هل مشكلتي تحتاج لزيارة طبيب أم ستزول لذاتها؟
 

مشكلتي طوييله جدا ..وقد حاولت أن اذكر الأهم..
متزوجه .
وعندي طفلة 3 سنوات و4 أشهر.
وطفل 10 أشهر.



في الشهر السابع من حملي بطفلي ( طفلي الان عمره 10 أشهر)..جاءتني حاله من الاكتئاب والخوف الشديد ( قد اسميه هلع ان صح التعبير) من المستقبل ومن الكوارث الطبيعيه ومن الأخبار السياسيه المخيفه ومن القيامه وعلاماتها حتى أصبحت أخاف من ربي وأرى انه غاضب علينا والحرب ستقوم علينا في أي لحظه ..وخوف شديد جدا على مستقبل أطفالي لدرجة تمنيت الموت..
كنت أتمنى اني لم ارزق بأطفال بسبب خوفي عليهم وأشعر بتأنيب الضمير لأني سبب في وجودهم( وكأني نسيت من الذي خلقهم) .

تمنيت الموت لي ولعائلتي حتى لايتبقى اطفالي بمفردهم من بعدي ..لكني لم أحاول الانتحار أبدا .
فقدت طعم السعاده والفرح ..لاارى انه قد يوجد شئ يجعلني افرح او أضحك..
أرى الدنيا اصبحت مخيفه ولااشعر بالطمأنينه..أرى ان تفكيري صائبا وان بقية الناس غافلين ولايفكرون بما حولهم من كوارث وخوف..

استمررت معي الحاله الى الآن لكن بدرجه أخف وعلى نوبات ليست مستمره .. ولاحظت أنها اشتدت علي جدا في الفتره ماقبل الدوره الشهريه خلال الشهرين الماضيين ..
لكن الخوف من المستقبل ومن الحروب مسيطر علي ..
أصبحت عصبيه بعد ان كان يضرب بي المثل ف الهدوء والبرود واصبحت حساسه..انا انسانه كتومه .. لااتكلم عن مشاعري كثيرا..
احيانا أشعر بالهدوء والراحه وبمجرد سماع خبر مفزع سياسي او حرب او زلزال قريب او من علامات الساعه ترجع لي حالة الهلع وتنتكس حالتي وقد يلاحظ من حولي تغيري فجأه ..

اذا جاءتني حالة الخوف أصاب بالخفقان واحيانا صداع ورعشه داخليه وتعب ( اريد الجلوس ) ...

اختي الكريمة اهلا بك معنا ..
العيادات خاصة ﻻ يستطيع رؤيتهاالا الادارة والاخصائيين ..
عند تواجد احدهم سيقوم بالرد عليك ..
وان احببتي الاستفادة من تجارب الاعضاء
بامكانك وضع موضوعك في ملتقى اصحاب الهلع او الوسواس

طبيعي جدا اكتئاب الولادة وماحدث بعده اعراض بسيطه علاجك في يدك وهو التوكل على الله وقراءة الاذكار بشكل يومي مع تطوير ذاتك من خلال القراءة في علم النفس والافضل تكون الكتب من كتاب مسلمين , حالتك بسيطه اذ لم تحاولي الانتحار وهذا علامات زوال الاكتئاب باذن الله

لكن هل يعقل ان الخوف الذي يصيبني طبيعي ...؟
خوف يصيبني بالخفقان والرعشه الداخليه وفقد الشهيه وضعف القوه وعدم الرغبه ف العمل والعصبيه وقلة التركيز وفقد الاهتمام وأشعر أن المكان الذي اتواجد فيه ضيق واريد الخروج ( أدور في منزلي بلا تركيز )..

وافسر الامور التي تخيفني على رغبتي وهواي مايجعل خوفي يتضاعف.

قد يفيدك العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي وهذا افضل حل وهو المؤائمه بين العلاجين

* العلاج الدوائي تحت إشراف طبيبه نفسيه او طبيب بعياده او من خلال طبيب المنتدى ..