ارجو الرد من حضراتكم وما الحل في الاكتئاب
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هذا اول موضوع لي في المنتدي الاكثر من رائع . اود ان اعرض لكم مشكلتي واتمني من الله ان تعطوني اجابه لمرضي
انا شاب 17 سنه من القاهره كنت دايما بتمني الموت وفكرت اروح لدكتور نفسي لكن الوسط المحيط بي لا يسمح بذلك لذا قد لجأت اليكم
انا عندي اكتئاب ومعنديش ايه معنويات وطعم كل شئ ضائع هذا منذ ثلاثه سنوات بعد وفاه والدي رحمه الله عليه فكرت في شئ يجعلني سعيدا او علي الاقل طبيعي
اعطاني احد الزملاء حبه ترامادول . فبدأت في تعاطي الترامادول ووجدت ان الاكتئاب راح وان همومي ومشاكلي راحت واني سعيد والدنيا جميله جدا
ولكني ادمنت علي الترامادول ثم توقفت عن تعاطيه وعانيت من اعراض انسحاب لمده ثلاثه ايام والحمد لله ارتحت . لكن المشكله تكمن في ان الاكتئاب رجع لي تاني واشد من الاول حتي انني كاره للحياه وكاره لكل شئ ولا نفسي في شئ ولا يوجد اي طعم للحياه . قد بحثت علي جوجل واستنتجت ان الترامادول عندما كنت اخذه اشعر بأني سعيد لأنه يزيد من مستوي السيروتينين في المخ . وبحثت عن ادويه تزيد السيروتينين وحاولت معالجه نفسي بهذه الادويه وانا مستمر عليها حتي الان / 1/ ايمبرامين 25 حبه صباحا وحبه مساء /2/ موتيفال حبه صباحا وحبه مساء /3/ فيلوزاك حبه صباحا وحبه مساء - تعاطيت هذه الادويه فقط منذ ثلاثه اسابيع حتي الان ولكني لم اشعر بتحسن جيد او ارتياح مثلما كنت ارتاح مع الترامادول -- ارجوكم افيدوني ماذا افعل وهل استمر علي هذه الادويه ام لا - والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

عليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بادئ ذي بدء , تُشكر على مشاعرك الجميلة بارك الله فيك

تلخيصك للأستشارة دليل وعيك ومعرفتك الجيدة بعلتك وهي ( الاكتئاب النفسي ) وأهنيك على تركك ( المخدرات ) لان ترامادول من الأفيونات أو العلاجات المخدرة , وتركك له دليل همتك العاليه ووعيك بالخطر المُحدق بك .

عمر 17 سنه بدايه الشباب والدنيا أمامك والظروف سوف تتبدل وتتغير لان لاشي يبقى على حاله وانت لست مُصاب بالأكتئاب النفسي الشديد , انت تعاني من اعراض مابعد الصدمه ( موت الأب )

الله يرحمه ويغفر له , سبحان الله انا شخصيا فقدت الأب في عمر 12 سنه ! وتأثرت كثيرا لاكن نقول الحمد لله ...

في معترك الحياة نقابل مواقف شتي ونمر بامور عديدة .. احياناً نحسب ان الامر الفلاني كان أفضل لنا من غيره ، وأن غيره كان افضل لنا من سابقه .. ونظل علي هذا الحال ونحن نعتقد أن الامور تمشي هكذا أحياناً بدون ضابط يضبطها أو معيار يحددها

وقد يعول بعضناً احياناً سير الأمور حسب قدراته أو مدي إستطاعته علي القيام بالأعمال المختلفة دون إرجاع الامور لمراجعها الطبيعية من توفيق الله له وتقديره لهذه الأمور والأعمال بكل نتائجها

أقول لك هذا الكلام لانك انسان مُثقف وواعي , بالنسبه للعلاج الدوائي أحسنت في اختيارك لاكن الأفضل ان تستشير طبيب نفسي لو عن طريق النت لابأس .

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اشكرك اخي يزيد علي هذا الكلام الجميل الطيب جعله الله في ميزان حسناتك