نفساني - الاكتئاب يضعنا في مواجهه مباشرة

عندما كثر الحديث عن الحبوب النفسية ودورها في العلاج لهذا المرض الذي في وجهة نظري قبل أن يكون مرض مؤلم لنفس وكأي مرض آخر إلا أنه في واقع الأمر الاكتئاب يضعني ويضعك أخي وأختي في مواجهه مباشرة وقوية مع الذات فقد كنت اسأل نفسي كثيرا ما دور تلك الحبوب في نزع الأفكار المتغلغلة سواء في تلك الفترة التي لم اصب فيها بالاكتئاب أو بعد أن قدر الله علي و أصبحت رهينة لهذا المرض وتلك الأدوية حتى يأذن الله بعافيته لي ولكم انه قريب مجيب
هل كل هذا قادتني له أفكاري وكنت أمشي له دون أن ادري .. وبعد كل هذا ما هو الحل هل سأظل هزيل عاجز أم سوف تقوم تلك الأدوية الكيميائية في نزع جذور المشكلة من أعماقها أو من ظاهرها (أعراضها ) ثم لا تلبث سواء أيام أو شهور وتعود من جديد وهكذا تستمر حكاية الإكتئاب عودة ونتكاسة اشد وأدوية بجرعات أكبر من الأدوية السابقة ,, فهل نستمر في نفس الدائرة الفارغة للأسف نشكي ونعاقب أنفسنا والآخرين ونحنو لا نتحرك بل وللأسف من وصلت معه الجراءة و الدناءة ليحاسب الله ويتسخط ولا يعلم أن الله لو شاء لجمع له الاكتئاب والسرطان والكبد والجدري والتهاب الكلى و انسداد أوردة القلب وتكسر الدم و إذا لديه تسخط فل يتسخط هذا البائس الضعيف .. إذا لنحسن الضن ونواجه ذواتنا ونعترف بوجود مشكله في ذواتناء سواء كانت بسبب منا أو من غيرنا لنستعين بالله ونواجه مكمن الخلل في أفكارنا أعلم أن البداية علي وعليكم صعبه ولكن ما هو السبيل فلا غير هذا بعد الله يجلب الشفاء الحقيقي لا المؤقت والمقنع ...