انما الدنيا غرور
 

الســـلام عـليكـــم ورحمـــة الله وبركـــاتـه
من تفكـر في عواقب الدنيا أخـذ الحــذر, ومن أيقن بطول الطريق تأهـب للسفر,
ما أعجب أمـرك يامن يوقن بأمـر ثم ينساه, ويتحقق ضـرر حال ثم يغـشـاه,
( وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ) الأحزاب
تغلبك نفسك على ما تظن ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب, سرورك بغرورك, وسهوك في لهوك, عما قد خبئ لك
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم, وتفرح بعافيتك غافلا عن قرب الألم,
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك, وأبدى مضجع سواك – قبل الممات- مضجعك.
وقد شغلك نيل لذاتك, عن ذكـر خـراب ذاتك.
كأنك لم تسمع بأخـبار من مضـى**** ولم تر فـي الباقين ما يصنع الدهر
فإن كنت لا تعـــلم فتلك ديارهـــم**** محاها مجــال الريح بـعـدك والقــبر
كم رأيت صاحب منزل **** ما نزل لحده حتى نزل
وكم شاهدت والي قصر**** وليه عدوه لما عزل!

فالواجب على العاقل أخـذ العدة لرحيله فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمـر ربه
ولا يدري متى يستدعى؟
وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب, ونسوا فقد الأقران وألهاهم طول الأمل فلا
يتحاشى من غيبة أو سماعها,
ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوهـا بعمل في غـد
وينسى أن الموت قد يبغته.
فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه, فإن بغته الموت رؤي
مستعداً وإن نال الأمل ازداد خــيراً..

من خواطر:ابن الجوزي

كلمات رائعة وانتقاء اروع
بارك الله بك

حاسب نفسك قبل ان تحاسب

جزاك الله خير

بعض الناس محظوظ لانه ياخذ الحيطة

وبعضهم يعيش في غفلة ولايفكر بحزم امتعته والتجهيز للسفر إلا بعد ان تلم به مصيبة او جادثة عظيمة

مرروكم عطر الموضوع بارك الله بكم

الله المستعان..

جزاك الله خيرا.

الله يسعدك دنيا واخره
شكراا اخي

جزاك الله خير

فعلا كثير منا ينزعج لما تقول له الاخرة

يعني لو قلت له اشلون بيتك الجديد هل انتهيت من تأثيثة راح يشاركك الكلام

طيب البيت الجديد ومابعد الموت واحد

الشيء اللي المفروض نتعب عليه هو بيتنا الابدي

اما بيت الدنيا فهو بيت بعقد ايجار محدد !!

حتى الانبياء ماخلدوا فيه

نجي احنا وننسى

الواحد منا لازم يكون احرص على نفسة وعلى مستقبلة

ومستقبلنا وحالنا بايدينا

ويارب يكون لنا دار ومنزل طيب

وزاد لطريقنا ونحن ذاهبين للجنه

لاني بصراحة مو مفكرة اروح مشي
لازم اقطع تذكرة درجة اولى لان رحلة الحساب راح تطوول

وقبلها البرزخ لازم افكر اشلون بقضي تلك المرحلة

يعني مثل مانخطط للدنيا الاولى نخطط لرحلة الخلد

جزاك الله خير أخي أبو نور