انا من ضيع في الاوهام عمره
 

لقد كنت اسمع هذه الجملة و انا صغير في السن و اعتقد انها عنوان لفلم او شيء من هذا القبيل.... ولاكنني لم اكن اعرف معناها جيدا فلم اجرب الدنيا بعد و لم افهم الحياة ولكنها تخطر على بالي كثيرا الشهور الماضية لانني كل ما تذكرتها ..اتذكر نفسي عندما كنت اقول من هذا الشخص الغبي الذي يضيع عمره في اوهام اليس لديه عقل يفكر و يستطيع ان لا بنجر وراء الاوهام ....وصدقا كلما اردت ان اقوي نفسي اتذكر نفسي و انا طفل صغير فلم يكن هناك شيء مخيف و لم يكن هناك شيء اسمه هم او خوف من شيء فلقد كنت اقول ما اريد ان اقوله و كنت افعل ما اريد ان افعله وبدل ان تكبر الشجاعة داخلي قمت بكبتها و اخفائها لاسباب تافها مثل ان لا يغضب مني فلان او لكي لا اعاقب او لان المجتمع يرفض هذا التصرف و لاكنني اكتشفت انني كنت اكثر حكمة و اكثر شجاعة و اكثر ثقة بنفسي و بالله و انا طفل اكثر من الان الف مرة و اتذكر دائما قول لاحد الفلاسفة و هو يقول (كن مخلصا لاحلام طفولتك ) من منا لم يكن يحلم و هو صغير ان يصبح الرجل الشجاع الذي لا ينهزم و من منا لم يكن يحلم بان يصبح ناجحا و محبوبا و كثيرة هي الاحلام ولاكن للاسف اغلبنا تخلى عن حلمه ليتركه لشخص اخر يحققه و احمد الله اني فهمت الان قبل ان اصبح كبير على الاحلام و يكون الاوان قد فات على تحقيق ما كنت احلم بتحقيقه وانا طفل صغير ....ولقد وعدت نفسي انا لا اتخلى عن احلام طفولتي و انا احاول ان اكون افضل شخص ممكن ان اكونه و انا لا اسمح للاوهام ان تضيع اي دقيقة من حياتي بعد الان ..... و الله الموفق

السلام عليك اخي ابو الافكار ان شاء تكون بالف عافية بالنسبة لكلامك كله صح’ بالنسبة لي ندمت على كل لحظة قضيتها في الاوهام والوساوس ولحد الان ااعمل جاهدة لتحقيق كل ما كنت اتنمناه في صغري بادن الله عز وجل ’

السلام عليكم
كلام ايجابي ،فعلا الواحد لازم مايستسلم لاي شيئ
ويواصل طريقو للنجاح
لما كنت صغيرة كنت احلم اني اصير محامية
وبفضل ربنا راح يتحقق ان شاء الله


وفقك الله لما يحب ويرضى

تحيتي