|
توتر بين مصر واسرائيل بسبب معبر رفح ...
في حوار له مع الإذاعة الاسرائيلية، الخميس، قال متان فيلنائى، وزير حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إن فتح معبر رفح بشكل دائم على حدود غزة مع مصر يعد “المرحلة الأولى من حالة تنطوي على الاشكاليات بالنسبة لإسرائيل“. واستدرك فيلنائي: ”السلطات المصرية لم تتصرف بصورة تتناقض ومعاهدة السلام مع إسرائيل”، فيما رأى أن مصطلح “الربيع العربي” الذي تستخدمه الولايات المتحدة بالنسبة للانتفاضة في العالم العربي ينطوي على الأوهام، ذلك لأن “ما يحدث لن يتمخض على المدى القريب عن إرساء مبادئ الديمقراطية كما نفهمها”. وكانت السلطات المصرية أعلنت أنها قررت مد العمل بمنفذ رفح البري يوميا ، من التاسعة صباحا وحتى الخامسة عصرا، ماعدا يوم الجمعة والعطلات الرسمية. فيما يشترط فى كافة تلك الحالات حمل الفلسطينيين لجوازات سفر فلسطينية، وإقامة وعودة من الدول القادمين منها لا تقل عن ستة أشهر، إذا كانوا يحملون وثائق سفر تلك الدول، وفقاً لتصريحات مسؤول في معبر رفح، وسيتم الإعفاء من شرط الحصول على تأشيرة مسبقة لكل من الفلسطينيات بمختلف أعمارهن والذكور دون 18 عاما وفوق 40 عاما وكذلك للقادمين للدراسة بموجب شهادات قيد معتمدة من الجامعات المصرية. هذا وقد أبلغت السلطات المصرية، وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، مساء الأربعاء، أنها ستقوم بإدخال تحسينات على معبر رفح مع القطاع ابتداء من السبت المقبل، وفقاً لتصريحاتها. |
عزيزي صلاح
معبر رفح كلنا يتمنى أن يبقى مفتوحا على مدار الساعه كأي معبر حدودي بري بين أي دولتين عربيتين ،، ولكنني كنت دائما اراهن على أن هذا المعبر لن يتم فتحه بشكل دائم ، ولن يتم تركه مفتوحا بصورة طبيعيه ،،، لأسباب كثيره ،،،، واعتقد أن حكومة مصر السابقه لم تكن تغلقه إلا لأسباب كثيره ،، ولكن عدم ثقتنا بالمحكومه السابقه هو ما جعلنا نعتقد أنها تغلقه إرضاءا لإسرائيل فقط ،،، الحكومه السابقه كانت تغلق المعبر إرضاءا للسلطه الفلسطينيه قبل إسرائيل ،،، وكانت تغلقه ايضا لمنع الإتصال ما بين حكومة حماس والاخوان المسلمين في مصر بقدر الإمكان ،، ناهيك عن أن مصر سابقا لم تكن تعترف بالحكومه المقاله ، لذا لم تكن تسعى لأي تفاهم معهم ، خصوصا أن مصر كانت تعتبر ان حماس حكومة انقلابيه على الشرعيه الفلسطينيه ،،، بينما في الحكومة الإنتقاليه الآن في مصر ، فهم يسعون لإرضاء الشارع المصري أولا ،، الذي يطالب بفتح معبر رفح ، بدعم قوي من الاخوان المسلمين الذي يحضون بأغلبية في المجتمع المصري ،،، رهاني هو ،،،، أن المعبر لن يبقى مفتوحا إن لم يحصل صلح حقيقي ما بين حماس وفتح ، وانتخاب حكومة جديدة وحل الجماعات المسلحه التي يعمل كل منها على هواه ،،،، |
اقتباس:
اهلا بك اخى الحورانى ... معظم ما ذكرته صحيح ... مع اختلاف اننا كنا نعتقد ان الحكومة السابقة تغلقه لصالح اسرائيل ... فنحن على المستوى الشعبى نعلم مدى خطورة المعبر ... وفتحه .. والاوضاع المترتبة على ذلك ... خاصا فى ظل انقسام السلطة بين فتح وحماس ... هناك عدة سيناريوهات مطروحة ومعلنة بوضوح قيد التنفيذ لكل وضع ... ففتح المعبر بشكل دائم يعد كارثة بكل المقاييس .. فان اخرجنا مصر من معادلة الانجرار مع اسرائيل ونقض معاهدة السلام .. سيبقى لاسرائيل خيار الدخول لغزة لتقوم باغلاق المعبر بنفسها ... يعنى اعادة احتلال غزة امام مرأى ومسمع العالم بأسره .. ولن تجد وقتها صوت يتصدى سوى صوت الشعوب المقهورة كما فى السابق ... والاختيار الثانى وهو طلب حماس بالحرية المطلقة فى المعبر .. وكلنا عارفين السبب ونتمناه لكن عقولنا ومنطقية الوضع ترفضه لان ايضا اسرائيل تعلمه ... والعاقبة نفسها هى الاختيار الاوحد ... اما السبب الذى يصب فى مصلحة اسرائيل نفسها ... فى حالة فتح المعبر بشكل دائم وبصورة مطلقة ... هو المزيد من الضغط العنيف والمباشر والسريع المتلاحق على اهالى غزة .. مما يدعوهم بالفرار الى ارض سيناء بمصر .. وهو المشروع السابق الذى عرضت فيه اسرائيل عرضين ... اما شراء ارض سيناء وتهجير اهالى غزة واستوطانهم بها .. او ضم غزة لحكم مصر والضفة لحكم الاردن ... وكل دولة تتولى المسئولية مما يدعى الى انتهاء ابدى للقضية الفلسطينية وضياع الاقصى والقدس ... كل هذه السيناريوهات تدعى بالضرورة اغلاق المعبر او تقنين اوضاعه وعدم السماح لحماس بالطلاقة فى الامر سدا لزريعة واحباط مخططات الصهاينة ... هذه حقيقة يتغافلها الكثير رغم وضوحها .. تشرفت بمرورك الكريم ... |
| الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا