![]() |
مما سمعت
مما سمعت
وقف اعرابي أما طبيب وهو يصف الأدوية للمرضى فقال للطبيب : اعندك دواء لداء الذنوب يرحمك الله ؟ فأطرق الطبيب برأسه إلى الأرض وأخذ يفكر ، ثم قال : أسمع .. دواء إن عملت به كان الشفاء من عند الله تعالى : خذ عروق الفقر وروح الصبر وأضربها برقائق الفكر ، واجعل منها قدراً مساوياً من التواضع والخضوع ، ثم دق المخلوط في مهراس التوبة والخضوع ، وبلله بماء الدموع ، ثم ضعه في وعاء التذلل إلى الله وأرقد تحته نار التوكل عليه ، وحركه بمعلقة الاستغفار حتى يظهر عليه زبد التوفيق والوقار ، وأنقله إلى آنية المحبة ، وبرده بهواء المودة ، وصفه بمصفاة الأحزان واجعل معه حقيقة الإيمان ، وامزجه بخوف من الرحمن ودم على هذا ما عشت من الأيام ، وإياك أن تقرب من أيام دوائك شيئاً من الآثام ، وتجنب الرياء ، والبس لبس الحياء ، ، واشدد على قلبك بالصدق والوفاء ، وإياك أن تدخل بيتك إلا من باب التوبة والصفاء ، فإن داومت على هذا الدواء صفا قلبك من بين القلوب ، وزالت أوجاع ألم الذنوب |
مرحبا بك أخي قلم رصاص معنا و بارك الله فيك أخي على هذا الموضوع يعطيك ربي العافية عندما يصلح القلب و يصفو من الذنوب و أمراضه يصلح الجسد كله |
الساعة الآن 05:28 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا