ضحايا التحرش الجنسي هم المصب الرئيسي في بحر الإكتئاب
 

تحرش جنسي في طفولة الشخص كفيل بأن يجعله مكتئب طوال حياته. التحرش الجنسي عندما يحصل لشخص في طفولته فهو يكسر ثقة الشخص في نفسه و يدخله في عالم الخوف و الوحده و الإكتئاب. غالباً لا يتحدث المعتدى عليه لأنه يعتقد بأنه شريك في العملية و يستمر في تدهوره ولا يستطيع الخروج من هذه الحفره. الناجين من ضحايا التحرش قله لأن ما يقوله الإستشاريون ان ضحايا التحرش يمتنعون عن الإستجابة لأنهم تعلقوا في اوهام بنوها خلال سنوات، الطريقة سهله اذا كان هنالك تجاوب لكن المعتدى عليه لا يتجاوب.

تقول صديقتي انها تعرضت لتحرش وهي في الثامنة عشر من عمرها بعد حادثة التحرش دخلت في دوامه لمدة سنتين. هي كبيره و في مجتمع واعي ولكنها كانت ضحيه.

مخيفه هي الإحصائيات اللتي تشير الى انتشار التحرش لكن هل المجتمع يلتفت لأنه لا يريد ان يصدق. هل هنالك وعي و مسانده و عقاب و برنامج واضح. أسألة كثيره ليس لها حصر تجعل الشخص يخاف ان يكون هو او من يحب ضحية ..

ماهو شرط اي شخص يتعرض للتحرش الجنسي يصيبه اكتئاب ..
وصراحة اعرف اشخاص كثير تعرضوا للتحرش وعايشين حياتهم افضل من غيرهم بكثير حتى لدرجة اني صرت احس ان هذي الفئة من الناس هم اكثر فئة تمشيلهم الحياة تساهيل في كل جوانبها ولا أعلم ماهو السر؟!

انا انصدم لما اشوف مقالات تقول ان التحرش
له تاثير وانا وحده منهم ماتم احد ماتحرش فيني للاسف
لي سنوات احين دايما احس بخوف واحس مافي امان
واصيح واحس كاني غير عن غيري
مافي احد حوولي يشبه الي صار فيني بهالعمر يمكن صديقتي احيانا
ماكنت افهم شي وبعدين يات فتره اكتشفت اقرب شخص
فالبيت يجوف اشياء مو زينه وبس منن يومها تدهور تفكيري
والحين احس اني مريضه نفسيا بالتفكير والمشاعر وبكلشي
لكن التحرش اعتبره الحين سبب من اسباب تعب نفسيتي