![]() |
ياشيخ ازهري هل هذا يعتبر من قضاء حوائج الناس ؟!
السلام عليكم
اريد أسأل هل هذا الأمر هل يعتبر من قضاء حوائج الناس ؟؟ ياليت بيدي شي اقدر اقدمه للناس، كنت دايما اتمنى يكون عندي منصب في العمل ، حتى اساعد الغير، لكن سبحان الله كيف وصل حالي اني خرجت من وظيفتي ، وسبق اني ذكرت الموضوع ! انا احاول اساعد اختي في اني اشتري بعض الامور لأبنائها ، خاصه مستلزمات العيد فهل هذا يعتبر من قضاء حوائج الناس ؟!! أحياناً اشعر بأني محاسبه، خاصه انهم اطفال ولازم يحسون بفرحة العيد |
نعم بنت الظبي
هذا يعتبر من قضاء حوائج الناس فاليد العليا خير من اليد السفلى(حديث) ومن نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه فى الدنيا والاخرة ومن ستر مسلما ستره الله فى الدنيا والاخرة والله فى عون العبد ما كان العبد فى عون اخيه(الحديث) واعانتك الرجل على ركوب دابته صدقة بل تبسمك فى وجه اخيك صدق ومن مشى فى قضاء حاجة اخيه كان الله فى قضاء حاجته http://image.geotorrents.com/images/...589997677.jpeg واماطة الاذى عن الطريق صدق لا تنسي ان امراة دخلى النار فى هرة حبستها لا هى اطعمتها ولا هى تركتها تأكل من خشاش الارض وانوان الله غفر لزانية سقت كلبا عشان حديث: يا نساء المسلمات، لا تحقرن جارة لجارتها، ولو فرسن شاة قال الجوهري: الفِرسن من البعير: كالحافر من الدابة، قال: ربما استُعير في الشاة. شرح الحديث: الرسول - صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث حثَّ على الهدية للجار ولو شيئًا قليلًا، قال: ((ولو فِرسِن شَاة)). الفرسن: ما يكون في ظِلف الشاة، وهو شيء يسير زهيد، وقد جاء عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ((إذا طبخت مَرقة، فأكثر ماءها وتعاهَد جيرانك))؛ [صححه الألباني]. حتى المرق إذا أعطيته جيرانك هديةً، فإنك تُثاب على ذلك، كذلك أيضًا الابتسامة؛ فإنها من المعروف إذا لم تلقَ أخاك بوجه عبوس مكفهر، بل بوجه منطلق منشرح؛ فإن هذا من الخير ومن المعروف؛ لأن أخاك إذا واجهته بهذه المواجهة، يدخل عليه السرور ويفرح، وكل شيء يُدخل السرور على أخيك المسلم، فإنه خير وأجرٌ، والله أعلم. تابع الى بنت الظبي |
تابع الى بنت الظبي
جزاء المحسنين: ومن رحمة الله وفضله أن جعل الجزاء من جنس العمل, ومن ذلك أنه جعل ثواب الإحسان إحسانًا كما قال {هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ[60]}[سورة الرحمن].... فمن أحسن عمله؛ أحسن الله جزاءه, وقد أوضح الله سبحانه في كتابه العزيز جزاء المحسنين, وأنه أعظم جزاء و أكمله, فقال تعالى: { لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ...[26]}[سورة يونس] . وهذه الآية فسرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رواه مسلم عن صهيب رضي الله عنه بأن الحسنى: الجنة, والزيادة: النظر إلى وجه الله عز وجل. ولا يخفى ما بين هذا الجزاء وذلك العمل الذي هو الإحسان من المناسبة؛ فالمحسنون الذين عبدوا الله كأنهم يرونه جزاهم على ذلك العمل النظر إليه عيانًا في الآخرة, وعلى العكس من ذلك الكفار الذين طبعوا على قلوبهم فلم تكن محلًا لخشيته و مراقبته في الدنيا, فعاقبهم الله على ذلك بأن حجبهم عن رؤيته في الآخرة كما قال تعالى: { كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ[15]}[سورة المطففين]. وكما أنّ جزاء الذين أحسنوا الحسنى؛ فإن عاقبة الذين أساءوا السوأى كما قال تعالى:{ ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوءَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِئُونَ[10]}[سورة الروم]. وما ذكره الله في جزاء المحسنين قوله: {...وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ[58]}[سورة البقرة]. وقوله:{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا[30]أُولَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا[31]}[سورة الكهف]. وقوله:{ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ[30]جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ كَذَلِكَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُتَّقِينَ[31]}[سورة النحل]. وقوله:{ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى[31]}[سورة النجم]. وقوله:{ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ[100]}[سورة التوبة] . وقوله:{ بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ[112]}[سورة البقرة]. وقوله:{...إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ[56]}[سورة الأعراف]. إلى غير ذلك من الآيات . |
جزاك الله خير ياشيخ على التوضيح
لأني احيانا احس بالذنب ولا أريد ان أوسوس |
الساعة الآن 03:59 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا