![]() |
وضعي النفسي
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت جالس مع والدتي واخوتي في البيت وكل واحد مشغول في حاله كنت أتابع التلفاز ومنا من كان يأكل وهاكذا فنادتني إبنت أختي وقالت لي أمام الجميع إنت ليش مكشر إبتسم هي طبعا لا تعي لما تقول كانت تريد قول أي شيئ فسمعها الجميع وإستغربت من قولها لأني كنت في حالي وحصلت لي حالة من العصبية بعدها , أخي المشتشار أو أختي المستشاره أنا أصلا أعاني الإكتئاب الشديد وأستخدم علاج ويلبترين 300 جرام وفي بعض الأحيان أي موقف يؤثر بي فكان هذا تعليق غبي من الطفله ولاكن الكبار سمعوها وتأثرت جدا لدرجة أني تعبت نفسيا جدا وثقتي بنفسي إهتزت وأصبحت هذه الكلمه تأتي في بالي من وقت لأخر فأشك في نفسي أن شكلي ليس جيدا ولا أدري كيف يجب أن أكون , كيف أخرج من هذه الأزمة مع نفسي وهل أستعمل علاجا أخر للوسواس أو شيئ من هذا القبيل أرجو أن تفيدوني والله حالتي النفسية لا يعلم بها الا الله ماعاد باقي الا الصغار كمان يمرضونا الله المستعان ساعدوني ياإخواني في حالي هذا جزاكم الله خيرا وشكرا لكم. |
ياهلا ومرحبا
ياليت تذكر لنا عمرك , وبالنسبه للصغار بذكر لك قصه معلمه خرجت تبكي من الفصل وتم استدعاء ولي امر الطالبه ذات الست سنوات لانها جرحت معلمه بالكلام ! قالت لها ( انت ٍ ليش تفطرين معنا بالفسحه لان عقلك صغير !؟ ) الكلمه كانت كالسهم ولم تتمالك نفسها تلك المعلمه , هل فعلا المعلمه كانت تعاني من نفسيه سيئه ! او كانت تريد ان تربي هذة البنت وهل فعلا جميع النساء بهذة الحساسيه , طبعا وقطعا لا الثقه بالنفس مفهوم عميق ولايوجد شخص واثق من نفسه وغير واثق ابدا مهما رأيت من قوة شخصيه امامك الان هناك نقاط قوة وضعف , حتى انا اعاني من نقص الثقه بالنفس في مواضع كثيرة ومن يقول غير ذالك فهو يكذب على نفسه بجانب العلاج الدوائي الذي تاخذة عليك بالقراءة عن الارشاد النفسي وتطوير الذات والاهم من هذا معرفه حقيقه الدنيا بالتقرب الى الله عز وجل (هكذا علمنا رسول الله ) عن معني الحديث (واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك) .... والحقيقة أن هذا الجزء من الحديث لهو منهج اصيل ومعتقد راسخ في ركن اساسي من اركان الإيمان وهو الإيمان بالقدر خيره وشره وقد روي في الحديث لا يؤمن عبد حتى يؤمن بالقدر خيره و شره حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه و ما أخطأه لم يكن ليصيبه . وهي وصية نفسيه نفيسة جداً مفادها أن أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره. |
جزاك الله خير أستاذ يزيد بارك الله فيك أنا عمري ياحبيبي 25 سنه
|
الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا