الحل الأفضل لزوجك يدخل مستشفى الأمل ويتعالج بأي طريقة قبل فوات الأوآن
أعرف كثير توفوا بسبب هذي الحبوب وكلهم في عمر الزهور وآخرهم واحد توفى قبل شهر صابه تليَف في الكبد بسببها ودخل في غيبوبه لمدة اسبوعين قبل لايتوفى رحمه الله لأنها سامْه وخطيرة ونهايتها الوفاة إن لم يتدارك نفسه ويتعالج منها

حبوب الكبتاجون اللي صارت تدخل للبلد بكثرة في الآونه الأخيرة كلها سامه وخطيره هي والحشيش صارت مغشوشة وقاتله والغرض من تهريبها وبكميات كبيرة جداً وتصرف عليها المليارات لصناعتها وتهريبها بكل الطرق والسبل ليس للربح وإنما لقتل أكبر عدد من شباب المسلمين
الموضوع تديرة دوَل وبميزانيات ضخمة لتدمير وقتل شباب المسلمين وإحدى هذه الدوَل " دولة الشر إيران "

أنصحك تشوفي أعقل إخوانه أو أي أحد فيه خير وثقي فيه وتتفقوا تدخلوه مستشفى الأمل بالسر للعلاج
مثل هذي الأمور ماينسكت عنها ويجب التصرف فيها بحكمه
حاولي ماتتركي زوجك واوقفي معاه بحكمه فهو في أمس الحاجة لمن يأخذ بيده ويخلصه مما هو فيه

أسأل الله أن يعينك وييسر لك كل خير ويشفي زوجك ويبعده عن الحرام
اللهم آمين

هذي إستشارة من موقع " مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض " لإحدى السائلات وحالتها مشابهة لحالتك إن شاء الله تفيدك

الســـؤال

صديقتي تقول ان زوجها يتعاطى حبوب الكبتاجون كيف يمكن ان تتصرف معه وهل من علاج جذري لهذه الحالة هي في مدينه لا يوجد بها مستشفى الأمل.


الإجــــابة

على صديقتكِ أن تطلب من زوجها أن يتوقف عن تعاطي الكبتاجون، و أن توضح له ما لاحظته عليه من أعراض أو تصرفات سلبية ناجمة عن تعاطي هذه الحبوب. يجب طبعاً أن تختار التوقيت المناسب لفتح الموضوع معه. يجب ألا تفتح معه الموضوع عندما يكون تحت تأثير المخدر أو بحال من الضيق أو التوتر. كذلك يجب ألا تفتح الموضوع عندما تكون هي متوترة و مغتاظة لأنها في هذه الحالات ستفقد القدرة على إيصال أفكارها بهدوء و دون تجريح. ينبغي أن توضح له أن دافعها هو محبتها له و اهتمامها بأمره. كذلك يجب أن تشجعه على البحث عن المعالجة في حال فشل في الانقطاع عن التعاطي. أوضحت الدراسات أن أكثر ما يدفع المتعاطي إلى الانقطاع عن المخدرات هو ضغط الزوج أو الزوجة أو ضغط رب العمل. لذلك يمكنها في حال استمر بالتعاطي أن تضغط عليه عبر تهديده بأنها ستتركه إن لم يمتنع عن التعاطي. في حال وجدت الزوجة أنها غير قادرة على فتح الموضوع مع زوجها، و كذلك في حال باءت جهودها بالفشل؛ يمكنها في هذه الحالات أن تلجاً لشخص تعتقد أنه يمكن أن ينجح في الضغط على زوجها. الشخص الأنسب هو واحد من أقارب المريض أو واحد من أصدقائه المقربين جداً. يجب أن يكون هذا الشخص متزناً و ذو شخصية قوية و محبوب و محترم من قبل المريض. أفضل من يمكنه القيام بهذه المهمة هو والد المريض أو والدته أو شقيق يكبره عمراً. يمكن للزوجة و كحل أخير أن تلجأ لطلب مساعدة الشرطة لاعتقال الزوج و إيصاله لمستشفى الأمل لعلاجه قسراً. لا تترتب على الزوج أي تبعات قانونية في هذه الحالة. طبعاً يفضل عدم اللجوء لهذا الحل إلا عند الضرورة القصوى عندما تفشل كل الجهود الأخرى و عندما يكون المريض قد تأثر صحياً أو نفسياً أو اجتماعياً بأضرار المخدرات.

لا تتطلب معالجة أغلب حالات تعاطي الكبتاجون التنويم ضمن المستشفى، وتكفي مراجعة العيادات الخارجية بشكل دوري. كذلك يمكن لأغلب المعتمدين على الأمفيتامين تركه دون أي معالجة طبية ولكن بشرط توافر الإرادة لدى المتعاطي. يؤدي التوقف عن الكبتاجون إلى أعراض انسحابية خفيفة، وأهم هذه الأعراض الكآبة و التوتر. تختفي أغلب هذه الأعراض خلال أسبوع، وتستمر في حالات قليلة لمدة شهر، و نادراً ما تستمر أطول من ذلك.

د. عماد السكاف
أخصائي طب نفسي

"منقول"