حيـــــن يتغاضب الزوجان؟
 

الخلاف بين الزوجين، او مغلضبة احدهما الآخر ، امر شائع في كل بيت، لاينجو منه زوجان. وهذه المغاضبة إما ان تمر مرور الكرام ،وتمضي دون ان تترك اثرها البالغ، وإما ان تتطور إلى شجار حاد،و تكون سبباً في خلاف قد يفضي إلى الطلاق.

كيف يتصرف الزوج؟

وكيف تتصرف الزوجة؟


لعل افضل عمل هو تجنب الأستمرار في المغاضبة والأنسحاب من المواجهة حتى تهدأ الاعصاب الثلئر’ وينطفىء الغضب المشتعل
... جاء النبي صلى الله علية وسلم ألى بيت فاطمة ابنته رضي الله عنها ، فلم يجد علياً رضي الله عنه . فقال علية الصلاة والسلام( أين ابن عمك؟) فقالت كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج.

فقال رسول الله علية الصلاة والسلام لإنسان:( انظر أين هو) فقال هو في المسجد راقد

فجاءه وهو مضطجع وقد سقط رداؤه عن شقه فاصابه تراب، فجعل النبي علية الصلاة والسلام يقول ( قم يا أبا تراب، قم يا ابا تراب) قال سهل وما كان له اسم احب إليه منه
لقد كان خروج علي رضي الله عنه إثر مغاضبته لفاطمة رضي الله عنها ، فرصة لتهدئة الخواطر الثائرة ،والمشاعرالفائرة

ولنتأمل حكمة النبي علية الصلاة والسلام ، حين بادر إلى علي رضي الله عنه في المسجد
ومداعبته له بندائه بأبي تراب ، وتطييب خاطرة دون سؤاله عن تفاصيل الخلاف وأسبابه

وكذلك فعلت فاطمة رضي الله عنها فإنها لم تحدث اباها علية الصلاة والسلام بتفاصيل الخلاف بينها وبين زوجها علي رضي الله عنه ،واكتفت بقولها كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج


لنتعلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وابنته وزوجها رضي الله عنهم



.................... منتقــــــــــــــــى

ماشـــاء الله عليــــك اختي/ صمــــود نفســاني


تحيـــاتي لــك



أســأل الله ان يمــد فــي عمــرك علــى طاعتــه, وان يشرح صدرك



البتار