مُعاناة في اللامبالاة...
 

شكرا أختي ظل على الأنتقاء الرائع

بالفعل هذة الأيام بالذات كثرة فيها هذة المشكلة التي تتعايش مع الحياة اليومية

بعض الناس يصير مثل المخذر ما يعرف أيش يسوي والبعض الآخر لا يبالي من كثترة مشغالة وآخرون يطنشون

فا يتوجب علينا التعايش مع هذة البيئه الميتة


تحياتي لك

احنا فعلا لا مباليين لاى شىء

لو نظرنا لحاتنا هنلاقى تقريبا كل شىء مفروض علينا

اسلوب شغل اسلوب حياه واسلوب معيشه واسلوب البلد نفسها وحكومتها

حتى اسلوب الاشخاض اللى بنتعامل معاهم

ولو حاولنا نغير اى شىء مش هنعرف للاسف

فبالتالى بنتعب من المحاوله لان الروتين بيوصل للملل وبالتالى بعد الملل يأس ولا مبالاه لاى شىء

ديه وجهه نظرى يمكن صح يمكن غلط

هنشوف مع ارائكم ورايكم انتم ايه ؟صح والا غلط ؟؟

أكيد طبعًا ....

نعم ....حتى نستطيع أن نستمر فى الحياة

اللامبالاه بشكل عام ،،، لها الكثير من المساويء ، حتى تكاد تصيب صاحبها ، وتوصمه بالجهاله ،،،

بعض الأمثال العربية التي تتحدث عن اللامبالاه ،،،

اللي يحبني ما يعمر لي قصر، واللي يكرهني ما يحفر لي قبر

او كما يقولون ( لا حياة لمن تنادي )

حتى صار هناك حبال وصل بين اللامبالي والجاهل ، حيث أن الجاهل لا ينتج ، واللامبالي يجلس أيضا في زاويته لا يسأل ولا يكترث ، وبالتالي فهو لا ينتج ، وصار كالجاهل في هذا ،،،،

اللامبالاه صارت داء هذا العصر ، اقتحمت كل شيء في حياتنا ، حتى صارت البيوت في بعض العائلات مجرد فنادق للنوم ليس اكثر ،،،، وصارت العلاقات بين افراد العائلة الواحده معدوم بسبب هذه اللامبالاه السائدة في البيوت ،،،

واللامبالاه في حياتنا كعرب اودت بنا الى الوراء ، والى التخلف احيانا والجوع احيانا أخرى ، فنحن نيام في بيوتنا نعاني الأمرين ، وننتظر من يقوم نيابة عنا لرسم سياسات الحكومات من أجل رفع الضغط عن حياتنا ،،، بخلاف الغرب ، كلهم متكاتفون في سبيل الكل ،،،،

عكس الشر ليس الخير ، بل اللامبالاه ،،،،

اللامبالاه بكل أسف ، هشمت قلوب ، ودمرت بيوت ، بل دمرت دول وأعادتها الى الخلف ،،، وأكثر ما يعانيه الإنسان هو تعامله مع شخص لا مبالي ،، لأنه إنسان مزعج ولا نستطيع أن نوكله أي مهمه تخصنا ،،،،

اللامبالاه جهل