التعسف فيما تسمى بالحميمة
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
لدي مشكلة منذ بداية زواجي وهي تجاهل زوجي لي عاطفيا بشكل مبالغ فيه وعدم تقبل المبادرة مني واي تقبيل او مدح له يعتبره دعوة للفراش ، واذا حدث جماع يحدث بطريقة هجومية خالية من المداعبات والمشاعر البته ولا يبدأ بالمداعبة الا بعد الجماع الفعلي وهذا مايسبب لي الم نفسي كبير جدا حيث اني لا استمتع الا بشكل ضئيل جدا واحيانا وحينما ينتهي من المهمه اشعر برغبة شديده في ضرب زوجي والبكاء لكني اكتم ذلك
احيانا اعطيه ظهري وامارس العادة السرية لأرتاح واحيانا اخاف من تأنيب الضمير وعقاب الله فانتهي عن ممارستها
زوجي لا ولم يتغزل بي ابدا ولايشعرني بأقل مقدار من المحبة ولا ينطق لي بكلمة واحدة تشعرني بمحبته لي او حتى تقديره او اي نوع من المشاعر
بادرته كثيرا دون فائده
تغزلت به وبرجولته وشخصيته فيضحك مني ساخرا
اي كلمة حب اقولها له تجعله يضحك ضحكه ساخره جدا مني
عندما ابادره برسائل جوال يمسحها ولا يبادلني بمثلها واذا ارسل يرسل رد بارد جدا كأنه مرسل لأخته او بنته وحينما سألته عن السبب يقول لي انا لا استطيع ان انافق

يحاول بشتى الطرق افهامي انه لا يحبني

وعندما اقول له احبك يرد علي بالحرف الواحد بهذه الصيغة " وانا كذلك"

كنت أظن انه لايعرف ان يتكلم بمثل هذه الأساليب
لكني اكتشفت انه عكس ذلك تماما

يتغزل بزوجته الأولى أمامي،، يلمسها امامي في السيارة وفي ليلتي كنا وقتها عائدين من السوق وكنت اجلس بجانبه في السيارة واذا به يمد يده لها خلفي و وووو دون ادنى مراعاة لي ولمشاعري
لا يعجبه أي شيء اصنعه له ولو كان كثيرا وكان اذا فعلت شيئا ينسبه لزوجته وكأني لاشيء الى ان تكلمت معه في هذا الامر فانصرف عنه لكنه ما زال لا يعجبه شيء مني
لم يكن يضع ملابسه عندي ،دولابه كان فارغ تماما وكنت اشتري له البجايم وملابس النوم والملابس الداخلية واضعها في الدولاب فكان يأخذ ما يعجبه منها ويضعه في بيته الثاني
تزوجني رغبة منه في تكوين اسرة له وليشعر بالمسؤولية والأبوة فزوجته لم تنجب سوى بنت واحده منذ 17 عاما

انا متزوجه من 5 سنوات ولي طفلان لكن منذ زواجي والى اليوم لا اشعر بأي شيء في الجماع الا التعب والبكاء ولا اشعر بالراحة النفسية معه.

احيانا اشعر اني بارده جنسيا او اني لا افهم في مثل هذ الامور وكثيرا ما يصيبني الاحباط فكثيرا ما كان يقول لي في اول ايام زواجنا يقول" انت ما تفهمي في لغة المخده ،،، وقديمك نديمك ولو جديدك اغناك "
فحصت عند طبيبات نسا واخبروني اني سليمة وليست عندي مشاكل

حدثته في تقصيره وحاجتي منه بتصريح ،، فأصبح يزيد من الجماع وبنفس الطريقة لكن بهمجية اكثر الى ان يبكيني فعلا

