نفساني - هل تقنية الحرية النفسية فعالة لتجاوز الرهاب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليك يآ أيها السائل ، و رحمة الله و بركاته ..

فيما تكلمت عن الحرية النفسية سوف أبدأ فورا أولا بتعريفه بأسلوبه و طريقته أو تطبيقها و قصص نجاحاته و عقب أخطاء شائعة بين الناس في كيفية تطبيقها من ثم أفتح باب الأسئلة للجميع الناس لعل الله ينفعك بإذن الله

التعريف الحرية النفسية : هو علم حديث يهتم بمسارات الطاقة الموجودة في كل جسم إنسان ، بحيث يصحح مسارات الطاقة الجسم الإنسان و يجعلها طبيعية فقط .

أسلوب الحرية النفسية : أسلوبه بسيطة وهي مأخوذة من الطب الصيني و هو " الطب الإبر الصينية ، وما يميزه من الإبر الصينية بأنها :

1- في متناول الجميع
2- لا يحتاج إلى خبرة أو ممارسة
3- لا يحتاج إلى معالج إلا إذا كان مبتدئ
4- لا يحتاج إلى إلى أبر و جراحات و عمليات قص ولصق و وتركيب و خياطة .

طريقة الحرية النفسية : طريقتها بسيطة و ياليت تفتح مخك معآي ...

أول شيء هي تقيميك لمشكلة واحدة في عقلك ، ولا يجب أن يكون عدة مشاكل

فإذا كنت لديك رهاب و أعراضه : التوتر و الخفقان و الرعشة .

يجب عليك تفكيرك بأول مشكلة وهي التوتر و تقيمها من 10 إلى صفر

الـ 10 هي قمة أنزعاجك للمشكلة التوتر و كرهك له

و الـ صفر هي شعور بإرتياح

يجب عليك أن تبدأ بالـ 10 إلى أن تصل إلى صفر . وهذا لا يقل إلا بتكرار الحرية النفسية عدة مرات لمشكلة واحدة

خطوة التالية ، تضم الإصبع السبابة و الوسطى ، طيب .... و من ثم تربتها ( تضرب، تطرق) في أماكن معينة في الجسم

أول خطوة لتربيت المنطقة هو منطقة الكراتية

و يتم تربيتها ( أو طرقها أو ضربها بالإصبعين السبابة والوسطة مضمومة ببعضها ( بحيث لا يكون بقوة يُؤلم ، ولا بخفة لا يُؤثِر ) )

عند الموقف ، يراودك تفكير ؛ مثلا :

عندما أكون في مناسبة إجتماعية( حفل زفاف ) ، فأعتقد بأني سوف أتوتر1 و يحمر وجهي2 و أرتجف 3 و يكون بشكل ملحوظ في وجهي أمام زملائي .

فتقول مع تربيت منطقة الكراتية قول ( أعتقد باني أتوتر عند حفل زفاف ، ولكني أتقبل نفسي تماما ... أو ؛ ولكني أنا إنسان شجاع و قوي أو أنا إنسان طيب و حبوب أو محترم و خلوق....الخ )

الكلمة باللون الأحمر الي بالأعلى ...هذه الكلمة هي أختيارية ؛ ولكن يجب أن يكون كلمة تريح بالك بأي كلمة من كلمات وكلمات إثبات شخصيّتك .

لمدة 3 دقائق و يكون تركيزك و تفكيرك في هذا الكلمة : التوتر

وهذا المناطق في الجسم لابد من تربيتها بدقة .

أول منطقة : من أول حاجبين من فوق الأنف . ( سوف أرفق لك الصور إن شاء الله ) لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر و كيفية شكله و أحساسه و شعورك معه و إنزعاجك منه

منطقة الثانية : تحت تجويف العظام للعينين لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر .... الخ

منطقة الثالثة : من خارج تجويف العينين للعظام لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

منطقة الرابعة : تحت الأنف لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

منطقة الخامسة : تحت الفم ( تحت شفتين ) لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...ألخ

منطقة السادسة: تحت الترقوة لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

منطقة السابعة : تحت الإبطين لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

منطقة الثامنة: المعصم الداخلي لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

منطقة التاسعة: منطقة جنب الظفر الأبهام و السبابة و الوسطة و الخنصر و الجهة خارجية للبنصر لمدة 3 دقائق مع تفكيرك بالتوتر ...الخ

هذه الصورة عسى أن يفهمك و ينتفعك

http://i.imm.io/Dx7h.jpeg

وصورة أخرى من موقع الرسمي للحرية النفسية

http://i3.makcdn.com/userFiles/p/r/p...1208364911.jpg

و آخر خطوة هي تربيت منطقة الجاموت ( أنظر إلى الصورة الأولى ) وهي منطقة مضلل باللون الأحمر .. و مع تربيت يكون العينين مغلقة لمدة 3 ثواني

و بعده فتح العينين و تربيت منطقة الجاموت لمدة 3 ثواني

ومن ثم النظر إلى أعلى ...لمدة 3 ثواني و تربي منطقة الجاموت

ومن ثم نظر إلى أسفل ولمدة 3 ثواني

ومن ثم النظر إلى أقصى يمين وتربيت منطقة الجاموت لمدة 3 ثواني

ومن ثم النظر إلى أقصى يسار و تربيت منطقة الجاموت لمدة 3 ثواني

و من ثم تدوير العينين لجهة العقارب الساعة لمدة 3 ثواني

ومن ثم تدوير العينين لجهة عكس العقارب الساعة لمدة 3 ثواني

ومن ثم قم بنزنة الكلام لمدة 3 ثواني

ومن ثم عد إلى 5 و تربيت منطقة الجاموت

ومن ثم نزنة الكلام لمدة 3 ثواني

الإختصار /

تربيت مستمر على منطقة الجاموت ولكل خطوت يجب عليك تربيته لمدة 3 ثواني

1- إغلاق العيين

2- فتح عينين

3- نظر إلى أقصى أعلى

4- نظر إلى أقصى أسفل

5- نظر إلى أقصى يمين

6- نظر إلى أقصى يسار

7- تدوير العينين تجاه العقارب الساعة

8- تدوير العيين تجاه عكس العقارب الساعة

9- زنزنة

10 -عد إلى 5

11- نزنزنة

وكله هذا في خطوة أولى لمشكلة التوتر .... و تكرر هذه العملية إلى أن يكون شعورك بالتوتر صفرا

و من ثم تنتقل إلى الشعور

قصص النجاحات

أول قصة نجاح وهي قصتي ...

وهي عندما كنت أريد أن إذهب إلى مناسبة دينية ، في مكان يجتمع فيه المسلمون بأعداد المئات ، حسيت بالتوتر و خفقان القلب و ضيق و إختناق منطقة الرقبة و تعرق ،

و قمت بسرعة تربيت منطقة الجانب العينين و أفكر في مشكلتي وهي " أووه الناس ينظرون إلي ،، ياترى ماذا يقولون هل يقومون بضربي هل يقومون بإهانتي ...ألخ )

فذهب عني الأختاق و الخفقان القلب و توتر و لاول مرة قمت برفع رأسي و أنظر إلى جماهير بدون أي خوف ..

و عندي قصة أخرى ولكن ؛ أحب أن أحتفظها لنفسي ..

و على عموم رأيت قصة أفرحني جدا ... وهي أحد مرضى بالـقلق الأداء

كان يهاب تقديم شرح أو برنتيشن " عرض تقديمي " أمام الطلابه الجامعة ، و يصاب بالإحمرار الوجه و خفقان القلب و الرعشة و فقد تركيز ..

و قد سمع بالحرية النفسية و قام بتطبيقها كالتالي :

قام بتفكير بأنه في موقف عرض تقديمي ومع جماهير الطلاب و بأنه يشعر بإحمرار الوجه و مع تفكير كان يربت على مناطق الحرية النفسية ...

و ذهب إلى مشكلة أخرى ..وهي الرعشة و الرجفة اليدين ... و كان يشعر بانه في موقف عرض تقديمي و يصاب و يشعر برعشة يدين و مع تفكير به كان يربت على مناطق الحرية النفسية

وهكذا ...لكل مشكلة حرية نفسية مستقلة ..

و بعدها كان يفكر بتفكير إيجابي وهو : بأن يفكر في موقف عرض تقديمي و كان شجاع و وجه عادي وليس محمر .. و كان يربت تربيت الحرية النفسية

و على مشكلة الثانية وهو الرعشة بأن يفكر بانه في موقف عرض تقديمي أما زملائه و يشعر بشعور الطمأنينه و السكون وكان يربت الحرية النفسية ..

وهكذا لكل مشكلة تفكير إيجابي و حرية نفسية مستقلة ..

وكان يفعله يوميا لمدة ساعة ونصف .. بتفكير دقيق و تركيز قوي .. للمشكلة و بعد 5 أيام .. ذهب للجامعة و تقدم للعرض تقديمي و كان يشعر بشعور سكون و راحة بال بشكل طبيعي ..

فسبحان الله ....الذي أنزل الداء و نزل معه الدواء ..

و لو دخلت على الموقع الحرية النفسية و ضغطت على قسم " قصص نجاحات " لرأيت أناس شفوا و تعافوا من المرض الرهاب ..

وفي الحقيقة ... أن الرهاب الأجتماعي هي : مجرد شعور سلبي يدخل في العقل و من ثم يمر بالجسم و يخرب مسارات الطاقة و ينتج مرض عضوي كالتعرق و الخفقان القلب ...

فكيف يشفي المرض النفسي بأدوية عضوية ؟

بعض الأخطآء الشائعة في تطبيق الحرية النفسية

1- تطبيق الحرية النفسية و تفكير بالشيء آآخر ، وليس بالمشكلة

والصحيح : تطبيق الحرية النفسية و تفكير في مشكلة بكل جوانبها
2- عدم إستمرار بالتطبيق الحرية النفسية إلى إزالتها و إزالة كل الشعور
والصحيح إستمرار في إزالة جميع المشاعر السلبية في العقل من خفقان و الرعشة و التوتر و الإحمرار الوجه ....الخ ، إلى إزالتها إلى الـصفر ..
لانه إزالة بعض الشعور السلبي دون جميعا ...سوف يرجع المرض الرهاب بعد شهور من الشفاء ..

3- عدم تربيت أماكن التربيت بدقة ...

والصحيح تربيت أماكن بدقة حيث يحرك و يؤثر في الجسم و العقل و التفكير ..

4- التطبيق الحرية النفسية في أماكن الضوضاء .

والصحيح أن يطبق الحرية النفسية في مكان هادئ

والله أعلم

أفتح باب الأسئلة للجيمع و أجيب بحسب معرفتي البسيطة للحرية النفسية ، و أنا لست متدرب ومعالج للحرية النفسية ..أبدا