العلاج السلوكي و الدوائي لكن يوجد علاج آخر فعال و فريد من نوعه !
 

- الموضوع من تحريري و لا اسمح بنقله الى مواقع اخرى و اتبرئ من كل شخص يفعل ذلك -
طبعا يا شباب كما لاحظت و كما لاحظ الجميع ان العلاج السلوكي و الدواء معا فاشل بالنسبة لي و بالنسبة لاغلب ان لم اقل كل الذي يعانون من الرهاب.
الحل الأمثل و الأروع و الفعال بنسبة كــــــــــــــــــــــــــاملة هو الذهاب عند محلل نفسي يتبع معك الأزمة من جذورها منذ اليوم الذي شعرت به باحد الاعراض و يعطيك مهلة زمنية قدرها 6 أشهر طيلة العلاج و يكون المحلل كفؤ و مؤهل بحيث يعرف كيف يختبرك و يعطيك امتحانات كل حصة بالشهر .
كانك في اختبار دراسي طيلة السنة و تواجه اما الرسوب او النجاح فربما لا يكون لديك رهاب و انما تراكم افكار انت جعلتها تتحول إلى شيئ غير موجود
اول شيئ يقوله لك هو حافظ على صلاتك بالجماعة شيئ اساسي مثل المراجعة اليومية و بعدين حتى تحصل على معدل متفوق تجتهد في دينك و تقرا الاذكار صباح و مساءً
ثم تمر لأول اختبار فكري يعطيك مهمة ستقوم بها طيلة الشهر و التقييم سيكون من طرف احد قريب لك ( صديقك- اهلك- اسرتك اي واحد تثق به ) و هذه خطوة اجبارية
و تستمر الامور هكذا و على كل شهر تصعب المهام ، لكن عند الاختبار الكبير تجد انك اكتسبت خبرة كبيرة جدا بحيث ان كل المعلومات السابقة تجدها ترسخت في الدماغ و تجد نفسك تعودت على شيئ معين ألا و هو " اكون انسان طبيعي مؤمن" ...... لم ننتهي بعد ففي هذه المدة تكون اكتسبت خبرة و رسختها جزئيا في الدماغ ،لكن حذار ان تتكاسل أو تفكر في الماضي لانك مباشرة بعد الدخول عند المحلل يقول لك انسى كل شيئ قرأته او طبقته او حاولت القيام به و اي موقف سلبي و اي شعور غير اجابي يعني عملية حذف الذاكرة السيئة لان كل ذاكرتك و افكارك الجديدة المكتسبة ستبدأ في التلاشي ، فلو تلاحظون الاشخاص الطبيعيين عند الخروج او القيام بعمل ما و لا يطولون التفكير يعني شيئ عادي مباشرة يباشرون به و يعبرون عن شخصيتهم . "شخصيتك" بعد ان امضيت 6 اشهر من الاختبارات و تم تقييم نتائجك ( مهما كانت منخفضة او متقدمة فانت اكتسبت شيئ جديد لن تتخلى عنه يعني مثل مادة الرياضيات أو الفيزياء ) الان وصلت لمرحلة مهمة و الاساسية الا و هي تقوية ثقتك بنفسك طبعا انت لما انهيت الاختبار يكون لديك نقص في بعض الامور مثل ( ارتباك في الاجتماعات - صعوبة التحدث بطلاقة و قوة امام الناس .... ) لكنك مقابل ذلك تجاوزت عدة امور مثل الخروج دون تردد - الاختلاط مع الجماعة بالمسجد - الذهاب الى المحلات التجارية و كل هاذا حسب حالتك انا فقط اتكلم بالعموم يعني بفضل تعودك عليها و صبرك و استقطاب دماغك لها بشكل مرسخ و قوى ، حتى تقوي الثقة بنفسك يلزمك السلاح الاول هو الثقة بالله سبحانه و تعالى انه قادر ان يشفيك و تذكره في اي وقت و باي زمان اما السلاح الثاني فهو الــراحــة نعم هذه نقطة مهمة يجب ان تركز عليها ( ملاحظة كل هاذا يوجهك اليه المحلل النفساني حسب تحليله و حسب قوة حالتك مستعصية او عابرة او في مرحلة نضوج ) عليك ان تتصور نفسك مرتاح بكل مكان يعني اي حاجة خطرت ببالك تخطط لها و تعمل بها بدون تفكير و لما تكون بالمكان تحس براحتك يعني تذكر كانك وحدك و حاول تكون علاقات مع اصحاب المحلات التجارية و الناس و تخالط المجتمع من حولك يعني تعتبره مكان امن و في نفس الوقت ان تحذر من الناس السيئين لانه طبعا في ناس طيبين و ناس وحشة لا تبغي لك الا الشر ، اااه لاحظتم الان اين وصلنا هنا الباقي سيكون عليك انت حسب طريقة تفكيرك عليك ان تعرف كيف تواجه من حولك و تدافع عن نفسك و تحب من احبك و تكره من يكرهك و تحاول مساعدة من يحتاجك و تكثر من الزكاة و تضع هدفاً في الحياة امامك تمضي فيه قدماً دون تردد فتقريبا نكون قد كوننا شخصية متكاملة تعرف كيف تتصرف باي وقت و تحس بالمسؤولية الكاملة و قادرة على التقدم فلا يجب ان تربط المرض بحياتك اليومية بل عليك ان تعيش حياتك اليومية و تنساه .
- الموضوع من تحريري و لا اسمح بنقله الى مواقع اخرى و اتبرئ من كل شخص يفعل ذلك -