ساعدوني و ادعو لي
 

>
>
> فانا فتاة عقد قرانها قبل فترة واحببت زوجي حبا كبيرا و
> احتجته كثيرا و المشكلة تكمن ان حبي له اصبح حياتي كلها
> و ليس دافعا للإنندفاع للحياة بصورة جميلة و تفاؤل
> اكبر...
>
>
>
> فقبل عقد قراني و خطبتي عانيت كثيرا من جميع الجهات حيث
> تركت اعز صديقاتي و انتقلت الى مدينة اخرى و لم استطع الى
> الآن تكوين اي صداقات أخرى و كنت اشعر بالوحدة كثيرا و
> عانيت منها ما عانيت و كذلك يوجد لدي اوهام كثيرة تسيطر على حياتي في كثير من الأحيان،و عندما جاءت الخطبة رسمت في داخلي
> اني ساشغل كل وقتي بخطيبي و بعد عقد القران اصبحت دائرة
> تفكيري تدور حول متى سياتيني؟ لماذا لن ياتيني ؟حيث اني
> احيانا اقوم من وسط نومي و اكلمه و اساله هل سياتيني ام
> لا او استفسر على وقت مجيئه حتى اتجهز..و اذا اخبرني انه
> لن ياتي أصاب بالكآبة و غالبا ما اذهب و ابكي
> ...
>
>
>
> المشكلة كذلك اصبحت اني حتى لو جئن اعز صديقاتي الي و
> كان هناك خيار ان اقابلهم مقابل خيار حضور وزوجي او
> مقابلتي له فاني بلا تردد اختار الذهاب معه مع اني لا
> انكر معزة صديقاتي الكبيرة جدا جدا ! في قلبي و الذين لا
> استغني عنهم و ان كنت ذهبت مع صديقاتي و لم اذهب معه فاني
> اكون متضايقة بشدة ...
>
>
>
> انا مقهورة بشدة لمذا هو يسعد و يجعل اهمية اصدقاؤه مقدمة
> علي فهو ان جاءه اي ظرف سواء كان يريد ام لا فهو يفضل ذلك
> على المجيئ لي فمثلا كان في يوم قد وعدني لنتفرج سويا
> مباراة لكرة القدم منذ اسبوع و لكن قبل المبارة بيوم
> اخبرني انه يريد الذهاب الى الملعب ان واستطاع صديقه فان
> لم يستطع فانه سيتفرجها عندي...ووالله لحظة اخباره لي
> بذلك اصابتني كآبه شديدة و بكيت كثيرا و قد علم هو بذلك و
> لكن كان رده ان المرات القادمة كثيرة باذن الله و
> سيتفرجها معي ...و هناك الكثير من المواقف التي تشبهها و
> تكون نهايتي فيها البكاء رغم مصارحتي له بهذه المشاعر
> ...
>
>
>
> و احب ان اوضح من اساسيات شخصيتي هي اني لا احب ان اغصب
> على احد مهما كان الجلوس او المجئ عندي اذا لم تكن لديه
> نفس رغبتي و هذا كان للأسف قبل انتقالي من المدينة التي
> غشت و تربيت فيها
>
>
>
> و انا كذلك اكره حب التملك حتى اني في كثير من الأحيان
> اخبره بانه اذا كان سعيدا فانا كذلك حتى و ان لم يكن
> بجانبي مع اني في داخلي اتقطع و اتمنى ان يكون معي ..انا
> اتفهم في كثير من الأحيان ظروفه التي هي ليس من ارادته و
> لا الومه في ذلك ابدا...
>
>
>
> و المشكلة الأخرى هو اننا ايام الخطوبة تحدثنا كثيرا عن
> الحب و لكن كان ينتابني الشعور الكبير بالذنب لأنه ليش
> شرعا زوجي و كنت انتظر عقد القران بفارغ الصبر لأعبر عن
> حبي له مع اخذي للأجر بإذن الله ..
>
>
>
> و لكن تفاجأت بعد العقد ان المكالمات الهاتفيه قلت جدا و
> اصبح اغلب كلامنا هو اعلام بعضنا بالخروج فقط ...في نفسي
> الكثير الكثير من المشاعر التي اريد ان اعبر عنها و اريد
> في نفس الوقت ان اشعر بحبه لي انا لا انكر انه قد يظهر
> حبه لي،انا لا اريده ان يقول لي كلمات حب و يظهره لي 24
> ساعة لكن تكفيني ساعة او حتى اقل ان احسسست باهتمامه و
> حبه لي فغالبا ما يحدثيني قبل ان ينام و بالتالي يكون
> غير مستوعب لل! كلام في آخر المكالمة و انا انتظر هذه
> المكالمة كيثرا طوال اليوم
>
>
>
> صارحته بالموضوع و لكنه اخبرني ان هذا شئ طبيعي حيث ان
> عاطفة المراة اكثر بكثير من عاطفة الرجل ، و قد اقتنعت
> بذلك لكن هذا لن يمنع عني العذاب أصبر نفسي بالله فقط هذا
> ما يريحني و ادعو الله ان يصلح حالي و ان يغنني عن خلقه
> جميعا
>
>
>
> اعرف انه يحبني و لكن اشعر اني اريد الكثير الكثير
> لأني صبرت كثيرا على الأقل في هذا الوقت ( حيث انه لم
> يمضي على عقد قراني 3 اشهر) و اعلم انه مستقبلا سيحدث نوع
> من الروتين و لكن على الأقل بعدما ما اخذت قدرا كبيرا من
> الحب و العطاء
>
>
>
> و الآن اسال هل إظهاري لحبي الشديد هو الذي يجعله لا
> يتحمس مثلي للقاءه و مكالماتي له؟
>
> جاءتني نصائح ان لا اظهر له حبي بشدة فبالتالي سياتي الي و
> يحبني كثيرا و يظهر لي ذلك ...لكن ما الفائدة ان اتصنع
> شيئا ليس في داخلي؟و اريد ان اتمتع لعشقي له بالحلال و
> احصن نفسي تماما ..
>
>
>
> انا محتارة جدا و همومي تزيد و لا اعرف ماذا افعل كيف
> اجله يشعر اني غالية و ذا قيمة كبيرة جدا جدا ...دائما
> اتذكر كلامه لي ايام الخطوبة انه سيظهر لي حبه لي كثيرا
> بعد عقد القران و لكني الآن لا اعرف من المخطئ المشكلة اني اخاف من مشكله كهذه تقلب حياتي جحيما ..ارجو
> منكم مساعدتي و الدعاء لي و السلام عليكم ورحمة الله و
> بركاته.........
>
>