زوجي رجل ذكي جدا ويفهمني ويفهم ما اريده منه لكن يتعمد الاستغباء والتجاهل



ما الحل ؟؟
اريد ان اعيش زوجه تروي ظمأ عاطفتها بالحلال ،كيف اصل لذلك؟؟

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
مما ذكرتيه لنا أيتها الأخت الكريمة تبين لنا بأنك لا تعانين من اي شيء بل بالعكس أنت عادية جدا وما تطلبينه لا يدخل في خانة المستحيلات أو ما شابه ذلك كونه حق من حقوقك .
ان التصرف الذي ينتهجه زوجك يسبب لك جرح نفسي سيزداد اتساعا مع مضي الوقت ، ربما سيكون له بالغ الاثر في المستقبل كعدم الرغبة بالجماع ،لأن الاشمئزاز النفسي و عدم الراحة و الرضى له بالغ الأثر على الجانب العضوي و حتى الشهواني .
و بما أننا نجهل أسباب التي تجعل زوجك ينتهج هذا السلوك ،ففرضية عدم حبه لك يمكن اسقاطها كون أن عدم الحب له ترجمة مباشرة على عدم الحب في الجماع أي عدم الامتزاج النفساني يسبب عدم الرغبةفي الجماع و هذا عكس ما يحدث لزوجك كونه حسب ما أفدتينا به فهو يجامعك بكل شراهة .
ربما ستتسائلين عن الحل :
- ربما مازال لديك متسع من الوقت لاقناعه أو لارضاخه بما تريدينه ، محاولة بذلك من لفت انتباهه و ما شابه ذلك من أمور لا نود التعمق فيها حياءا من شخصكم الكريم .
- مراعات ظروفه الشخصية و المهنية ، و التفكير بأنه يحب الزوجة الأخرى لأنه يجب عليك الفهم بمشاعره اتجاهها كونه لا يود جرحها بما أنه عاش معها قرابة 17سنة ، لذلك يريد تعويضها بشيء من ما ذكرتيه لنا ، و هذا لا يعني بأنه من حقه أن يمنعك من ذلك .
-قوي علاقتك مع الزوجة الأولى و حاولي معرفة ما ذا الطريقة التي تنتهجها في الجماع معه .

جزاك الله خير

لكن ماذا افعل ان كان الزوج ذكي ويعي ما اريد لكن يتجاهلني ؟

بصراحة فكرت في الانفصال لكن ارغب في معرفة مصير الابناء قانونيا اذا لم تتزوج الام مرة اخرى فأنالا اريد المغامرة والوضع مادام كذلك فانا لا استطيع ان اعيش مع رجل اتعب من اجل ان اسعده وهو لايحمل لي في قلبه ذرة محبه حلم كل امرأه

والحمد لله على قضائه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أختي الكريمة :
ليس يمكننا التسليم بالفرضية التي تشير الى أن زوجك لا يحبك و الحجة القائمة بفشل تلك الفرضية كون أن الاشمئزاز و كره شيء يترجم ذلك الى عدم الامكانية في تحقييق الالتحام وحتى بلوغ النشوة و قياسا بذلك حول حالتك نجد بأن الرغبة الجنسية و النشوة تقوى كل ما كانت العلاقة قوية و تضعف بكل أشكالها كلما ضعفة العلاقة الزوجية و تنقرض ان صح التعبير كلما كان احدى الزوجين ينبذ و يكره الآخر .
و بالتالي فما شرحتيه لنا عن قوة و شهوة وكبر الرغبة عند زوجك سوف يسقط لا محال تلك الفرضية .
لذى كخطوة أولى لمعرفة الأسباب سنضع فرضية مؤقت وهي:
ان ما أحس به هو نابع عن خطء في تقديري.........
أما بالنسبة لمجرد تفكيرك في الانفصال عنه هو بمثابة الهروب من المشكل و ستزيدين لحالتك تعقيدا كون ان المشكل ليس صعب و عميق مثل ما ترين انت .
اضافة الى ذلك ما مصير الأولاد وأيضا بما أنه أشد الحاجة اليك فهم أشهد الحاجة الى أبيهم .
وكأنك تنقلين الصراع من نفسي داخلي الى نفسي علائقي (بينك و بين زوجك ) الى نفسي عائلي (أي كل العائلة ).

