|
تحياتي لجمودك
تسمع النغمة المخصصة " له " فتجيب بكل لهفة .... هي : اشتقت لك ياحبيب الروح ... هو : وأنتِ كذلك !! هي : أحبك حباً لم يولد على الأرض ... هو : وأنا أيضاً ..!! هي ( تسأل سؤالها المعتاد ) : أتريد الزواج بي بالفعل كما أفصحت من قبل ..؟ هو : بالتأكيد فتفصح هي بكل مايجول في خاطرها بسرعة وتتلعثم كطفلة تعلمت الكلام للتو ... فتضحك ضحكة تغطيها ربكة لذيذة مما يصنعه خجلها وثرثرتها ... هو ( بدون اهتمام ) : إممممم حسناً .. جيد ..!! هي : وماذا عنك ياابن قلبي .. ماذا فعلت اليوم ..؟ هو : لا شيء كالمعتاد ... إمممممم ... أعذريني أريد أن أنام .. هي : هل ستحلم بي يافارس أحلامي ..؟ هو : لا أدري .. فأنا لا أختار أحلامي ... هي : أما أنا أعلم إنني سأحلم بك .. تصبح على خير ... هو : إلى اللقاء ... .. وهذا هو حال حبهما ... حب يربط قلبان .. قلب ينبض حب دافيء وبريء وقلب ينبض حب بارد لا طعم له .. فيغيب عنها أيام ويعود لها فيجدها تنتظره بكل حب فيغيب أسابيع ويعود وهي تبني أحلامهما وكأنه معها .. فيغيب عنها أشهر فتنتظره... ويعود ويجد ابتسامتها قد إزدادت جمالاً فيغيب سنوات ... فتنتظره على يقين بإنه سيعود لها ليوفي بوعده لها ومازالت تنتظر ... وتنتظر ... إلى أن تبدأ ابتسامة الأمل تتلاشى تماماً عن ملامحها ... ................... بعد سبع سنوات ... ترررن تررررن هو ( بكل ثقة ) : اشتقتِ لي ..؟ هي : ................ هو : سئمت البعد عنكِ فأتيت لأتزوج بكِ كما وعدتكِ ... هي تضحك بصوت مرتفع ... هو : مابكِ ..؟! تقرب أنفاسها من المحمول وترسم ابتسامة غامضة المغزى وتقول : اسمح لي أن أطبع على وجنتيك قبلتين .. ليس حباً بل عدواناً لأذيقك الحب الذي حرمت نفسك منه ... .. دعني ياقاهري أصفق لك بحرارة لجمودك الذي أخمد بركان عواطفي وأطفأ لهيب أشواقي بكل جدارة ... .. اسمح لي أن أرفع لك القبعة وانحني لبلاهتك التي نسفت بنيان عشقي الذي بنيته على أرض قلبي فأحطّتها بأسوارِ من شراييني .. فأحييّك سيدي المُبجل الذي كنت لي مرسى فأغرقتني بأوهامي دون النظر إليّ ... .. هو : ولكنّي أعود لكِ الآن نادم .. وسأعوضكِ ... هي : أنت من علمني أن استهين في حبي لك ... وأنا أمّجد كل شيء تعلمته من قلبك ... فحبي لك لن يعود فلقد أخذ على الخمول كقلبك مسبقا ويرفض أن ينهض من جديد ... هو : ولكن ... هي ( مقاطعة له ) : هششش ... أعذرني أريد أن أنام ... هو : هل ستحلمين بي يافتاة أحلامي ... هي : إممممم .. لا .. فأنا أختار أحلامي ........................... بقلم غادة محسن |
تسلمي ياليلى كتييييركتيييير على نقلك لخاطرة أختي مع إني بقولها دي مش خاطره دي قصه .. بس ياللا نمشيها خااطره خخخخخخخخ . . عجبتني كتير الخاطره دي .. لأنها عرضت فيها القلوووب البلاااستيك ( زي ماهي تحب تسميها ) والمشاعر البلاستيك إللي اصبحت منتشره بين شباب الأجيال الجديدة .. . . إحم إحم .. يارب تلاقي استحسان الجميع ح أخلي غادة تقرأ كل التعليقاات :D |
تحية لهذا الحوار المؤثر بين هو وهي..
