ولدت و لم اعش و عاجز عن الموت
 

عندما تضيق بك جميع المسالك و الطرق كلها مغلقه بل هي محكمة الإغلاق والأضواء أطفئت أنوارها والظلام الحالك حل مكان الضياء الساطع

عندما تحس بأنك عاجز عن فعل أي شيئ

وتحس بأن الكل استغنى عنك وتخلى عنك وأنك لوحدك تمشي بلا اهتداء بلا دليل بلا معنى وبلا هدف

عندما تحيط بك الدوائر من كل النواحي وتعلم أنه لا منجى لك وأنه لا منقذ لك وأنه لا مفر لك وأنه لا خلاص لك وأنه لا عزوة لك

عندما تحاول وتحاول وتحاول ولكن بدون جدوى

عندما تيئس ويصيبك الملل ويصيبك اليأس و تفقد الأمل بل وحتى بصيص الأمل


عندما تحس بمدى صغرك وحقارتك ومدى ضعفك البشري اللامنتهي من البداية إلى النهاية

عندما تنظر بأم عينيك إلى كل الأشياء التي لا تستطيع أن تنالها أو حتى ان تفكر في الإقتراب منها


عندما تحس بالجبن لوضع حد لحياتك

لطالما ضننت ان الانتحار ضعف و عجز و لكن لما بدات افكر بجدية في الاقدام عليه ادركت انه شجاعة ما بعدها شجاعة فان كنت قادر على الانتصار على غريزة حب الحياة

و على تقبل الادى الدي ستببه لامك احن من على الارض عليك

فانت اشجع البشر و انا فاشل وعاجز لم امتلك الشجاعة يوما فكيف سامتلكها في الانتصار على الغريزة وانا الدي لم امتلكها يوما في ما هو ادنى من دالك

السبب الاول في شخصيتي الضعيفة هو والدي لا سامحه الله انا اكرهه كرهي للعجز و الضعف الدي يعتصر قلبي لدالك لن افكر يوما في الزواج و لمادا اتزوج لانجب ابناء

اقتلهم بعجزي و انهزامي و اورتهم جيناتي المريضة هدا منتهى حبي لهم فليس فقط لارضاء غرائزي الجنسية اتي بهم الى الدنيا وانا اعرف مسبقا ان اب مثلي لن يجعلهم سعداء

بالامس قابلت احد اصدقاءي القدامى يمسك في يده طفلته و كانت روعة في الجمال و البراءة قبلتها و عيناي تدمع من النار التي تشتعل في قلبي ووجداني لاني ادركت انني لن

تكون لي يوما مثلها لكن ما العمل فانا احب ابنائي الدين لم الدهم و الحب تضحية و ايثار


كم اتمنى ان يقتلنا مجرم شجاع وله مني عهد ان هدا العمل سيكون اكثر اعماله اجرا عند الله اريحوني انا اطلب الموت الرحيم



فقد صرت كالفارس المجروح لا استطيع الانتصار و اطبق الانكسار

عاشق الوحدة

نعم، من يحب ابناءه بصدق لايجلبهم لهذا العالم رحمة بهم

الدنيا بلاء وابتلاء لا ارتضيه لابنائي

القرف من الوجود لا يعتريك لوحدك تذكر ذلك جيدا هناك االآلاف بل الملايين ممن يفكرون بنفس طريقتك

الموت الرحيم ليس حلا بل فخ خطير، نحن تورطنا بالوجود في هذا العالم وانتهى الامر نحن استوعبنا بطريقة ما اننا وضعنا امام الامر الواقع وانتهى الامر 21e1s1q

هناك جنة ونار هذا مايقوله الواقع وهناك خلود ابدي ايضا الحياة الدنيا عبارة عن مشهد مقتضب من قصة طويلة لم ولن تنتهي

انا لست على مايرام مؤخرا واتمنى ان تفهم هرائي وتتفهمه فانا تعبت كثيرا في صياغته ومع ذلك يبدو ركيكا

الى اللقاء ..!

هل حاولت ان تغير افكارك حتى تكون الأمور اكثر اعتدالاً
الإيمان و الإلحاد هي قاعدة للأفكار و التفكير بتغيير هذه القاعدة يصبح ضرورة و مطلب و حاجة تصرخ بها افكارك لكي تنطلق من سجنها
ان تكون ملحداً فإنك تعطي نفسك فرصة بأن ترى الحياة من نافذه اخرى سوف تغير جذور جذور افكارك وسوف تشعر بلفرق لأنك حررت نفسك

شكرا اخي سارون كل ما قلته منطقي و لكن حين يوشك الانسان على الانفجار يصبح من الصعب ان يقتنع القلب بكلام العقل فالالم درجات و المنطق لوحده ليس دائما قادر على تسكينه
ان تعيش اربعين سنة من الخيبات وان تتحمل بالعقل و الايمان فقط ليس سهلا
وفي نفس الوقت اخي المنقرش الالحاد ليس خيار بالنسبة لي فهو سيقتل املي الوحيد الباقي في ان يعوضني الله في الاخرة عن حياة كاملة عشتها بالالم و الدل و الضلم
حتى لو انتحرت فلن اكون ملحدا لان الانتحار ليس كفر و لا يخرج الانسان من الملة فالمنتحر امره الى الله ان شاء عدبه و ان شاء غفر له اما الكفر و الالحاد فلا امل بعدهما

وانا بدوري اعتدر عن اسلوبي فانا مشتت التفكير و غير قادر على التركيز

الله يكون بعونك فعلا انا والله احس نفس احساسك مالنا حظ في هالدنيا اتقطع ويعصتر قلبي الم كل ماشفت احد مافيه شي وانا بموت من الهم اللي فيني مهب يوم ولا اسبوع ولاشهر ملازمك طوال حياتك آاااخ ياقلبي ودي اموووووت والله العظيم بس خايفه اخسر الدنيا والاخره نصبر والاجر علئ الله

منقرش

ان تكون ملحدا هذا امر يخصك وانصحك بالتوحيد كيف تلحد وانت لاتملك لنفسك نفعا ولاضرا انظر لعظمة السموات والارض ولتعلم ان فوقها من هو اعظم الله
لكن ان تنشر الالحاد على المكتئبين وتستغل ضعفهم ويأسهم وضيق صدورهم هذا امر لا ولن ترضاه ولن اصمت
فلتلحد انت ولتتركنا نناجي ربنا

عش حريتك اللتي تزعم ودعنا وخالقنا فهو ارحم بنا من الحادك'

عاشق الوحده
مابتلاك الله الا ليشفيك اح بالدعاء عليه وقل له ياربي انا ك ايوب فارفع عني وعوضني بايام حميله فالدنيا وارفعني فالفردوس فالاخرى
والله لولا الامل بالله لكنت هباء.......

انصحكم جميعا بالاستماع للرقية النفسيه للشيخ عبد الله الخليفه فالنهار وقبل النوم جربو و لن تخسرو شيئا
بحانب دوائكم ..........

القبول بلإكتئاب عوضاً عن زواله و الإلحاد هو مخالف للفطرة الإنسانية لأن المكتئب دائماً يبحث عن الأسباب و يسلك اي طريق ينقذه من جحيمه
و الإلحاد احد هذه الطرق البديهية فعندما تكتئب فا الأسئلة تأتي إليك بنفسها ولا تستدعي ذهابك لها و اذا جائت هذه الأسئلة ولم تجد قبولا فإن المكتئب سوف يستمر في اكتئابه مالم يتعامل مع هذه الأفكار، لأن من الواضح ان وهم الجنة لم يجعل هذا المؤمن اقل بؤساً.

بهذه الطريقة في التفكير سوف تنقل الإكتئاب اليها بدون شك، توقف عن الشعور بلأسى على نفسك و عليها، ليس بالضرورة ان تكون مكتئبه مثلك قد تكون سعيده مثل اغلب الأطفال اذا لم تدخل افكارك في حياتها، كن حريصاً على ان لا تورث اكتئابك لها و ان تجعلها مستعده لتعيش حياة سعيده.

هذا الخرط الفاضي لا يحل مشكلة
انت انشغل بعبادة خرافاتك و طقوسك الوثنية و أتركني اتحدث كما أشاء..

عبادة خرافاتي .؟؟؟؟؟؟؟
وطقوس وثنيه..؟؟؟؟؟؟؟؟
كونك ملحد وسبق وقلت شئ يخصك
لكن ان تقول لديني خرافات وطقوس وثنيه فلا حق لك بذلك
انا مسلمة واعبد الله واحد احد ربك وربي شئت ام ابيت
فلتتحدث ايها المنقرش كما تشاااااء
لكن لاتمس ديني وربي ولا بحرف واحد

الحرية و المنطق يكفلن لي التحدث كما أشاء
كون ذالك يشعرك بإهانة فهذا شأنك، توقفي عن النواح و اللطم
و التظاهر بأنكم لا تسبون و تحتقرون معتقدات الأخرين،