![]() |
هل تصبر على مجالسة كبير السن؟
يقال بأن الجلوس مع الأطفال يجلب السعادة، ويقال بأن الإنسان حين يكبر يعود إلى تفكير الأطفال واهتماماتهم، لكن هل يصبح أيضا الجلوس مع كبار السن أمرا يجلب السعادة!<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> إذا كان العجوز والطفل يتشابهان في الضعف والحاجة إلينا كشباب، يتشابهان في الاهتمامات ، فكلاهما يهمه أن يأكل ويقضي حاجته ، كلاهما يهتم بأن يصبح ذا ملكية خاصة لايشاركه فيها أحد، فيبدأ بتخبئة أغراضه للمستقبل وجرها معه أينما رحل، كلاهما يصر على أن نحضر له ما يريد في الوقت المناسب أو غير المناسب!<o:p></o:p> كلاهما يظن أننا نحن الشباب نستطيع صنع الخوارق ، نستطيع القيام بكل شيء دون أن نتعب ، ونستطيع تحقيق كل شيء بدون صعوبات فنحن أقوياء لدرجة أننا ممكن أن نقضي اليوم كله معهم ثم تُقضى أمورنا في غضون دقائق.<o:p></o:p> كلاهما يظننا لا نتعب ، لا نهتم ، أو أن اهتماماتنا سخيفة ومتعبة وليست ذات أهمية مثل اهتماماتهم.<o:p></o:p> كلاهما يريدك أن تسخر نفسك له ، يريك ضعفه بأسللوب يكسر القلب ويأخذ بلبك للجلوس معه.<o:p></o:p> كلاهما يحرمك من الاستمتاع بالرحلات ، أو الزيارات ، أو مكالمات الهاتف ، او الأمور الأخرى الخاصة ، فكلاهما ينحشر ويبدي رأيه أو انزعاجه في كل أمورك<o:p></o:p> كلاهما إن جلس مع قرينه تشاجر وإياه شجارا عنيف ثم يعودا صديقين حميمين.<o:p></o:p> فالطفل يلعب مع صديقه ثم يتشاجران ثم يعودا صديقين.<o:p></o:p> والكبير في السن يظل يتشاجر وينتقد زوجه أو زوجته ثم يعودا محبين لبعضهما.<o:p></o:p> لكن لماذا نسعد بمجالسة الصغير مهما فعل .. ولا نسعد تلك السعادة مع الكبيار بل نتململ ونحن معهم.<o:p></o:p> نغفر خطأ الطفل ولانغفر خطأ العجوز.<o:p></o:p> نتقبل الطفل ولا نتقبل العجوز؟!<o:p></o:p> هل لأننا نعتبر أنه لازال كبيرا وواعيا !<o:p></o:p> وأنه يتظاهر بالضعف وممكن أن يؤذينا متى شاء.<o:p></o:p> أم أنه من المفترض إلا (( يعجّز)) مثلا ويلا يشيخ! <o:p></o:p> أو لأن حين نقارنه بمن مثله نجد الآخر أوعى منه! وأذب لسلوكه وأنقى لألفاظه وأقوى على قضاء أمره.<o:p></o:p> أو لأنه من المفترض أن يعتني هو بنفسه لأنه قادر على ذلك لكن يتظاهر بالضعف فنحن لم نصدق بعد أنه ضعيف ؟<o:p></o:p> أم لأننا ننتظر أن يحين أجله فمثل هؤلاء قد أخذو نصيبهم من الدنيا وهم الآن شيء زائد يضايقنا في أرضنا؟!<o:p></o:p> سبحان الله!! <o:p></o:p> ولذلك قال الله تعالى : (( إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولاتنهرهما.. وقل لهما قولا جميلا))<o:p></o:p> لم يأمرنا الله بذلك وهما شابين ، لأننا لا نجرؤ على القوي، ولازلنا بحاجتهما ، فياللعجب من نكران الجميل ، ما إن اشتد العود نسينا من قوّم هذا العود وعمل على إضلاحه.<o:p></o:p> أقول هذا وأنا أول الناس بحاجة إلى تعلم (( فن التعامل مع كبار السن)) <o:p></o:p> ولذلك وجدت كتب أجابت وكفت عن سؤالي<o:p></o:p> فن التعامل مع كبار السن الوالدين <o:p></o:p> د. فهد خليل زايد<o:p></o:p> أساليب التعامل مع كبار السن الدكتور علي بن إبراهيم الزهراني |
أحب مجالسة كبار السن أرى الحياة فيهم و مسيرتها لسانهم مليء بالحكمة و أحاديثهم حكايات و تجارب
يستحثون عطفي و شفقتي و حنوي فهم أحوج ما يكونون إلي الرحمة من ديننا من صلاتنا من حب الله الذي يملأ قلوبنا سبحانه هو من أوزع فينا هذه النعمة لذا أصبر على مجالستهم في كثير من الأحيان أجدهم بركة المكان و دعوتهم صادقة حينما يرفعون أكفهم و ما أعظم الأجر حينما يكونا والدينا حتما سيكون أبناؤنا بارون بنا حينما نكبر أيضًا إذ لابد من أن تدور الدائرة بارك الله فيك |
حلوه جلسة الكبار و سواليفهم ,, احب فيهم ان خلاص اهدافهم صارت اسمى من مجرد دنيا
أي كلمة يقولوها تكون نابعه من موقف او دمعة او ضحكة مرت عليهم بيوم .. تشكرات ! |
كبار السن تاريخ يحن له القلب ومجالستهم ... تسوى صراحه مليون جلسه ربنا يحفظ لنا كبارنا ويطيل باعمارهم |
من احب الامور واقربها لنفسي مجالسة كبار السن فهي تحوي بين طياتها حكمة وخبرة سنوات طويلة في معترك الحياة مابين مد وجزر،جلساتهم لها ظلال روحية عميقة وحنكة وقدرة على التعامل مع امور الحياة،في مزاحهم خفة ظل وارواح بريئة تعبت من الحقد والغل،عاشوا وخاضوا جميع التجارب وجاء وقت لهوهم وراحتهم وضحكهم وسكينتهم،فهنيئا لكم يامن عنده في بيته كبير سن يحوي كل شئ مابين خبرة وحكمة ومابين براءة متناهية وطفولة متأخرة جميلة مرحة.
|
يا حليل كبار السن بعض سواليفهم تحتاج تفك شفراتها وتحصل حركة يديه اكثر من كلامه ....
وانت مالك الا تقول له صادق صادق وانت لم تفهم شيء ... ممكن تحصله يكلمك بحماس في أناس ماتعرفهم ودورك الانصات فقط والايهام بأنك تفهم مايقوله . |
الجلوس مع كبار السن يعلّمنا ويربّي فينا أشياء كثيرة برغم إختلاف الأراء و النظرة للحياه لكن تبقى الأم أو الأب هي المدرسة الأولى والأخيرة في الحياة يا رب أحفظ أمي و أرحم أبي و جيمع أمّهات وأباء المسلمين .
|
اهلييين والموضوع جميل جداً
بصراحة أحب مجالسة الكبار لأنهم تاريخ جميل معهم الأحاديث لا تنقطع حصاد الخبرات يبدأ ..!! وهذا يقف على أسلوب الشخص المقابل إذا كان مشوق لن تملي أبدأ لو اعادة تكرار الحديث مراراً وتكراراً وكذلك على المستمع نفسه بأن يجعل الحديث أكثر متعة ويدخل عليه نوع من الفائدة المسلية ... حياتهم أجمل ببساطتها ...وكلام كبار السن يزيدك خبرة وسعادة ... شكرا عالموضوع الرائع ______________ |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا