مشكلتي .. وضالتي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ فترة سجلت في المنتدى وقد كنت في منتهى الضيق ولا اعلم هل اجد حلا لي ههنا ام هو مضيعة لوقتي ووقتكم
لكن ,, لا باس بالتجربة

لا اعلم من اين ابدا ,, لكن ساخبركم بمشكلتي الحالية
وهي اني ام في الاربعين لدي ثلاثة اطفال اعمارهم 8 سنوات و6 سنوات و3 سنوات
تكمن المشكلة في محورين
اولا معاملة زوجي لي بتحقيري والسخرية من اي انجاز لي بالاضافة الى القاءه بمسؤولية الاطفال علي كليا الا في الحالات الطارئه
انا موظفة وعملي مسائي لا يتعدى الثلاث ساعات بقية الوقت مكرس لاولادي ولنفسي
اتجهت في فترة من الفترات للنت وعلاقات نتيه مبررة لنفسي باني مهملة - وهذا حق
ايضا بانهم يقدروني اكثر
بعد معارك مع نفسي وزوجي وانفصال 8 اشهر في بيت اهلي عدت مقررة ان تكرس عودي لاطفالي
لكن رغباتي واحتياجاتي تلح علي احيانا فاصبح عصبية واتصرف بحنق
مع قليل من الاكتئاب
هجرت النت مع عودتي للبيت محاولة لتجنب اي انحراف
لكن بقيت احدث شخصا .. حيث قررنا ان لا تتعدى محادثاتنا الفضفضة فقط
ليبقى شعوري بالذنب قائما
لكن لا املك خيارات اخرى
كيف اتخلص من شعوري بالذنب
كيف اتجاوز خلافات مع زوجي تجاوزت الاربعة عشر عاما ,, حيث نقبع في نفق لا نهاية له
كيف احقق ذاتي بدون ان اقصر بحق اطفالي

اتمنى ان تساعدوني على حل هذه التساؤلات

محو المشكلة الثاني ابني الاوسط الذي عانى في الفترة السابقة من تبول وتبرز لا ارداي في الليل والنهار اثر على نفسيته
وبعد عودتنا للبيت تحسنت حالته قليلا لكنه عصبي حين يغضب يضرب الابواب
ويبكي بصوت عال
ايضا غير اجتماعي ولا يحب الخروج من البيت الا نادرا الى مدينة الالعاب او السوق
فقط
العام القادم سيكون بالصف الاول كيف اتعامل مع تبوله الا ارادي رغم انه توقف منذ شهرين ,, لكن اخاف ان يعود اليه مع ضغط المدرسة
وسيضاعف مشكلته مع تعامل الطلاب معه


عذرا اطلت الحديث ,, ولا اعلم هل ساجد لي حلا وهل توجهت للقسم المناسب ام لا


اشكر لطفكم .. واشكر وقتكم

وارجو ان اجد ضالتي ههنا



اختكم امال

نعم أختى أنتِ فى القسم المناسب ...

لكن للأسف لا يتوافر حاليًا طبيب هنا للرد على تساؤلاتك ..

لكن اسمحى لى بكلمة ...دائمًا نجد لأنفسنا المبرر للخطأ ...

انا هنا لا ألومك ...وإنما أشفق عليكِ ...فاطفالك صغار ...

ورعايتك واهتمامك بهم يمكن أن تعوضى به ما تشعري به

من نقص فى حياتك الزوجية ...هى ليست إلا نصيحة فقط من اخت

لك فى الله ....تريد لك الخير ,,,

اشكرك اختي على الاهتمام
اعترفت بخطئي وانا في طور التصحيح لذا انا بحاجة لنصيحة مختص

كل ما ارجوه هل هناك امل بان يتواجد اخصائي للرد علي ام اعتمد على نفسي واجتهادي الشخصي .؟

اكرر شكري وامتناني

دمت

اختى المختص هنا حاليأ أخصائى نفسى وطبيب نفسى

فهل تودين أن أوصل مشكلتك لأحدهما ...

اتمنى منك توصيل المشكلة لاحدهما
لا مشكلة عندي


وفقت لما يحب الله ويرضى ..|

خلاص إن شاء الله ...

ربنا معاكى ..

الله يسعدك يالغلا

أختي آمال وجدي:

قد تكوني تعانين من مشكلة عدم تحقيق الذات او البحث عن الذات، وذلك بسبب

ماذكرتيه من عدم تعبير زوجك لك، وربما لم تحققيقها في عملك ولا بيتك

لديكِ طفل يعاني مشكلة وهذا تعتبرينه فشل

ولديك زوج غير متعلق بك ولا يحبك الحب الذي تريدينه وهذا تعتبريه فشل

وأقمتي علاقات نتية لاتتماشى مع ضميرك ووازعك الديني وهذا ايضا تعتبرينه فشل

الحل برأيي هو في يدك وهو بسيط وهو مثل ماقالت لك الاخت نوفا

وسيقوله لكِ كل ناصح، وهو ان تزهدي في بحثك عن نفسك في الحب او الصداقات

وتتوجهي بالعناية والبحث عن ذاتك في الامومة ورعاية ابنائك

ولدك الذي يعاني التبول اللاارادي بالامكان تأخيره الى سن 7 سنوات ان كنتِ

تعتقدين بأن المشكلة قد تعود له ،

وقد تكوني كما ذكرتي تعانين من العصبية وسرعة النرفزة فبالامكان

ان تزوري طبيب نفسي ليقيم حالتك وحاجتها للعلاج الدوائي رغم اني اعتقد انك

لاتحتاجينه ، فقط تحتاجي ان تحسني من نظرتك لذاتك وتبحثي عنها في الامومة

اتمنى من احدى الاخصائيات او احد الاخصائيين ان يدلي بدلوه في كيفية مساعدتك

بالعلاج السلوكي الفكري وبالله التوفيق

فشل

لربما احتملت امورا كثيرة خوفا منها
وان كنت لا اعترف بها

انا بحاجة علاج سلوكي وفكري امر مؤكد
لاني مدمنة هروب
اما تلفزيون او جوال او نت
المهم لا ابقى وحيدة تنهشني الافكار

قبل 9 سنوات ذهبت الى طبيب نفسي صرف لي مضاد اكتئاب
وبعد جلستين او ثلااث معي ومع زوجي قال شخصياتكما متوازيتان
لا يتقطعان او يبتعدان
اما ان تتفقى على هذا الامر او تنفصلا
انا بقيت خوفا من الفشل وزوجي لعدم القناعة
انتهى الامر بنا .. حاقدان وندعي صبرنا لاجل الاطفال

لا ادري ان كان لهذه المعلومات أي اهمية


شكرا د / رعد على وقتك


انتظر البقية


دمتم

اتمنى ان يتدخل احد الاخصائيين او الاخصائيات لمساعدتك على العلاج الفكرى السلوكي

يعطيك العافية دكتور

بوركت ولا حرمت الاجر

أختى أمال ..لقد راسلت أستاذ يزيد وهو أخصائى نفسى

هنا بالمنتدى ..وإن شاء الله يفيدك ...

السلام عليكم ورحمه الله

اهلا بالاخت امال

مشكلتك تتمحور في محورين الاول سن الاربعين

قال تعالى

{حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي
أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}.

إقرار وتذكرة

إقرار من العزيز القدير بأن من بلغ تمام الأربعين فقد بلغ أشده أي أنه قوي، واكتملت قوته الجسدية، كما بلغ تمام العقل والفهم والحكمة والقوة الذهنية والفكرية والنفسية، {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً}، والدليل على ذلك أن الحبيب صلى الله عليه وسلم كُلّف بالرسالة عندما بلغ الأربعين، وكذلك كان إسلام الصدّيق عندما بلغ الأربعين، ولقد قال القاسم بن عبدالرحمن: قلت لمسروق متى يؤخذ الرجل بذنوبه قال إذا بلغ الأربعين فخذ حذرك.


إنه سؤال حاولت دراسة برازيلية متخصصة الإجابة عنه لمساعدة النساء على التكيف مع السن خلال مراحل تقدمهن في العمر وذلك بحسب ما ذكرته سيدتي.



تخطي عتبة الأربعين يفجر عندها
طاقات من التفكير

قالت الدراسة التي نشرتها مجموعة من أساتذة علم النفس في جامعة ساو باولو البرازيلية المعروفة باسم "أوسب": إن الكابوس الحقيقي بالنسبة للمرأة هو وصولها لسن الأربعين من العمر؛ فتخطي عتبة الأربعين يفجر عندها طاقات من التفكير، يميل معظمها إلى التشاؤمية في الموقف، والقلق على الحالة الجسدية والنفسية؛ فمنهن من يعتبرن أن بلوغهن سن الأربعين يعني نهاية الأنوثة الشبابية، لكن غيرهن يعتبرن هذه السن قمة النضوج النفسي والجسدي. والمرأة التي تقف على عتبة الأربعين تجلس وتفكر في عدد من المواضيع، وعلى رأسها، ماذا فعلت في حياتي؟ في هذا الإطار تختلف المواقف بين النساء المتزوجات وغير المتزوجات؛ فوقع هذه السن على المتزوجات يعتبر أقل، ولكنه بالنسبة لغير المتزوجات يعتبر الكابوس بعينه؛ فالمرأة غير المتزوجة تردد عبارة أنا بحاجة لإيجاد شريك في الحياة، ولكن كيف وأنا في هذه السن؟

تقييم الذات

قالت الدراسة: إن أهم ما تتميز به المرأة التي وصلت الى أعتاب سن الأربعين، هو العيش ضمن دوامة تقييم الذات سلباً أو إيجاباً، فإن كان التقييم سلبياً تكون النتيجة -دون شك- الوقوع في الاكتئاب، أما إذا كان إيجابيًا، فهي تميل إلى إعطاء قيمة أكبر لنفسها؛ باعتبارها دخلت مرحلة من العمر تستحق من خلالها احترام الآخرين لها، لكن الغالبية العظمى من النساء اللواتي وصلن إلى سن الأربعين يملن إلى التقييم السلبي انطلاقا من الشعور بأنهن لم يعدن الإناث اللواتي يستطعن جلب انتباه الرجال إليهن.

وللتخلص من هذا الشعور، نصحت الدراسة النساء بـ:

التركيز على الجمال الداخلي الذي يتمتعن به، وإظهاره؛ لأنه يكسبهن بالفعل احترام الآخرين.

يجب أن تقتنع المرأة بأن الجمال الظاهري زائل لامحالة، وما يبقى في الناس -ذكورًا كانوا أم إناثًا- هو الجمال الداخلي، الذي يعوض إلى حد كبير ما أزاله الزمن خارجيا.

العنوسة الاختيارية

بعض النساء يتخذن قراراً طوعياً بعدم الزواج عندما يكن شابات في مقتبل العمر، لكن الموقف يتغير تماماً عند بلوغهن سن الأربعين؛ في هذه السن- قد يكون البحث عن شريك محفوفًا بالتعقيدات.



المرأة المتزوجة زواجاً غير ناجح
تدخل في أزمة

وأضافت الدراسة أن نوعاً آخر من الندم يدخل في قرارة نفس المرأة الأربعينية ويسمى -بحسب الدراسة- الندم المهني؛ فهناك نساء فضلن متابعة سيرتهن المهنية، والنجاح في العمل على حساب الزواج وتكوين أسرة، وعندما تبلغ سن الأربعين تبدأ بالتفكير فيما أنجزته، وتتساءل ماذا جلب عليها نجاحها الباهر في العمل؟ دون وجود شريك إلى جانبها يشاركها ذلك. وقد أصبح العالم المعاصر مليئًا بنساء فضلن نجاحهن على الصعيد المهني على حياتهن العائلية.