ما رأيك .................؟
و اذا كان هناك ما تضيفينه أو تنقضينه .....فأفيدينا به ؟
في انتظار ردك

متابعة

لكن ما الحل؟؟؟

عزيزتي
وبعد اذن زميلي ارجو ان اضيف شئيا في هذا المجال .
ان ما ورد بمشكلتك يدخل في باب طبيعة الاشخاص وكما فهمت ان زوجك تزوجك كزوجه ثانيه وانه تزوجك لاجل الاولاد....اريد ان اسالك لاشخص الحاله كيف كان الزواج وكيف كانت الليله الاولى ومتى بداءتي تشعري بانه يقضي منك وطره فقط وعلى عجل ؟؟؟؟

تم الزواج بسرعة البرق
عقد علي منتصف شهر رمضان وتزوجنا اول ايام العيد حيث رفض مطالبي ومطالب والدي في تأجيل الحفل لعدة ايام
كان حفل مختصر للغاية يفتقر لأقل اساليب الضيافة
لاحظت ان زوجي كان يوفر على نفسه في كل شئ رغم اقتداره
عندنا عادة تزيين سيارة العروس
رفض تزيينها نهائيا الا ان والدي في نفس حفل الزواج اجبره على ذلك
وعدني ان يستأجر لي فندق لنقضي فيه الليلة الأولى وفوجئت بأنه اخذني الى المنزل مباشرة ولم يحضر لي عشاءا ولا حتى كوب عصير وكان والدي ووالدتي جزاهم الله خيرا هم من احضروا العشاء
دولابه كان خالي من الملابس تماما ولم يحضر اي شيء ليرتديه كل ما اتذكره انه كانت هناك سجاده قديمة جدا للصلاة
وفيما بعد صرت اشتري له بيجامات يلبسها لبسه ثم يحولها الى بيته الثاني الى اليوم لازال يفعل هذه الحركة
تمت الليلة الأولى باغتصاب دون اي نوع من انواع المداعبة قليلة او كثيرة حتى بعد الانتهاء كنت ابكي من شدة القهر والألم وكان ينظر الي كأنه لا يسمع شيئا ولم يتحرك من مكانه البته كنت وقتها بحاجه ليضمني لكن كان ابرد من الثلج
بعد 3 أيام ذهب لزوجته وتركني وحيدة في البيت وكنت اطلب منه ان يبقى معي قليلا لارتاح واتعود عليه لكنه رفض
بعد اسبوعين ذهب احدى الليالي متخفيا مني الساعة الثالثة فجرا لزوجته واحسست انا بخروجه من المنزل وكأنه طعني بخنجر مسموم
سافرنا سويا يوم واحد فقط كله كان اتصالات على زوجته ورسائل منها واتصالات لاتنقطع من اقاربه واصدقائه
والله حتى وقت الجماع كان يتركني ويرد على الاتصالات ثم يعاود
من يوم زواجنا والى اليوم لم يتغزل بي ولو مرة واحدة ولم ينطق لي بكلمة واحدة تشعرني بأني انثى تحت ظله
لم اقضر معه وفعلت ما في وسعي لأسمع كلمة حب واحدة كنت اتمناها طوال حياتي ولا يمكن ان اسمعها من غيره لكن قلبه ميت تجاهي تماما

أكرهه وتمنيت كثيرا لويسجن او يبنتعد عني لأرتاح منه وابقى انا مع أبنائي ومع ذلك لم اظهر له يوما كرهي واحاول
نسيان كل ما فعله

اذا شريت له ورودا او هدايا او ارسلت له رسالة يرسلها لزوجته او اشترى لها افضل منها
كثيرا ما اتودد اليه وعندما اسأله عن عدم رده علي بالمثل يقول لي أنا لا استطيع ان انافق هكذا بالحرف الواحد

اتمنى ان اجد حل لمعاناتي او على الأقل اعرف حقوق ابنائي قانونيا في حالة الانفصال فحياة العزوبية افضل من دمار النفسية تحت ظل رجل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته.
نقدر مشاعرك و أحاسيسك ، و في نفس الوقت نشجع فيك كل ذلك الصبر و التضحية في سبيل الحفاظ على ترابط الأسرة و استمرار تواجدها .
الا أنه لا يجب عليك النظر الى هذه العلاقة من زاوية واحدة متمثلة في تظهورها مع الزوج .........اسمحي لي بوضع نظرة شاملة للأسرة و المتكونة من أب و أولاد و أم ..
فما تعني منه أنت ليس بمشكل عائلي بل هو مشكل نفسي محض وكان نتيجة احساسك باللااهتمام و اللامبالاة من طرف الزوج .ولكن في نفس الوقت فان الزوج هو راض كل الرضى على ما يقدمه و هذا حسب نظره هو أما الأولاد فهم بعيدين عا تعاني منه فهو متعلق بأسس المعاشرة و هم في عنى عن ذلك كونهم مستفيدين من حنانك و صبرك القوي .....و مستفيدين كذلك من سلطة الأب التي تتمثل بالنسبة اليهم المرجعية الأساسية لتكوين الشخصية .
ومن ذلك أي فعل أو تصرف من شخصكم الكريم و الطاهر يؤدي الى زعزعة توازن العائلة فسيكون له بالغ الأثر على الأولاد في مثل هذه الأوقات .
و نفس الشيء بالنسبةة للأب .

أختي الكريمة :
معلوم أن المرءة معروفة بتضحياتها و صبرها من أجل اعطاء نشأ صالح و سليم للمجتمع .
هذا لا يعني أننا تجاهلنا مشكلتك و أحاسيسك ولكن ...........اذا مس الأولاد أي سوء فالأم هي التي ستتألم أولا ..و بما أن الوقاية خير من العلاج ،حاولي تفادي أي شيء يؤدي الى زعزعة استقرار العائلة . هذا من جهة .
أما من الجهة الأخرى و المتعلقة بينك أنت وزوجك ، ربما قد تغيب عنك السبل و الحيل من أجل تحسين الأوضاع .
وبما أن المشكل يتسم بالسرية و لا يحبذ اشاعته أو اعلانه ، فحاولي الاهتداء الى خير السبل و الطرق الناجعة من أجل اقناعه . ربما يمكنك استغلال أنوثتك في ذلك (كل واحد و له طريقته )......حولي الاطلاع على الكتب التي تتكلم عن النكاح الشرعي و السليم ككتاب تحفة العروس و تما ستجدين و ستجنين منهم الفائدة ..
شيء آخر أريد توضيحه لك : و الذي هو بيت القصيد
أنت تحبين أن يكون زوجك كما تريدين و ليس كما هو ........لذى ربما يكمن الخلل هنا ربما رفضك و عدم تقبلك لوضعيته الحالية يجعله يتعنث و يتمسك و يتمرد أكثر ،لذى أنصحك محاولة بتقبل سلوكه كما هو و أن تبدين جام رضاك عليه و على سلوكه ،حاولي لفت نظره بتقبلك له و الاهتمام به و اقتناعك بطريقة جماعه معك ......بهذه الطريقة ستلينين سلوكه و تجذبينه نحوك لأنه حتما سيجد فيك التربة الخصبة للافصاح عن مشاعره الجياشة ،حاولي استرضاءه و قابلي غضبه و تجاهله بابتسامة و فرح و تقبل .................
هذه الطريقة تستطيعين من خلالها الى مراوضة عواطفه و التحكم فيها و حتى استمالتها لما تحبينه.


في انتظار ردك