|
التفاصيل الدقيقة بين المتعة والعذاب!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
التفاصيل الصغيرة والدقيقة لها وجهان في غاية الاختلاف والتباين,أحدهما وجه مشرق جميل,والآخر وجه كالح مؤلم! وهذا الاختلاف الكبير ناتج عن اختلاف التفكير والنظرة فقط وإلا فإن تلك التفاصيل أمر ثابت... الوجه المؤلم لها يحصل حينما يتم النظر للتفاصيل الدقيقة بعين المبالغة والتفخيم لتتحول من أمر يسير مختبيء تحت العظائم إلى أمر ربما يتجاوزها في المكانة والأهمية! وهذه النظرة قد تختص بالذات فتؤلم وتتعب صاحبها,أو قد تتعدى للآخرين حين النظر لأخطائهم البسيطة بتفخيمها أو تتبعها,,, ويحضرني هنا المثل المشهور : الشيطان يكمن في التفاصيل...وهنا أمر هام جداً وهو أن التفاصيل البسيطة تعد مدخلاً عظيماً للشيطان والوساوس وهذا أمر ظاهر بيّن... أما الوجه الجميل للتفاصيل الدقيقة والذي يجلب المتعة والأنس فيكون بالتقاط الأمور البسيطة والتي نعايشها يومياً بشكل روتيني ومن ثم الاستمتاع بها عن طريق التأمل والتفكيك,وكل الأمور الممتعة إذا تم التعامل معها كتلة واحدة مع التكرار يجلب الملل للنفس لكن إذا تم تفكيكها والاستمتاع بجميع أجزائها فسوف يجلب متعة متعددة ومستمرة للنفس والروح والجسد مهما تكررت المواقف! مع شكري للجميــــــــع,,,, |
فعلا اخي عمران اذا تدبرنا في هذه الكلمة نجدها تحمل وجهين في بعض الامور احدهما ايجابي و الثاني في امور اخرى سلبي فمثلا لو تدبرنا في خلق الله و كيف خلقنا و كيف بدأنا نجد لذة كبيرة و متعة في هذا العلم و هذه المعرفة بل و احيانا نغوص في عوالم مثلها
و اذا اهتممنا احيانا بتفاصيل اخرى في اشياء اخرى مثل المرض مثلا قد يحصل لدى البعض شيء من العذاب كما ذكرت من وسوسة و هلوسة و معاناة لذا احيانا يجب علينا ان لا نهتم في التفاصيل لانها قد تضرنا بارك الله فيك اخي عمران على هذا الموضوع المفيد |
ماشاء الله اخي عمران يااخي عندك احساس مرهف ولماح سبحان الله الدقيقه واحدة ولكن شتان بين العذاب والفرح العذاب قديطول في الدقبقه ويصبح سنين والفرح قد يطول ويصبح ثانيه المشكي لله يعجبني كثيرا فلاشك اخي عمران
|
ماراح ازيد على كلام الفاخر
مبدع دائما ... |
ما زال المبدع عمران يقدم اشهى المواضيع الهادفة ...........
تختلف النظرة للتفاصيل ان كانت متعة او عذاب ..... باختلاف الحالة المزاجية لنفس الشخص ... فمثلا لو اخذنا تفاصيل طفل .... فبنظرة نراقب باستمتاع تفاصيل حركاته و تنغماته وتعثره فى الكلمات الغير مفهومة وضحكاته وابتساماته .... ولدينا فرحة ونشوة وتلهف للمزيد .... وبنظرة اخرى نمل صراخه وتململه وبكاؤه وشقاوته ....... ولدينا اشمئزاز ونفور من هذه الافعال .... ففى الحالتين نجد ان التشابه الوحيد يكمن فى ان الانسان يبحث فى ما يدور حوله .... طبقا لما تعكسه حالته النفسية والمزاجية ...بالسلب او الايجاب ... وبالنهاية نجد بان اكثر المهتمين بالتفاصيل الدقيقة هم المبدعين والمخترعين والمكتشفين والعباقرة ..... عميق شكرى وامتنانى .... لك اخى الكريم عمران .... |
اقتباس:
هي ليست تفاصيل فقط بل كثيراً ما تكون دقيقة وصغيرة أيضاً! أشكرك بعمق على مرورك وعلى مساهمتك... |
اقتباس:
صدقت...شتان بين العذاب والفرح...لكن أحياناً الفرق بينهما هو مجرد تغيير نظره! شاكر لك أخي العزيز مرورك ومساهمتك وكلماتك الطيّبة... |
شتان بين العذاب والفرح...لكن أحياناً الفرق بينهما هو مجرد تغيير نظره!