أزمات سن الأربعين

أكدت الدراسة أن على رأس هذه الأزمات الزواج والعنوسة؛ فالمرأة المتزوجة زواجاً غير ناجح تدخل في أزمة مع نفسها عندما تصل إلى سن الأربعين؛ فهي تفكر لماذا لم تطلق عندما كانت أصغر لتجد رجلاً آخر يناسبها؟ وتفكر أيضا أنها إن طلقت وهي في سن الأربعين، فلن تجد من هو على ذوقها، وربما لن يحالفها الحظ في إنجاب الأولاد، وهناك أزمة أخرى وهي القلق الدائم من الدخول في برود حميمي قد يؤثر على حب زوجها لها، وربما ينظر إلى امرأة صغيرة في السن.

أما أزمة المرأة العانس في سن الأربعين فهي رغبتها المتأخرة في إيجاد شريك مناسب، وتتنهد حزناً عندما تفكر لو أن رجلاً كان بجانبها كشريك، وأزمتها الثانية هي الشعور بتراجع الناحية الجمالية عندها، وأيضا هناك أزمة التفكير باقتراب دخولها مرحلة سن اليأس.

تحمل المسؤولية

إن أكثر ما يمكن أن يساعد المرأة التي بلغت سن الأربعين، هو أن تشعر بالمسؤولية عن القرارات التي اتخذتها، لأن ذلك يحررها من الشعور بالندم، لكن هذا أمر نادر؛ لأن أغلب النساء بطبيعتهن العاطفية -حسب رأي الدراسة- لا يقدرن كثيراً معنى تحمل المسؤولية؛ لأنهن يعتبرن أن الرجال هم الذين يتحملون المسؤوليات!.

وأضافت الدراسة أن الشعور بفقدان الناحية الجمالية مسؤولية ثقيلة على المرأة لتحملها، والشعور بالعنوسة أقوى من القدرة على تحمل مسؤولية العواقب، وبرأي الدراسة فإن المرأة القادرة على تحمل نتائج قراراتها عادة ما تكون الوحيدة القادرة على التعامل مع الشعور بالتقدم في العمر؛ لأن لكل مرحلة من مراحل العمر خصوصياتها وإيجابياتها وسلبياتها، وسن الأربعين -بعيداً عن الأمور الظاهرية- يعتبر من الناحية المنطقية قمة النضوج الفكري والعقلي للمرأة، حتى إن بعضهن يعتبرن سن الأربعين قمة الأنوثة



اما بالنسبه لمشكله التبول الاارادي هناك منطقه في المخ هي المسؤله عن الضبط احيانا تتاخر لدى الاطفال او تكون متذبذبه علاجها بعدم اعطاء الطفل سوائل قبل النوم ايقاضه في منتصف الليل لقضاء حاجته

كثير من الاطفال يعانون من التبول الاارادي لذالك اعملي على هذة النصائح


اعتذر على التاخر بالرد وعلى الاطاله

نوفا

اشكرك يا راقية على الاهتمام والمتابعة

بوركت

بالنسبة للتأخير غير مهم . استاذي فأنا مقدرة جدا تواجدك حضورك
اما الاطالة فأنا احب القراءة والاطلاع .. لذا فقد اكتسبت شيئا جديدا ومفيدا من تلمعلومات التي عرضتها

..


اقر بأني عندما اقتربت من الاربعين اصابني الهلع مما اساغ لي التهور ومجانبة الصواب
لكن الله الهمني الصواب .. وصححت مساري
نعم لازالت اشعر بخوف من الانحراف .. ولا اثق بنفسي كثيرا .. فهي ضعيفة جدا
ينصحني د رعد باثبات نفسي في الامومة لكن اشعر باني املك طاقات اكبر ويمكنني انجاز اكثر من امر بالاضافة لامومتي
كنت اتسائل
كيف يمكنني التحكم بتلك الطاقة ..
كيف يمكنني تجاهل استفزاز زوجي وتحقيره
....

بالنسبة للتبول اللا ارادي قرات عنه واعلم بأن ما يصيب ابني نتيجة الضغظ وعلاقتي الاتوترة مع والده

قد افادني د رعد بتأخير دراسته .. لكن افضل عدم ذلك نظرا لتحمسه للدراسه


اشكر اهتمامكم واكرر شكري للراقية نوفا لمتابعتها


.... وانتظر .. تفضلكم بالرد على تساؤلاتي


دمتم