أختي حفظك الله. قد أرد عليك بتجربة الرجل أكثر من تجربة الطبيب النفسي المختص.
أولاص هناك فرق بين الرجل و المرأة في التعبير عن المشاعر. المرأة غالباً ما تعبر عن مشاعرها قولاً أفضل من الرجل. الرجل لا يجيد هذا الفن و يكتفي بالتعبير عنه بالسؤال عن الصحة أو مجرد الحديث و إعطاء شيء من الوقت. و في نفس الوقت هو يستغرب أن تشك المراة في حبه لها رغم ما يراه واضحاً منه وضوح الشمس في رابعة النهار.

أختي:
لا تتوقعي منه التعبير بنفس حرارة مشاعرك و طريقتك.
لا تظهري له مشاعرك بهذا الشكل المبالغ فيه
لا تجعلي مشاعرك كلها مرتكزة على ما يبدر منه. أنت لك هويات أخرى. فأنت صديقة و أخت و ... لا تختزلي هذه كلها في "حائرة83" الحبيبة المهملة المحبطة الحائرة...

أخيتي إهتمي بنفسك و دعي حياتك الزوجية جزء فقط من حياتك. إجعلي زوجك جزء من حياتك لا حياتك كلها.

أين عبادتك؟ اين ربك؟ أين نبيك؟
يقول صلى الله عليه وسلم:"ثاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان:أن يكون الله و رسولهأحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرأ لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار" متفق عليه.

وفقك الله ورعاك. و السلام.