هل هدا مؤشر لضعف الشخصية
 

السلام عليكم

كنت في حالة من الحزن و الالم الدي اعتصر قلبي,فلم اجد سوى ابنتي دات التسع سنوات و نصف لارتمي في احضانها و ابكي كطفلة صغيرة,و كانت تضمني و تسالني عن سبب بكائي فقلت لها اني اعاني الما في قلبي,فعوض ان اكون انا المحتضنة لها وجدت نفسي في هدا الموقف الدي كما اسعدني لتفهم ابنتي الا اني خجلت من نفسي لاني بدوت ضعيفة امامها و اشعرتها ايضا بالحزن.
فهل انا ضعيفة الشخصية بهدا التصرف,و هل انا ام غير صالحة لاني اخد من ابنائي ما يجب ان اعطيهم,

بالعكس انتي تربي فيها الحنو و كيف تحتويك لما تكبر و تحس فيك انتي كدا تحسسيها بأهميتها
بس لا تقولي لها ان قلبك يعورك قولي انا ابكي لأني أحبك و أحب حضنك اللي كنت ادعو ربي يرزقني به لما تروحي المدرسة
و نفسي أضمك أضم مين وحاولي تختمي هالضمة بحركة مشاغبة منك تضيعي الموقف اللي أكبر منها
و غصبي على نفسك تبتسمي لها لأنها صغيرة جدا على انها تشيل هم وتجلس تفكر في هالموقف
بمدرستها و قبل نومها لا زال قلبها هش و فكرها خصب تخافي عليها فين بيوديها التفكير و كيف بيأثر فيها
فهمي بنتك انها كمان لما تحس نفسها تبكي تجي لحضنك بالضبط زي ما عملتي معها
قولي لها انتي اختي وصديقتي و أمي ولست ابنتي فقط بس لاتكرري هالموقف الباكي كثيرًا أمامها ..

هذا مو ضعف شخصية بالعكس هذه من أجمل اللحظات اللي تكون بين الأم و بنتها
انتي اردت ان تستشعري حنان و دفء حضنها و هذا شي جميل فهميها هالكلام ..

انا امي كثير تيجي ترتمي في حضني انا عن دون اخوتي ما تحب تبكي الا معي
من صغري وهالحركة تسويها بس لما كنت صغيرة كنت اخاف من ابي كثيرًا وكنت أكرهه لما يصرخ لأنها كانت تبكي بسببه
لما كبرت عرفت ان امي حساسه جدا و تعاني امراض و تاخذ ادوية مأثرة على نفسيتها بدأت أغفر لأبي حين أبصرت الوضع

حاولي تضميها من ست لسبع مرات في اليوم بدون أن تبكي عله يدخل التحسن إلى قلبك وينمي فيها مشاعر جميلة تجاهك .

ربي يحفظكم لبعض و يقويك على تربيتها ولا يحرمك حضنها ..
هوني عليك ولا تلومي نفسك فيما فعلتي عزيزتي .

انا مع مستكفة حاول اثناء المواقف المحرجة تصريف الموضوع

مثلا انا في الدوام واكون حسيت بدمعة قريب او انحراج شديد اصرف الموضوع امسك بطني واقول القولون بدا يلعب معي باروح الحمام وهناك اغسل وجهي واتماسك ثم ارجع يعني صرفي الموضوع