هل ا منكم من يشرح ما هوالفصام باختصار....
 

الكل يعرف ماهو الاكتئاب والوسواس والرهاب

لكن انا اريد ان اعرف ماهو الفصام باختصار

ماهو الفصام "schizophrenia" ؟

- "schizophrenia" تعني :
schizo/split] = إنقسام أو فصم
phrenia/mind = عقل
أي إنفصال العقل أو فصم العقل

-هو إضطراب شديد في التفكير وإضطراب شديد في المشاعر
-هو تفكك في مكونات الشخصية وتدهورها
- هو عدم تناسق في المشاعر والسلوك:
فالعواطف تكون في ناحية <---> والتفكير في ناحية أخرى
القرار في ناحية <---> والإرادة في ناحية أخرى

من المهم أن نوضح أن الفصام ليس إزدواج في الشخصية أو إختلال بالمزاج وليس سحراً أو حسداً

أعراض وأمثلة من شكاوي المريض:
*الهلاوس (السمعية منها والبصرية):
يسمع أصوات تتكلم في رأسه أو يرى خيالات أو جني ويتكلم ويتحدث مع نفسه ويضحك مع نفسه.

*الضلالات:
وهي إعتقاد خاطئ بأن المريض مراقب,مثلاً:
-أحد يقصد إيذاءه
-المباحث تراقبه
-هناك من ينتزع أفكار أو من يصور ويقرأ أفكاره

*تدهور شديد في الشخصية
*تدهور تدريجي في الوظيفة,ينقطع عن (عمله,دراسته,الصلاة..الخ)
*إنعزال الناس
*تبلد وتسطح المشاعر
*لا يذهب للمسجد خوفا من أنه يكون مراقب أو أن هناك من يأذيه
*لا يدري أنه مريض ويرفض الذهاب إلى الطبيب لاخذ المشوره والعلاج

ماهو سن حدوث الفصام؟
غالباً في الشباب بين سن 15 إلى 30 سنه ونادر الحدوث فوق سن 40 سنة

ماهي أسباب المرض؟
-الوراثة
-التغير في نسبة الدوباميين في المخ
الإستعداد الشخصي للمرض

ماهي انواع الفصام؟
-الفصام البارانوي
-الفصام الهيبفريني
-الفصام البسيط
-الفصام الكتاتوني
-إكتئاب مابعد الفصام
-الفصام غير المفرق
-الفصام المتبقي

كيفية علاج الفصام:
1. التشخيص المبكر في إلتقاط بداية الفصام و هذا يعتمد على فن ومهارة وخبرة الطبيب النفسي خصوصاً إذا كان في العائلة مرض عقلي بصفة عامة ومرض الفصام بصفة خاصة.
2. إن التشخيص المبكر يساعد في سرعة الشفاء وإعادة تشكيل وتوجيه المريض من مريض مزمن إلى مشروع مبدع.
3. إذا تم تشخيص المرض على انه فصام فإنه يحتاج إلى دواء يعمل على الدومابيين بالإضافة إلى المتابعة المستمرة مع مع الطبيب و الجلسات النفسية مع التنبيه إلى عدم انقطاع الدواء لعدم التعرض إلى الانتكاسة المرضية.
4. هناك ثورة في الاكتشافات الحديثة للأدوية التي تعالج الفصام من مجموعة الأدوية المضادة للذهان "ATYPICAL ANTIPSHCHOTIC" الغير نمطية والحديثة والتي ساهمت بشكل إيجابي في علاج الفصام و إحتواء الأعراض الإيجابية والسلبية للفصام كما قللت كثيراً نسبة دخول المرض للعلاج بالتنويم في مستشفيات النفسية

تختلف الاحتياطات حسب نوع الأعراض التي تظهر على المريض وتبعاً لدرجة تفاقم المرض.
فإذا كانت هذه الأعراض مقتصرة على القلق والتوتر, من المهم جداً الإحاطة بالمريض ورعايته وطمأنته من قبل العائلة أو الأشخاص المحيطين به, والتنبه الى أهمية عدم معاملته بسلبية ومخاصمته. ولكن عندما تكون العوارض متفاقمة وقوية, فإدخاله المستشفى على الفور يصبح أمراً ضرورياً, إذ يمكن أن يكون المريض مصدر خطر لنفسه وللمحيطين به.


ان العلاج ينبغي أن يكون دائماً ومرفقاً بالرعاية المستمرة للمريض.
وبجدر الإشارة الى أن المصاب بالفصام يكون غير مدرك لوضعه, وبالتالي فهو لن يطلب المعالجة من تلقاء نفسه. لذلك تقع مسؤولية علاجه على أهله, وفي حال غيابهم على محيطه.
والإحاطة بالمريض ضرورة قصوى, ويجب الإيحاء له بالثقة وبأننا لن نتخلى عنه. فردات الفعل السلبية تجاهه تشعره بالتخلي, ويصبح منطوياً وفي بعض الأحيان عدوانياً, إذاً الخطوة الأولى هي في إخراجه من عزلته.

اليوم, بفضل الأدوية الحديثة والفعّالة, أصبحت معالجة المريض ممكنة في منزله وضمن عائلته, إلا في الحالات التي يكون فيها هائجاً أو عدوانياً.
ومن أجل إعطاء العلاج فرصة نجاح أكبر, من المهم التوجه الى الطبيب المختص في أول مراحل المرض كما من المستحسن التعاون معه وذلك من خلال الإلتزام بإعطاء المريض دواءه بانتظام ومن دون انقطاع حتى لو تحسنت حالته كلياً, والا تعرض المريض للانتكاسة مع ما يرافق ذلك من مخاطر ومضاعفات.

كما أنه لا يجوز إعطاء المريض الدواء من دون علمه إذا كان يرفض تناوله.
في بعض الأحيان يجب إعطاء المريض فكرة عن مرضه ليتجاوب مع العلاج. لكن في الحالات الصعبة وحين يرفض العلاج لا بد من اللجوء الى الحقن في العضل .

يعطيك العافية ما قصرت كفيت ووفيت ....