تأثير الضوء على الحالة النفسية...2
 

السلام عليكم..
شكرا دكتور عبدالله السبيعي لردك على مشكلتي ( ما تأثير الضوء على الحالة النفسية )..فجزاك اللــــه عني خير الجزاء.
---
دكتور نعم أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي بشدة..


(( إسمحي لي بالتدخل حفظك الله.
الضوء له علاقة كبيرة بالإضطرابات الوجدانية (الإكتئاب و الهوس) و سيتخدم الضوء لعلاج حالات الإكتئاب الموسمي الذي تقل فيه ساعات الضوء و يقصر النهار فيقوم المريض بالتعرض للضوء الساطع من مصدر صناعي بعد غياب الشمس لمدة نحددة و كذلك قبل شروقها. و يساعد ذلك في الخروج من حالة الإكنئاب الموسمي الحادة. كما أن حالات الهوس تكثر في فصل الشتاء أيضاً في نصف الكرة الشمالي و لها دائرة موسمية في بعض الأشخاص.

على العموم فدور الضوء ليس مفهوم تماماً و لكنه ملاحظ و ليس منكر.

لكن ما ذكرتيه من تفضيلك للضوء الخافت: "لأنني حينها أشعر بالثقة و أتحدث بطلاقة أكثر مع من حولي" فذلك يحتاج منك لمراجعة السبب و هو الثقة. هل أنت تعانين من الرهاب الإجتماعي أم من نقص التوكيدية؟ تابعي مع الأستاذة وفاء و راجعي المواضيع ذات العلاقة.
و السلام.)

نعم كذلك أعاني من ضعف الثقة بالنفس..
و أعتقد أن السبب في ذلك يعود الى ضعف الدين و البعد عن الله ثم الى أساليب التنشئة و التربية التي تلقيتها..

الى هنا السبب واضح و لا يحتاج الا الى تقوية الصلة بالله أولا ثم اتباع وسائل اكتساب الثقة بالنفس و زيادة المشاعر الايجابية..

لكن ما يحيرني هو تأثير الضوء هذا..فقد قلتَ يا دكتور :

(( الضوء له علاقة كبيرة بالإضطرابات الوجدانية (الإكتئاب و الهوس) ))

أيضا أنا أتحرج من نظر الناس الي أثناء حديثي معهم..

فهل هذا ما يجعلني أفضل الضوء الخافت حيث لا تكون ملامح وجهي و خصوصا الفم بادية لهم أثناء حديثي معهم ؟

و على ماذا يدل هذا الأمر ؟ و كيف السبيل الى علاجه ؟

عذرا على الاطالة

لا علاقة للضوء بحالتك. كل ما هنالك أنك تريدين إخفاء ملامح وجهك و خجلك لكي لا تبدو للآخرين. هل تخفينها بالضوء أو بالطرحة أو غيرها ليس مهم.

نعند لنقول الرهاب الإجتماعي علاجه كما سبق أن قلنا مراراً بالعلاج السلوكي المعرفي و العقاقير و ليس بالضوء.

و السلام.