أرجووووووووكم
 

أ.د.عبدالله السبيعي
أ.د. محمد التويجري
المستشارة أماني الحربي
الدكتور القحطاني
الأطباء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لاأدري هل مشكلتي ليس لها حل؟؟ أم أنه لاوقت لديكم للرد على مشكلتي !!فأنا أرى كل من يرسل يرد عليه في أقرب وقت !!
لا أدري هل السبب في أن مشكلتي ليست ذات أهمية ؟؟أم أنه لاعلاج لهذه الحالة؟؟
أنا أعلم أن مالدى زوجي من أمراض القلوب ، وأن شفائها بيد الله وحده ،، لكنني أعلم أيضا أنه ماأنزل الله من داء الا وأنزل له دواء ،،،أريد فقط أن توجهوني كيف أتصرف ؟كيف أتعامل معه ؟هل من كلمة تنفعونني بها نفع الله بعلمكم .
أعتذر أشد الاعتذار إن كنت أسأت في كلامي ،، لكنني أنتظر كل يوم جوابكم بفارغ الصبر ولاأجد شيئا فقد أملت أن أجد لديكم العون لما أنا فيه .
أرجوكم هل الحل هو الانفصال ؟؟ألا يوجد أسلوب للتعامل مع هذه الحالة تجعله يترك ماهو عليه ؟ علما أني لم أقصر معه في شيء لا في بيته ولا في التودد له ولا في التجمل له ولا في أخلاقي معه وهو يعترف بذلك ويقول دائما أني لم أقصر معه وأنه يجد في مالا يمكن أن يجده في امرأة أخرى؟؟؟!!!!! لقد فقدت ثقتي فيه ولم أعد أصدق حرفا مما يقول،أتمنى أن أجد لديكم ما يريح نفسي المتعبة.
أكرر اعتذاري
أن في انتظااااار ردكم :rolleyes:

أختي الفاضلة ...
سلام الله عليك ورحمته ، وبركاته
وصباح الخيرررررر
لعل الله يعوضك بخير منه ... في الدنيا ، والآخرة .
كل شيء فعلتيه ... وشخصيته ممتلئــة بما ذكرتي ...
أعتقد أنه لا يحمل لك أي احترام ، بل بالعكس يتمنى أن تبقين لدى أهلك .. هو عاجز عن إتخاذ قرار الطلاق لأنه لا يريد أن يشعر بالذنب رغم كم الذنب التي يرتكبها ، وينكرهـا ..
أختي من قال لك أن الطلاق حرام .. ولما شرعنــا أعطى المرأة حق الخلع لو رفض الزوج ؟؟
أسألي نفسك أنت ماذا تريدين لا ولد ، ولا حب ... ما أخافه أن يطويك العمر ، ولحظتها تخسري كل شيء المشكلة في زوجك الذي ليس لديه أعتراف بما تذكريه ، ولا رغبة في التعديل ، وما ألتزامه إلا نتيجة لمفاهيم اجتماعية ، ولم تستغربي ، وفي عهد الرسول كان هناك منافقين يحفظون كتاب الله ، وهم في الدرك الأسفل من النار ..
ما الذي يخيفك من الطلاق ؟؟
وتذكري أن القرار أنت من يتخذه حتى لو أهلك أجبروك على تركــه ..
لا أعرف هل أهلك يعلموا بسلوكياته ؟
إن كانت إجابتك بالنفي فأخبري زوجك بكل وضوح أن الكيل فاض ، وإن لم يستجب للتغيير فأخبري أهلك لتري الموقف من زاوية أخرى ، وكي تخرجي من دوامة الخوف من الإنفصال ؟؟
وفقك الله .