تحية لهذا الصمود وهذا الجمود في الحديث فهذا هو حال الدنيا..يوم لك ويوم عليك... وكما تُدين..تُدان... وأخيراً..تحية تقدير لإختيارك استاذة ليلى مشكورة من القلب يا قمرر... |
اقتباس:
العفو يا اينار فالشيءالجميل لا يجب ان يقف انا ايضا نالت اعجابي كلمات غادة لانو فيها شيء من ا لواقع خصوصا الشطر الاول بما انو القلوب البلاستيكية كثرت اذن فلا استغراب من كل مايحصل سلامي لغادة وحييها باسمي على جميل ابداعها |
مساء الخير أستاذة ليلى بكل أسف هذا هو الحال ؛؛؛؛ولا أدري ماسر هذا التصرف الذكوري المتكرر !!! وهي ظاهرة عامة حتى في الصداقات ؛؛؛ لا أدري كيف بيبع الانسان قلبا اشتراه واحتواه وأشعره بالدفء ؛؛؛ وكيف الانسان في الحب او الصداقة العشرة واللحظات التي اقتسمو روعتها سويا. يذكرني موضوعك بكتاب الرائعة أحلام مستغانمي ** نسيان دوت كوم ** والذي بنهايته تطلب من كل انثى ان توقع على وثيقة نسيان قيل البدء بأي حب لتكون قوية خلال وبعد ؛؛؛ طبعا الكتاب ممنوع على الرجال على لسان الكاتبة . |
اقتباس:
ارايت يا ظل وكما قالت اينار قلوب بلاستيكية لا روح فيها حتى الحب الذي هو من اسمى المشاعر الانسانية وانبلها اصبح كلعبة اطفال في ايدي اطفال....ويا للاسف ظل سعيدة جدا انا بتواجدك والله شرفتي ونورتي واذا كان القمر موجود فهو انتي بدون شك |
اقتباس:
لا تستغربي يا بسمة فطالما اصبح الحب لعبة فاي شيء متوقع وغير مستغرب الحب الان اصبح عملة نادرة صعب الحصول عليها مع الاسف صنعو منه داءا بعد ما كان دواء الله يرحم ايام الحب الصادق والمحبين الاوفياء بصرااااحة بسومة نورتي وشرفتي واسعدتيني بهدا التواجد فلا تحرميني طلتك البهية |
اقتباس:
وغاادة بدورها تشكرك من كل قلبها .. وترسل لك أجمل تحية مليئة بالأزهاار التي تليق بكي .. ياااقمري ^^ |
اقتباس:
دائماً وابداً يرجع الأمر الى الأساس اذا كان الأساس متين فكل ما يُبنى عليه يكون بأمان ولا خوف عليه أو منه واذا لم يكن متيناً...بسهولة تنهار العلاقة لأن لا اساس لها... الله يسعدك يا ليلى بدون تكليف ها:biggrin: والله انا اللي بتشرف بمروري على مواضيعك ربي يسعدك ويخليكي يا نوراة نفساني ونوره والنور بيجمع الشمس والقمر سوى:wink: والله أحلى وأروع استاذة انتي...:smile: |
شكراااا اختي ليلى
تمنياتي بكل الخير لك اختي |
احترامى لك اختى ليلى على الاختيار ... وللاخت غادة على الابداع ... وسلامنا للاخت اينار بسبب الانقطاع ... واسمحى لى بتعليق بسيط وارجوا ان تتقبلوه ... ردة الفعل طبيعية فى التبلد والفتور ... و ترتبط باكثرهم حنين ودفىء ... ومدى تقديره لقيمة وجود الرومانسية فى حياته ... ولا تطلق فى عموم الرجال ولا النساء ... انما تطلق فى الشخص الاكثر جمودا ... اشكركم ... |
أنت السبب في جمود بعض الناس
ممكن كلمة طيبة من الإنسان تجاة شخص ما تغير مجرى الحياة شكرا |
رااااااااااااائعة بالفعل عزيزتي ليلى
للاسف هي حقيقة نسمعها بل نراها كل يوم وكان "هي" مجرد لبس اعجبه ارتداه وبعدها علقه ليعود وقت ما اراد ويجده بنفس المكان نقل رائع ايتها الرائعة.........تفبلي مروري |
| الساعة الآن 06:34 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا