فتاة غير اجتماعية
 

أنا فتاة أبلغ من العمر 30 عاماً، عندي مشكلة وأريد حلاً لها، وهي أني فيي بعض الأحيان أكون عصبية جداً لدرجة أنني عندما أتنازع مع إي إنسان أتمنى لو أنني أقتلها وهي نائمة أو أقوم بخنقها، وأحب الوحدة أحياناً ولا أرغب في الحديث مع أي إنسانة سواء قريبة أو بعيدة، أحب الهدوء وأحياناً لا أحبه، وأخاف من الجلوس في الصفوف الأولى سواء في الدراسة أو في قاعات الأفراح أو في حضوري المحاضرات، وأشعر أن الناس جميعهم ينظرون إليّ، وقد تحصل لي في بعض الأحيان بعض التشنجات مصاحبة لصداع في الرأس، فأنا لست إجتماعية أبداً، وفي بعض الأحيان أتكلم بكلمات ولا أشعر بها عندما تخرج من فمي إلا عندما توجهني بعض الجالسات لذلك، وأحب الدراسة لكنني لم أوفق فيها وأشعر حتى لو أنني تقدمت هذا العام للدراسة أنني لن أوفق، ولي صديقة أعزها جداً وعندما أراها أشعر بأن أطرافي تبرد ودقات قلبي تتسارع ولكنني لم أقل لها في أي يوم بأنني أحبها في الله، وفي بعض الأحاديث أتعلثم فيها مع أنني أفكر ملياً قبل الكلام، ولا أحب الحديث مع كل مَن أراها سواء كانت في سني أو أصغر مني.

ملاحظة:
أنا أكبر أخواتي وغير متزوجة
:1:

ذكرت رعاك الله أعراضاً مبعثرة لا أستطيع تحديد ما تعنين منه على وجه الدقة. خذي مثلاً:
"وأحب الوحدة أحياناً " و "أحب الهدوء وأحياناً لا أحبه" و هذه أيضاً "في بعض الأحيان أكون عصبية جداً".

يا أخيتي ، كلنا في بعض الأحيان كذا و في بعض الأحيان كذا. نريد منك رسم صورة لما يغلب عليك من طباع و أفكار و مشاعر.
مثلاً خوفك من الصفوف الأولى و شعورك أن الناس كلها تنظر إليك و التلعثم في الكلام قد يدل على درجة من الرهاب الإجتماعي قد تكون مرضية و قد لا تكون. إقرئي عنه هنا:
http://www.nafsany.com/subject.htm

ماذا تقصدين بالتشنجات؟ هل تفقدين الوعي؟ هل تتلوى يديك و رجليك؟ هذا مفهومنا للتشنجات. ربما تقصدين شيئاً آخر.

ننتظر توضيحك. و قد ترين مراجعة طبيب نفسي متمكن لمساعدتك.

و السلام.