في يوما ما .كان هناك رجل يعيش في كوخ وسط الغابة .ومن بعدها اخذ فأسه ليقطع بعض الاشجار ويجعل منها حطبا .وكان الوقت في الشتاء البارد .وقد تحصن جيدا وخرج.ولكن اثناء خروجه

شاهد امراً عجيب.رفع راسه الى السماء فاستنشق هواء عليل.ونظر الى ما حوله فاذا بالازهار قد تفتحت .وعطرها الفواح قد انتشر في ارجاء المكان .فاسرع بتخفيف بعض ملابسه مع حالة الجو .فاذا هو فصل الربيع.

فاستمر بالمسير وتعجب من تغير الجو .من دون سابق انذار .واذا هو بفصل الصيف.وتغير ت ملامحة لشدة الحر .فتباطئ في المسير

وهو في حيرة من امره .واذا به قد وصل الى الاشجار.فحاول ان يقطع بعضها .واذا بالجو قد انقلب الى وقت الخريف .

فاصبح بحيرة من امره .فاسرع من بعد علمه بان الشتاء سيعود عليه بلمح البصر فاقتطع بعض الاخشاب وذهب مسرهعا الى الكوخ .

واذا قد وصل الى الكوخ فاستقر هناك مذهولا .

.................................

العبرة من القصة .

ان حياتنا كالفصول الاربعة .فتارتا تكون مفرحة وبعد لحظة ياتيك خبر فيحزنك وبعد لحظة تنسى ذالك الالم .وبعد حين تعود الى حالتك الاولى .

ولكن الذي لن يتغير .

هو دين ذالك الانسان فانه ليس كالفصول يتغير من الافضل الى الاسوء كل حسب وقته .بل يجب ان يكون مستمرا لتستطيع مواجهة فصول الحياة في كل مكان وزمان .فان هناك عدة تحتاجها في وقت انت في غنى عنها في وقت اخر الا الدين .فانك بحاجة ماسة اليه في كل وقت وحين .فانه يحرسك ويوفر لك الحياة الهانئة السعيدة والتي من خلال الدين يمكن الصمود بوجه اكبر العواصف .

والان ارجو ان اكون قد قدمت جزء بسيطا ينفعكم ومن الله التوفيق

موفقين باذن الله

الشكر الجزيل اليك اخي الكريم صلاح سليم لمرورك العطر

موفق باذن الله