نهاية حكايا
 

تعبت

دفعَتْكَ المدينةُ نحوي

ولما تعثرتَ مدتْ لكَ الأرضُ أشجارَها

والحقولُ البعيدةُ أنهارَها

كانَ قلبي فضاءَ يديكَ الخجولْ

كانَ قلبي الشجرْ

وكان الحقولْ

***

ستبحثُ في سترتي

عن حديثِ الشوارعِ والأصدقاءْ

وتبحثُ عن مطرٍ لمْ يكنْ

غيمةً ذاتَ يومٍ ..

وما كانَ ماءْ !!

ستبحثُ في راحتي عن أناءِ الزهورِ ..

وفاكهةِ الصيف

حينً تطوقني بالسؤالْ :

كيفَ حالُ البلادِ هناكَ

وكيفَ الرجالْ ؟

***

دفعتني المدينةُ نحوكَ

كانَ ورائي دمي

وأمامي دمي

ولما تعثرتُ

طارتْ يداكَ إليَّ

فلم يلمسِ الرملُ ظلِّي

تباركَ فيكَ الحنينُ

وخضرةُ تلكَ الجبالْ.

__________________ ابراهيم نصر الله _________

الله الله ياقدييييييس اصحك تتعب دايم ننتظر مشاركاتك الحلوه صوت الغربه في

مشااركاتك عالي جدا اعادك الله الى وطنك سالما غانما ......