كيف أتعامل مع الغضب ؟!
 

كيف أتعامل مع الغضب ، وخصوصا إذا كنت أريد أمرا وهو خاص بي ، ولا بد أن أقنع غيري به ، فأتحمس ، إلى درجة الإحساس بالغضب ، مما يسبب لي التوتر والقلق ، حتى ولو تم لي ما أريد فإنني أظل فترة وأنا قلق ومتوتر .

السلام عليكم ساكن الرياض

سؤال مهم

علينا ان نفعل كما اخبرنا رسولنا

من الجلوس ان كنا واقفين او الاضطجاع ان كنت جالسا

والوضوء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم

بنسبه لي فانا اخذ نفس عميق مابدا بتهدات نفسي

واذكرها بفضائل من امامي

واغلق فمي حتى اهدا ثم اتكلم

لكن مع ذلك لا انجح دائما

ارجو ان يوفقني الله واياك لوا يحبه ويرضاه

ويجعلنا من اللذين يغضبون له وليس لانفسنا

تحياتي

حاولت ، ووجدت أن كظم الغيظ يتعبني أكثر ، ولذلك أصرخ وأغضب وأتوتر وأقلق .

:eek: يتعبك

الله يعينك اخويه

Bdadh بثوبها الجديد
 

أخي الكريم/ أبن الرياض...
الغضب...لماذا تغضب...؟؟
هل سألت نفسك هذا السؤال...؟؟
هل ندمت في يوم على لحظة غضب...؟؟
هل تعرف مغبة الغضب عليك كإنسان وعلى جسدك وعلى عقلك...؟؟
هل تدرك أن الغضب لا يؤدي إلى لأفساد الأمور وبذر الكراهية في نفوس الآخرين..؟؟

عود نفسك على أن تفكر في الغضب، ومسببات الغضب ونتائج الغضب وستجد نفسك تنبذ الغضب كسلوك وكأسلوب في التعامل...؟؟

كحل مبدأي قبل أن تسمح لأعصابك بالانفلات ردد (لا إله إلا الله، أستغفر الله العظيم)
وستجد نفسك قد هدئت وقد خفت حدة الغضب...وإذا لم تهداء بما فيه الكفاية وقبل أن تتحدث أو تخرج ما بداخلك جرب وسيلة/ عدّ الأرقام..1 2 3.....) حتى تهدء ثم تحدث أو نقاش أو حاور من يقف أمامك...

أخي الفاضل...
أنا نوع من الناس لا أغضب ولا أحب أن أغضب وقد يلفني التوتر والقلق والهم والغم والرغبة في الغضب ولكنني أيضاً لا أغضب..
حين أفكر في الغضب أجد أنه سلوك عدواني يعلمني الظلم ويعودني على الخطأ والتجاوز سواء في الكلام أو الفعل لذا لا أغضب، حتى لا أشوه صورتي وأقبح منظري في أعين الآخرين وحتى لا أزعزع إنسانيتي أمامهم وأكتفي بالابتسامة أو الخروج والبعد عن المكان الذي حدثت فيه المناوشة عندما يشتد قلقي أو توتري من الأمر..

أرجو أن أسمع عنك قريباً كل الخير.....بدادة المستبدة... :)

اختي مثايل هل تسمحين لي ان اثني على ما قلت

ربما كلامك صحيح اذا كان الانسان يكبت نفسه ولا يكظم غضبه

فالانسان الذي يكظم غيظه هو الذي يزيله نهائيا من داخله

الله تبارك وتعالى يقول بما معنى الايه والكاظمين الغيض والعافين عن الناس

والعفو المعطوف على الكاظمين انا المسانحه فلا يبقى شيء في قلبك على اخيك

ثم ان غظب الانبياء لم يكن الا في ما يغضب الرب جل وعلى

وهنا الغضب جائز بل و مستح احيانا

ولكن لابد ايضا من الحكمة في اظهار هذا الغضب

اخيتي الغضب الذي لا يرجع للغيره على الدين او انتهاك حرمته داء وبيل

علينا محاربته لما له من الاضرار على المجتمع و على الافراد

وتقبلي احتارمي