ياليت اخي عمران ان الموضوع تغيير نظرة سوف اغيركل شي ولكن العذاب معاني تحفر في الصخر شكرا اخي |
اقتباس:
أشكركِ لمرورك ولكلماتك الطيّبة... |
اقتباس:
بلا شك الحالة المزاجية لها دور كبير في صنع الواقع سواء كان إيجابياً أو العكس....أما بالنسبة للتفاصيل الصغيرة الممتعة فبالإمكان اكتسابها بالمران والتعود,,, شاكر لك مرورك ومساهمتك الطيّبة... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
أخي عمران
موضوع جميل... دائما يقولون الشيطان يكمن في التفاصيل لا تعجبني هذه المقوله فالشيطان يكمن حيث يكمن لكن التفاصيل الدقيقة مهمه جدا لبعض الناس خصوصا الشخصيات ذات الحس المرهف. تفاصيل دقيقة يمكن تحول حياة إلى متعة أو جحيم. أرى أن كل إنسان قد يقف عند تفاصيل مختلفة عن غيره في نفس الصورة المجملة. في العلاقات الإنسانية ربما تصرف بسيط قد يعني إهتمام بالغ أو قد يعني عدم مبالاه. تصرف بسيط قد يعني مستوى ثقافة إنسان ما, قد يلقى ظل على تربيته أو مستواه الإجتماعي. تفصيلة بسيط قد تعني الكثير مجملا أعتبر نفسي من الشخصيات التي تهتم بالتفاصيل. |
حياكِ الله أختي وردة الحب الصافي....
سبب تحديدي للتفاصيل الصغيرة بسبب أنها لا تجد الاهتمام قياساً بالأمور العظيمة الواضحة,لذا هي مهمة ومؤثرة سواء في الجانب السلبي أو الإيجابي كما ذكرت...أما الأمور العظيمة فهي بينة واضحة وهي أيضاً مهمة لكنها ليست خفية... أما الاختلاف الكبير فهو كذلك وكل شيء يتباين ويختلف باختلاف النظرة والموقف,مثل شخصان ينظران لشجرة واحدة أحدهما يتأمل في زهورها باستمتاع أما الآخر فيرقب أشواكها بألم! أما نظرة المبالغة والتفخيم فبلا شك قد يكون لها أسبابها التي صنعتها سواء في ماضي الشخص أو في ظروفه,وقد تكون طبع شخصي.. أما تتبع أخطاء الغير فهو داء سلوكي أما أسبابه فمنها ما ذكرتيه... الحلقة المفرغة بخصوص ماذا؟ مع شكري لمرورك ومساهمتك الجميلة... |
اقتباس:
حياكِ الله... هذه المقولة أعتقد أنها مثل لأحد الشعوب,وبرأيي أن لها حظ من النظر لا سيما في جانب الوساوس التي تتغذى على التفاصيل الدقيقة والأمور البسيطة,وأيضاً فالتفاصيل قد تكون مصدراً لجلب المصائب العظيمة رغم احتقار الكثيرين لها,,وبالمقابل قد تكون مصدراً لإلهام عظيم! وطبعاً فكثير من المقولات يراد بها المبالغة وهو أسلوب معروف وإلا فالشيطان ليس مكانه التفاصيل كما أشرتِ,,, وبلا شك فالتفاصيل هي انعكاس لاختلاف نظرة كل إنسان,,, أشكر لك مرورك ومساهمتك الطيّبة.. |
| الساعة الآن 05:17 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا