كيف اساعدها؟
 

لمذا يقتل الاب ابنته؟
وهنا لااقصد القتل بمعناه الحقيقيىولكن تدمير الروح.
صديقتى والدها يصر على تزويجها من ابن اخته لانه لايستطيع ان يرفض طلبها بالرغم انن ابنته تر فض هذا الزواج وتحس فيه بنهايتتها.
هل تصدقون ان اخوات العريس يذمون فيه بشكل غريب امام العروس حتى انها باتت تنتظر يوم الخلاص.


صديقتى لديها شعور انه يتزوجها لكى يرد اعتباره لانها صرحت بر فضها له لامه

وانه سوف يذيقها اللمرارة والالم.

كيف يمكن ان يساعد الانسان شخص عزيز وهو يعلم انه لامحالةهالك.

أختي الكريمــة ... غــدى ...

وافيـة لصديقتك ، وتتألمين من أجلهـا ... نعم الصديقـة المحبــة أنت ....

بكل مرراة يوجد أباء يمارسون القتل النفسي لبناتهـم في تعاملهـم أو زجهم

في زيجات قد تنبؤ بالفشل .... من أجل معايير إجتماعيـة أو وعـود وثـّـقـة منذُ

طفولة إنسانة لا تعرف إلا إذا نضجت ... نعم لا جدال أن المحك في الزوج أن من

جائكم من ترضون دينه ، وخلقه فزوجوه .... وما عــدى هذا المحك ..... فالتوقع

بالفشل أو التوتر أو المشاكل الزوجيـة مسألة واردة .... طال الزمن أو قصر ...


* أختي ...
هي في وضع كما ذكرتي لا تملك فيه خيار الرفض ... لكن أن تبقى تترقب

الموت النفسي كما تتصوره .... أشد من حدوثــه ..... فالشاة بعد قتلهـا لا

يؤلمهـا السـلخ .... ولا التمثيل أو التقطيع .....

* ما زالت قادرة على التعبير ..... والرفض بالطرق المناسبــة ، والكلمة الطيبة

والأستعانــة ببعض أخوتهـا .. أعمامهـا .. من تثق في قدرتـه ، وله أحترام ،

وتقدير لدى والدهــا .... عليهـا أن تستنفذ كل المحاولات واقعيا ، ولا تمل ، أو

تنحني .... عليهـا أن تبدي مشاعـرهـا السلبيـة ، وما يتفوه به أخوات الزوج

لأبيهـا ، وأمهـا .. هذه أول خطوة عليها ممارستها ...

* إن كانت واثقة ان القرار اتخذ في ليل ولا محالة تغييره .... فلتسعى إلى


أطالت ، فترة الخطبة بحجة التريث ، والأستخارة ،

وإن كانت قد عقدة فالكلام يختلف لهــا !!


* التفهم أكثر عن حقيقة مشاعرهـا

التي تذكرها بأنه سيذيقها المرارة والألم ... فتلك مشاعر قد تكون نتيجة لأنها لا

تريده ، ولكن لا نقدر على الجزم بأن هدفه ما شعرت به

" لم يصرح بذلك " ..... فقد يكون يحبها حقيقة وذا يعتمد على اعتبارات

كثيرة .... ولم توضحي ما ذكرته اخوات أبن عمتها عن

اخوهم من صفات مذمومه .... اتارك للصلاة .... اشارب للخمرة .... ام ماذا ؟؟؟

كل الدعاء لها ان يبصر ابيها بما يوفق ابنته فلذة كبده ، وشريان قلبه

ولك انت التقدير لحبك لصديقتك وخوفك عليها .

شكرا استاذ سليمان
 

المكرم الاستاذ سليمان القحطانى



جزاك الله خيرا