ماذا تستخدمون لاضطراب الانية ؟؟؟
 

احس بنفسي وكني اراها بكميرا وانا امشيي كان اضواء متسلطه علي وهميه اتعبتني ولا ادري وش حلها

ايش فيك متشاؤم
قال الله تعالى وننزل من القران ماهو شفاء للمؤمنين و لايزيد الظالمين الا خسارا
المهم هذه نصيحتي و اسف

لا يصدق الاختلال هذا يجعل الشخص غير سوي في تصرفاته ومن الصعب إيجاد العلاج المناسبر الى بعد فتره طويله

لا يعاني من هذا المرض الا من مشا في عروقه

هون على روحك فديتك
الدنيا ما تسوى ., وادعس على قلبك مالك الى هالحل

تبي العلاج..

الصبر..والدعاء..واللي يقول لك غير هالكلام ماعنده سالفه...أصبر وتحمل..وتقرب الى الله..وبأذن الله تلقى العلاج..

لا تقول لو أنك وما لو أنك..أنا عانيت من الأكنئاب سنه..وتعالجت من الأيفكسور...بس لي شهر من وقته وأحس أن الأكتئاب رجع لي بس صابر ومتحمل...

قو قلبك..

طيب انا عندي اكتائب ووساس قهري بمعنى قهري واختلال في انيتي
تدري اني مره كنت خارج وعيي وبغيت اشرف على الانتحار لولا لطف الله بي
الألم ما ينحكى بسطور وانا اخوك

اخواني اختلال الانيه اغلبه فتحه بالرأس او هوى داخل الرأس .............. جربتو الطب الشعبي
والحجامه............ الواحد ما ييأس الله موجود والله اني مرت علي حاله لدرجة اني برمي نفسي من السياره
لكن فرشت سجادتي وجلست ابكي واشكو لله حال بناتي وطفلتي الصغيره لاني كنت نفاس
ربي مايخيب دعائي ............ الحمدلله الدعوه اذا كانت بالحاح سبحان الله تفرج
وغير كذا مريت وانا بالتاسع بمشكله مع زوجي وقلت خلاص انتهت حياتي وفعلا حطيت عيني بعين اللي ماينام وشكوت له والله ان زوجي رجع لي لدرجة اني ماصدقت قلت معقوله يتغير بين ليله وضحاها لكن ربي مايخيب ظني احسنو الظن بالله.......................ز الله يشفيكم ويشرح صدوركم ويعمرها بالايمان ولاتحتاجون ل خلقه

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ الاخت الفاضله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

فأنا أولاً أريد أن أنبهك إلى حقيقة هامة جدًّا، وهي أن هذه المصطلحات التي يتم تداولها الآن بين الناس مثل اضطراب الأنية، عصاب ما بعد الصدمة، الوساوس القهرية، سببت الكثير من الإزعاج لبعض الناس لأنها حقيقة في حالات كثيرة جدًّا المسميات لا توضع في موضعها الصحيح، والبعض قد يلجأ لتشخيص حالته دون الرجوع إلى أهل الخبرة الذين يوثق في معرفتهم وعلمهم وأخلاقهم وانضباطهم المهني.

هذه المسميات مسميات واهية جدًّا، فاضطراب الأنية أو الشعور بالتغرب عن الذات لا توجد له معالم واضحة جدًّا، هي مجرد مسميات وأوصاف وضعها بعض المختصين لتقريب الصورة التشخيصية لأذهانهم.

فلا أريدك أبدًا أن تشغل نفسك بهذا المسمى، ولا أريدك أبدًا أن تلصقه بك كوصمة أو منقصة، هو مجرد نوع من القلق الظرفي، والقلق والتوتر هي جزء من حياة الناس، والمرحلة العمرية التي فيها أنت هي قابلة لمثل هذه التغيرات، والحمد لله تعالى أنت على قناعة تامة بأن هذا الأمر هو أمر عارض ولن يستمر معك طويلاً إن شاء الله تعالى.

إذن الإجابة على سؤالك: هل للمرض من علاج؟
نعم له علاج، أولاً أن لا تعتبره علة أساسية، هذا أمر مهم جدًّا.

ثانيًا: هو أمر عارض.

ثالثًا: هو نوع من القلق النفسي.

رابعًا: إرادة التحسن والتفكير الإيجابي، وأن يكون الإنسان فعالاً، هذه هي المقاييس الرئيسية للعلاج وللتعافي، وإن شاء الله تعالى أنك سائر على هذا الطريق.

الحالة ليست مرتبطة بالإصابات الدماغية، وسببها أنها نوع من القلق النفسي، والقلق النفسي لا تعرف أسبابه بكل دقة، هنالك من يتكلم عن سمات الشخصية، ونظريات أخرى تتحدث عن احتقانات نفسية سابقة، ونظريات أخرى تتحدث عن تغيرات بيولوجية، فالأسباب واهية وغير واضحة، وكذلك العوامل التي تؤدي إلى هذه الحالة، ولكن في نهاية المطاف نقول أن الأمر بسيط، وإن شاء الله سوف يتم الشفاء منه، لا أريدك أبدًا أن تكون أسيرًا لأفكار سلبية، أنت الحمد لله في بدايات الشباب، لك طاقة نفسية وجسدية يمكن أن تستفيد منها وأن توجهها بصورة إيجابية وصحيحة، هذا يزيد من خبراتك ومهاراتك ومقدراتك، وفي ذات الوقت يقضي على هذه المشاعر السلبية إذا كانت اضطراب أنية أو خلافه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك الشفاء والعافية