رسائلي إليهم
 

إلى وطن يسكن عينين
وإلى عينين تتسعان لوطن

كل عام وأنت الوطن..

عيون القلب
في مثل هذا اليوم، حيث تصبح النهايات قريبة وملحّة لتحتل أولويات الاختيارات، اعتدت أن أصمت أكثر، وأغمض عيني عقلي قبل عيني جسدي أكثر وأكثر، لكن عيون القلب ليس لها أجفان، فهي لا تستطيع الهروب من قدرها كصفحة لكل ما يمر على عين الجسد وعين العقل، أحاول أن أقلل من حمولتها، لكن أعجز أن أجعلها تمر من مثل هذا اليوم فارغة تماما. ليست القاعدة أن تكون هذه الحمولة ثقيلة وجارحة لتلك العين الشفافة والعاكسة لكل الألوان، أحيانا ترتمي على سطحها الشفاف غشقة صغيرة من قلب الغيم الأزرق الواعد بكل جمال، فسرعان ما تحتويها حتى العمق منها، فلا تغادرها أبدا، وتظل تمطر في داخلها كلما اشتدت مواسم الجدب، تقاوم التصحر، وتطهر الجروح مهما كبرت، فعيون القلوب الطاهرة بيئة منتجة للحياة، جاذبة لكل أشكالها، لكن الجروح حين تتعفن تموت بها قطع من الروح، فلا تعود قابلة للحياة، ولا يعود العلاج لها ممكنا.

خاطري اتفلسف شوي :)

قرأنا كثيرا عن الرثاء
رثاء الأب، رثاء الأم ن رثاء البنات والأبناء، وحتى رثاء المدن وصروح الحجارة، لكننا لم نشعر بأي منها إلا حين شعرنا برثاء الذات. حيث يمتزج مذاق الخيبة بلون الخسارة، فتتمزق الروح بين الراثي والمرثي له، وتفقد هويتها، ولا يعود من السهل أن يستعيد المرء هويته ويتعرف إليها... بعد أن تكون ملامحها تلاشت تحت ضغط الفشل الذريع..

خذى راحتك .... تعجبنا فلسفتك

كان أبو ذر الغفاري رضي الله عنه حادا في طبعه.. فكانت نصيحة رسول الهدى عليه السلام له أن يتجنب الامارة
ونفاه عمر بن الخطاب ببلدة توحد فيها مع عائلته، حتى انه لما مات انتظرت زوجته مرور المسافرين ليصلوا عليه ويدفنوه حسب بعض الروايات..

وقيل عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه: ولد وحيدا ويموت وحيدا ويبعث وحيدا

لماذا أتذكر أبا ذر الآن؟
ولماذا أشعر بهواء الربدة يخنقني من كل اتجاه؟

قال تعالى : "وعلامات، وبالنجم هم يهتدون"
لكل شيء علامة وآية

الصباح لا يكتمل إلا بنكهة القهوة العربية بنكهة الزعفران
الربيع يتقدم خجلا خلف باقات التوليب الباهية
الشفق نتيجة خفقان جفون الأفق


ولليل آية

لا تحتمل العيون وهج الشمس مباشرة
ليس فقط لأنه شديد السطوع
بل لأن رقابهم لا تحتمل الارتفاع لوقت طويل

قلت لشجرة اللوز: حدثيني عن الله يا أختاه
فأثمرت شجرة اللوز

كانتزاكي

يجب أن ندير فهمنا للكون بالكثير من السخرية

شكرا أستاذ صلاح

في زمن السرعة.. والسطحية.. ليست الفلسفة مما يقبل عليه الناس..
لكن في هذا المنتدى مساحة للحديث مع الذات،، في لحظات الوحدة والتأمل..
ورغم السمعة السيئة للفلسفة التي تتناسب طرديا مع ازدهار الانترنت وتضاؤل مساحة التأمل.. اقول مع تلك السمعة سنجد أبسط قواعد الحياة وقوانينها مكتوبة بأيدي فلاسفة أحسنوا فهم تعقيدات الحياة وبسطوها في كلمات..


على كل حال

شكرا لمرورك الكريم

الكون محير أكثر من أن أكره فيه أحدا

رأيت اسمك أخي ثنائي القطبية في المتصفح
وهي فرصة للسؤال عنكم أخي..

عساكم بأفضل حال، كنت مؤخرا أزور صفحتكم في التجارب ولا اجد تفاعلا.. فعسى غيابكم في خير

وفرصة لأحيي كل من يتصفح هذه الكلمات.. ويمر مرور الكرام حاملا منها عبرة أو فكرة..

اكتب بكثافة لنفسي.. لأنني أفتقد الرغبة في النوم بعد يوم عمل صاخب
وأعرف ان دخولي لن يكون متيسرا كما سبق.. فهي فرصة لمواصلة التحسن هنا عبر التنفيس والثرثرة..

فقد زادت الكبوات.. ولا بد لليل من آخر

أختي الكريمة شكرا للسؤال عني
وعندي بعض المشاغل في هذه الأيام ولا استطيع التواجد