لدي رهاب بسيط ((اريد علاج متوفر وقوي بدون مراجعه طبيب))
 

اشعر ببعض المواقف رهاب بسيط ويختفي احيانا اشعر بتعب لا اواجه ابدا اي موقف
واحيانا يزول في بعض المواقف كا الاجتماع والمناسبات والمسئولين بالعمل ...
ابي علاج يكافح هالاعراض والله يجزاكم خير ويشفي الجميع

حياك الله اخي الكريم واهلا وسهلا بك ... اذكر لي الحاله .. كم العمر .. متي وانت تشتكي من هذا الرهاب .. هل تستخدم ادويه حاليا .. ما هو احساسك عند المقابله في السوق المجتمع بصفه عامه ..

أنتظرك والله ولي التوفيق واسال الله لك الشفاء

اهلا بك

الحاله جفاف في الحلق سرعه ضربات القلب طبعن عند المواجه في الاجتماعات ارتعاش تلعثم بالكلام افقد السيطره على نفسي احمرار الوجه وانا الان عندي خوف واتجنب المواقف بشكل واضح

العمر 31 ومتزوج ولدي اطفال (( لكن وضعي مع الاسره واهل الزوجه طبيعي جدا اقابلهم وازورهم بدون اعراض تذكر )) بس المناسبات الكبيره

حاليا لا استخدم اي دواء ((قبل ثمان سنوات استخدمة سيركسات وارتحت معاه ولكن ))طبعا انا من زمان اشكو قبل 10 سنوات زرت طبيب واستخدمت سيركسات


عادي اذهب للسوق طبيعي مافي اي مشكله بس مع وجود خوف بسيط من المواقف لكن وساوس تجتاحني كثيره وساوس بالموت بالانهيار بالاغماء وغيره من الامور

ارجو الافاده والارشاد والله يحفظك ويرعاك

عليك بايات السكينة


http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=73833

ولا تنسانا من دعائك بظهر الغيب

ارجو الرد استاذ\ يحيى الزهراني

اهلا وسهلا بك اخي الكريم ومرحبا بك .. اود ان اطمنك .. باذن الله تعالي حالتك بسيطه واسال الله ان يشافيك .. كما اشكرك علي تفصيل الحاله بالشكل المطلوب
اولا مما لا شك فيه انك تعاني من الرهاب الاجتماعي فالخوف الاجتماعي هو في الأساس نوع من القلق النفسي، وأنت متفهم تمامًا لحقيقة حالتك، وأعتقد أن ذلك سوف يساعدك كثيرًا في العلاج أريدك أن تصحح مفهومك بأنك تحت مراقبة الآخرين، فهذا ليس بالصحيح أبدًا وهنالك تجارب علمية تمت وتمثلت هذه التجارب في أن الذين يعانون من الخوف الاجتماعي تم تصويرهم عن طريق الفيديو أثناء المواجهات الاجتماعية، وبعد ذلك تم تحليل هذه الصور وعرضت عليهم، واتضح أن مفاهيمهم كلها كانت خاطئة، فمن كان يظن أنه يتلعثم، ومن كان يظن أنه على وشك أن يسقط ومن كان يعتقد أنه يرتجف اتضح أن هذه المشاعر كلها مبالغ فيها على الأقل بنسبة ثمانين إلى تسعين بالمائة فيا أخي الكريم أرجو أن تطمئن الذي يحدث هو أن التغيرات الفسيولوجية الداخلية هي التي تجعلك تحس بهذه الرهبة بصورة واضحة وأقصد بالتغيرات الفسيولوجية أن الإنسان بطبيعته في أثناء المواجهة في أثناء اللقاءات لابد أن يكون هنالك تحفيز من جانب الجسد واستعداد وهذا يتمثل في إفراز مادة تسمى بالأدرانين وهذه تؤدي إلى تسارع في ضربات القلب يساعد الجسم لأن تضخ كمية أكبر من الدم وينتشر الأكسجين بصورة أفضل من أجل تحسين الأداء لكن لدى بعض الناس هذه الصورة قد تتحول إلى صورة سلبية ويزيد القلق ويحدث التوتر وهكذا فإذن أرجو أن تصحح مفاهيمك حول الذي تعاني منه والرهاب الاجتماعي ليس جُبنًا وليس ضعفًا في الشخصية إنما هو خبرة سالبة قد يكون تعلمها الإنسان في الصغر من خلال أحداث معينة ربما لا يستذكرها الآن، والشيء المتعلم يُفقد من خلال التعليم المضاد، والتعليم المضاد يتأتى من خلال التجاهل وأن أقوم بفعل الضد وفعل الضد هنا يتطلب منك أن تواجه وأن لا تستصغر نفسك أبدًا وأن تتذكر دائمًا أن الذين أمامك حتى وإن كانوا من أصحاب الهيبة أو السلطة أو ما يسمى بعلية القوم فهم في نهاية الأمر بشر وليس أكثر من ذلك وحين تود أن تقوم بعرض موضوع معين، خذ هذا الموضوع بكل روح مستبشرة وبأريحية وتذكر أنه لابد أن تُصاب بشيء من القلق في بداية تقديم الموضوع وهذا القلق نسميه بالقلق الإيجابي، قلق الأداء بدونه لا يستطيع الإنسان أن يؤدي وحين يصيبك هذا القلق تذكر أن هذا هو الذي سميناه بالقلق الإيجابي تطوير المهارات الاجتماعية يتم أيضًا من خلال أشياء كثيرة جدًّا فمثلاً الرياضة الجماعية مثل كرة القدم الإنسان حين يلعب الكرة مع زملائه تحدث له تفاعلات مباشرة وغير مباشرة إرادية وغير إرادية تجده يطلب الكرة من زملائه دون أن يشعر وهكذا وهذا وجد أنه من أفضل الطرق التي تؤدي التفاعل الاجتماعي الإيجابي وإزالة الخوف كذلك المشاركة في حلقات تلاوة القرآن، والصلاة في المسجد في الصف الأول وحضور دروس العلم والمحاضرات هذه كلها إضافات إيجابية جدًّا لإزالة الخوف
بالنسبة للعلاج الدوائي فهنالك أدوية كثيرة اتضح أنها تساعد الناس في علاج الخوف الاجتماعي وانت من خلال تجربتك انك اتسخدمت الزيروكسات .. وكان دواء فعال .. فارجوا اخي الكريم العوده لهذا الدواء لانه فعال وجيد جدا لمثل حالتك .. كما اود ان تلجاء لطبيب نفسي لكي يتم جدولت العلاج والمده بالشكل الصحيح


واسال الله لك الشفاء والتوفيق والنجاح

شكرا لك على هذا الرد الجميل

انشاء الله ابدا بالعلاج لكن ماهي الجرعه المناسبه للدواء

بالتدريج وكم المده الله يجزاك خير

جرعة الزيروكسات اليومية هي من حبة إلى أربع حبات في اليوم، أي من عشرين إلى ثمانين مليجرامًا في اليوم، والأبحاث تشير أن الجرعة المناسبة لعلاج الرهاب الاجتماعي هي أربعون إلى ستين مليجرامًا في اليوم، أي حبتين إلى ثلاث.

جرعت الذين يعانون من الحاله التي تعانين منها تبدأ بعشرة مليجرامات – أي نصف حبة – يتم تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد أسبوعين اجعليها حبة كاملة، استمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة أسبوعين، ثم توقفي عن تناول الدواء.


اود من الاخ الكرم او الاخت الكريمه .. مراجعة طبيب نفسي لكي يتم العلاج السلوكي ... والله ولي التوفيق واسال الله لك الشفاء