ثلاث هزائم قاسيه لاخوان الاردن في اقل من "24" ساعة
 

تعرضت الحركة الاسلامية بشقيها "جماعة الاخوان المسلمين ، وحزب جبهة العمل الاسلامي "الى ثلاث ضربات موجعه خلال اقل من اربعة وعشرين ساعة وصفت بالضربات القاسية جدا.

الضربات جاءت لجماعة الاخوان المسلمين بعد فشلهم في محاولة اقناع الشارع الاردني بافكارهم السامه التي لا تخدم الوطن ولا المصلحة الوطنية ابتداء من تحركات قيادة الاخوان الغير مسؤولة ومرورا بفتح الحوار مع اعداء الامة الامريكان والارتماء باحضان الامريكي بعد ان كانوا يحرمون ذلك على الشعوب العربية وانظمتها في السابق لكن "حلال علي حرام على غيري" " كما يقول المثل الشعبي.

الاخوان تعرضوا الى ثلاث هزائم خلال الاربع وعشرين ساعة الماضية اولى الهزائم"خسارتهم لانتخابات نقابة المعلمين والتي ادعت الحركة بانها سيطرت على معظم مقاعد فروع النقابة في المحافظات والبالغ مجملها "286" مقعد لتكشف نتائج انتخابات نقيب ومجلس النقابة يوم الجمعة الماضية ان الحركة لا تحصد الا النسبة الضئيلة جدا والتي لم تتجاوز ما يمكنها من حصد اكثر منصب نائب نقيب ، بينما حصدت اللجنة الوطنية والتي تضم في مجملها يسارين وقوميين ومستقلين كامل مقاعد مجلس نقابة المعلمين بحيث تصبح الحركة الاسلامية لها ممثل واحد من اصل 15 مقعد بما فيهم نقيب المعلمين الذي فاز به مصطفى الرواشدة.

الضربة الثانية وجهت للخوان المسلمين بعد تعرضهم لضربة قاسية في انتخابات نقابة المملرضين حيث لحقت بهم هزيمه لم تلحق بهم من قبل بعد خسارتهم لمركز النقيب ولجميع مقاعد مجلس النقابة باستثناء مقعدين لقابلتين فازا بالتزكية لتخسر الحركة جميع المقاعد المنتخبة وابالغ عددها ثمانية مقاعد وكذلك منصب النقيب الذي فاز به محمد حتاملة على منافسه الاسلامي النقيب الاسبق منير عقل.

هاتين الضربتين رافقتهما ضربة شعبية من شت الاصول والمنابت جاءت كردة فعل شعبية عفويه من قبل ابناء الاردن حيث تحرك الشارع الاردني وانتفض بالالوف من ابنائه في محافظات الزرقاء وعمان والطفيلة وغيرها من محافظات المملكة نصرة للوطن والقيادة الهاشمية مؤكدين على رفضهم لتصريحات رئيس الدائرة السياسية في حزب جبهة العمل الاسلامي زكي بني ارشيد الذي اتهم من يسيرون في مسيرات الولاء والانتماء بانهم بلطجية واصحاب سوابق ومدفعون الاجر...

اخيرا نقول بان الاخوان المسلمين يخسرون يوما بعد يوم ومصيرهم الانكشاف للشارع الاردني اكثر فاكثر ،،،

ستتوالى خسائركم يا اتباع ايران ،، وسوف تكون نهايتكم على يد الأردنيين إن تماديتم في غيكم ،،،