بدون تجريح وابغى الرد العقلاني
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابغى اختصر موضوعي انا رجل متزوج ولدي 3 بنات رجل اصلي وفيني دين ولا ازكي نفسي على الله ولكن ابي منكم الصراحه دون تجريح ولا احتقار الموضوع ان جامعت زوجتي اتخيل احد يجامعها واتلذذ واشعر بالراحه بالجماع علماً اني رجل غيور وربي بس في الجماع ولكن ان ذهب برارانا معاها لبسها اسود بسود واغار عليها حتى حدث امس بالمجامع تكلمت عن الناس لو يجامعوها وردت عادي علماً والله اني غيور بس بالفراش وغيرها مااحب وزوجتي والله صايبا ولله الحمد ومن خلصنا احسيت بالضيق وصارحتها بما فعلناه قلت ماتحسين ان اخطينا بالكلام قالت لا مافيها شي هذي من حق الزوج والزوجه بس بالفراش للستمتاع هذا موضوعي تكفون الناس او في احد مثلي او ابي فتوى لموضوعي تكفوووون لا تبخلون علي

ارجوكم اريييد الرد العاجل

عندما أمارس الجنس مع زوجتي أتكلم معها على أنه يوجد رجل آخر وامرأة أخرى معنا على أساس أنهم يمارسون

معنا كيف نتخلص من هذه العادة وما حكم الشرع في هذا الشيء؟



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن ما ذكرت، يعد أمراً قبيحاً منافياً لما جبل عليه الرجال من الغيرة، فإن ما لا يرضاه الإنسان واقعاً ـ لحرمته وشناعته ـ لا ينبغي أن يتخيله، فضلا عن أن يحدث أهله به. وعليه فقد أحسنت وأصبت حين فكرت في ترك هذا الأمر القبيح، ومتى استحضرت ما سبق، واستشعرت مراقبة الله تعالى وأنت تستمتع بما أحل لك، وحرصت على إعفاف أهلك وصيانتهم عن التفكير في غيرك، فإن ذلك كله يعينك على ترك هذه العادة.
وينبغي لك أن تحرص على أوراد الصباح والمساء عموماً، وعلى آداب الجماع، من الذكر قبله والتطيب له، وغير ذلك مما يمكنك الإطلاع عليه تحت السؤال رقم 4569 والله أعلم.