جروح لم تلتأم من الصغر والثقة
 

سيدي المشرف

من آثار تجارب مريرة (الأعتداء الجنسي) بدأت من سن الخامسة ، صاحبتها نظرة دونيــة من الزمــلاء ، الأخوان بل وحتى نفسي التي كنت اردد لها دوما " انت انسان حقير " "لا تستحق العيش"....

والنتيجة كانت ثقة معدومة في النفس ، بحيث يجرحني بعمق أي انتقاد ، بل والمشكلة اني أصدق المنتقد .و أسوأ حالة يمكن ان اتصورها عندما يكون التجريح اما الآخرين ....وهذا ما أ تمنى ان تفكرو معي في طريقة أو تمارين يمكنني من خلالها أن أكسب شخصية طاغية القوة ، تجعلني أبتسم بصدق لكل ولا أهتز . أو أرد بنفس القوة والجرأة .

الجروح مهما كانت ممكن تلتأم ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
فى علم النفس بكل مدارسه نؤكد أن الخبرات سواء مؤلمة أو سعيدة التي يتعرض لها الشخص فى الطفولة تؤثر على شخصيته وتترك اثارها ولمستها فى سلوكه وتفكيره ...بالرغم أن العيش فى الحياة يعنى أن عملية التنشئة والبناء عملية مستمرة لكن تظل للخبرات المؤلمة كلمتها !!! لن اطيل عليك أخي الفاضل ، أرى ضرورة مراجعة أخصائي نفسي لتساهم معه بعون الله فى برنامج علاجي يقودك لتنمية مفهوم مناسب عن نفسك وهناك من البرامج الكثير والحمد لله ما عليك الا التوكل على الله وبذل الأسباب ....
نعتذر عن تأخير الأجابة وبارك الله فيك....