفاصليها .. و أتوحّد و تلكَ الروح التي تجمعها في نسق ٍ متجانس متكامل .. و أحارب و أجابه كل من يحاول إبعادي عنها .. الأرض أمي التي أعشق .. أفترشها أحيانــًا مُتأمّلا ً في السماء و صدري مشبّع بـ عبق تراب بلادي الطآهرة .. أحبّ كثيرًا من الأشياء سيمـا تلكَ التي أنتمى إليها و تكون [ وطنـًا ] و [ احتضآنْ ] .. 9 / 9 / 2010 أعتذر على تـأخري في طرح تفاصيل اليوم الرابع .. و ذلكَ بسبب ظرف انشغالي بالتبريكات و التهاني .. منكم العذر و السماح .. |
[.. اليَوْمٌ الخَامِسً ..] عند الفجر تصلني رسالة رقيقة تقول : [ سموّ! هذا يومٌ تاريخيّ بالنسبة لك ..ثلاثة ُ أعيادٍ في نفس اليوم .. الفطر و الجمعة و يوم ميلادك ] يَتدفّقُ النُّور في العروق .. و تمتلئ بِـ الحياة .. يخفق القلب بِــ لهفة .. و تبتسم الشفاه .. جالس إلى نفسي .. متكئٌ على ذكريات عام ٍ منصرم .. أقلّبُ صفحاته بِـ حنين تكتنفه دهشة .. أرجعُ إلى تلكَ الوجوه التي صحبتني لأعوام .. أتلمّس تفاصيلَ ملامحهم .. أقبّل أناملي ثم أعود أحضن وجوههم بين يديّ .. وجهــًا وجهــًا أجمعها بين كفيّ كَـ ورودٍ جريحه .. و أشتمّ منها آثار عبق ٍ طالما تنفّسته .. أغلق عينيّ و أتنهّد الكون .. و ببطئ شديد أطوي صفحّات العام مودّعــًا و متمنيــًا لهم أطيب المنى .. و تُختم الصفحات بِـ : سموّ هذهِ الليلة أمضى ثمانية عشر عامــًا في الحياةِ ! تتسلّلُ لوامسي نحو أوّل صفحاتِ عامي الجديد .. فَـ أستقرئ فيها البهجة فقد اُسْتُهلّتْ بِـ الفطر و الجمعة .. عامٌ يحمل تجربة ً جديدة .. و خبراتٍ جديدة .. و تطلّعاتٍ جديدة .. و مجتمعــًا جديدًا .. و مكانــًا جديدًا .. و فِكرًا جديدًا .. و أسلوبَ معيشةٍ مختلفٍ تمامــًا عمّا تعوّدته .. عامٌ أرى فيهِ القداسة و الطهر .. و التفاؤل و الإشراق .. و المحبّة و الوئام .. عامٌ سيمتصّ من نفسي الرحيق .. ليعطيني في عام ٍ آخر عسلا ً .. و ربما لنْ .. لم أخبر أحدًا من قبل أني أخافُ نفسي حين ما تكون هادئة ً و المشاعر فيها صامتة .. فأنا أعلم جيدًا في تلكَ اللحظة أنها غاضبة عليّ .. و لن ترضى بسهولة .. الآن أشعرُ بِــ ذلكَ الهدوء ! لكنّه الآن هدوءٌ غريبٌ لم أحسّ بمثيل ٍ له من قبل ! هدوءٌ يُمسكُ يدَ التمرّد و يشدّ عليها مُعلنــًا صُمودًا أمام هوجاء ! لا أدري من أي صلصال ٍ تكوّنت تلكَ النفس ! لكني أدركُ تمامــًا أن هناكَ كثيرٌ من المشاعر تجيشُ في صدورنا .. و لا نجد لها مرادفة ً في القاموس .. و هنا تكمن مهارة ُ الكاتب بايصال إحساس ٍ لا يعرفُ اسمه ! 10 / 9 / 2010 أشكركم جزيل الشكر لأنكم اِستجبتم لـ رغبتي و لم يقم أحدٌ منكم بالتعقيب .. الآن أتركُ المجال لكم لِـ تعقّبوا كيفما تشاؤون .. |
عندي حديث طوويل يا سمو ولا صفحات نفساني ولا العالم بتكفيه
|
كلنا نملكُ أحاديثــًا طويلة إحساسي .. لكن لا نعلم لمَ عندما نقرر البوح .. نجد العجز غريمنا ..
أسعدكِ المولىْ ~ سموّ! |
اقتباس:
|
كل سنة و إنت طيب ياوائل .. وعقبال المليووووون ^^ . . مشاااعرك كانت متقلبه ومختلفه في كل يوم عبّرت عنه .. سبحان الله .. وكأنك كنت متحير تودع سنتك بأي موود وبأي نوع من أنواع المشاعر .. بس الحمدالله أن السعادة والرضا كانت من بين تلك المشاعر ^^ يا بشمهندس . . تقبل خالص تحياتي القلبية ^^ |
اليوم الثالث اعجبني
اليوم الخامس شعرت بأن هناك دفعه من الاوكسجين لكل من قرأه اخي سمو الف مبارك اهنئى قسم الهندسه المدني بأستقباله لك تمنياتي بتحقيق كل الاماني (تستاهل كل الخير اخي سمو) |
موفق بإذن الله ياسمو ...
أقارن بين حروفك وسنك و أجدها دائما تجتاز سنك بكثيررر!!!الطمووووووح ليس له حدود أصدق الدعوات القلبيه لك ..... |
والله انت عالم خاص الك و محتارة كثير
الله يعطيك العافية و يسلمك من كل مكروه يا اخي وائل |
الساعة الآن 08:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا