قابلت الموت شخصيا فعرفني على الرهاب..... هذه قصتي
 

لم يكن لي اصدقاء كانت هنالك بوادر الانعزال كما هي لدى معظم الرهابيين .. حتى ذلك المساء عندما كنت اسير لوحدي في شارع مظلم في العاصمة ... كنت اسير لوحدي غارقا في احلام اليقظة .. آملا أن تكون الامور افضل في المستقبل... عندما اقترب مني شخص طويل ليقول لي : " كم الساعة" لاجد من خلفي من يرميني ارضا!!!

و بدأ الصراع ثلاثة اشخاص يشدونني الى سيارة ... و انا اصرخ يا ناس ... يا شرطة ... و هنا بدأت الكفوف او الاقلام كما يسميها البعض ... و كانت الدنيا تلمع برقا مع كل كف!!! يا شرطة يا ناس !!!!!

عندما زج بي في السيارة سمعت ما هدأ روعي ... صوت لاسلكي الشرطة!!!! ايقنت عندها من هم هؤلاء!!! لم يكونو مجرمين اذن

لماذا انا و في تلك اللحظة و في شارع مررت به مليون مرة في حياتي ... لماذا انا من بين كل الناس .. امر في شارع مهجور و بالضبط بالقرب من سيارة فيها سلاح مهرب و تراقبها الشرطة!!!!!!

بعد التحقيق الناعم جدا!!! اخلي سبيلي ليس للبيت و لكن للرهاب !!!!! يشهد الله على ما اقول

هل بدأت إصابتك بالرهاب الاجتماعي من هذا الموقف ؟

تبلورت الفوبيا و ظهرت للعيان و شعرت بها بقوة ... كانت هنالك بوادر لكنني لم اكن اعتبر نفسي رهابيا كنت اميل الى الانعزال لكن هذا الموقف مسح شخصيتي تماما تماما

هو ليس موقف محرج ولكن اعتقد ان سبب إصابتك بالرهاب هو شعورك بالظلم وأنك أقل من الناس وتفكيرك المبالغ فيه في هذا الموقف ..

تفاءل أخي بإذن الله ستتخلص من هذا الرهاب .. تمنياتي لك بالشفاء ولجميع المرضى

ليس من الضروري وجود مواقف محرجة فقط في حياة الإنسان لنمو الرهاب بل المواقف المرعبة المخيفة تشكل trauma صدمة في حياتنا هذا الموقف اضافة الى ما ذكرته انت كان بمثابة الخلطة لذلك الرهاب وصفة ممتازة لانتاج شخص مصاب بحالة شديدة من الرهاب