|
كفى بك داء ان يكون الموت شافيا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،،
ارجو ممن يقرأ هذا الموضوع ان يبعث الطمأنينه على قلبي بكلمات لانه لا يعلم الا الله بحالي الان ..
اسال الله سبحانه وتعالى ان يشفينا ويشفيكم هو القادر على ذلك وحده ..
الحمدالله على كل حال ،، تخيلوا يا اخوتي ان تجتمع بكم كل المشاعر المؤلمه مره واحده اعني بذلك قلق شديد وخوف وشعور بحرقه في فروه الراس من شدته واكتئاب شديد جعل الموت امنيه ورهاب اجتماعي خبيث يصيبني بنوبات هلع منهكه ..
وهل يحمل الله نفسا الا طاقتها ؟؟ سبحانه هو الارحم بعباده ..
تبدا قصتي قبل 13 سنوات عندما كنت بال 14 وكانت اعود لامي من المدرسه اشعر بتلك الاحاسيس ولا افهمها وتقول والدتي حفظها الله "اذا كبرت بتروح" وها انا الان كبرت وقد زادت والحمدالله ..
بدات اول دواء نفسي في سن ال 19 الايفكسور وكان مفعوله ممتاز واستمريت عليه لمده 3 سنين تقريبا حتى بدأت نوبات الاكتئاب تتلاحق واحده تلو الاخرى حتى اصبت بنوبه اكتئاب الله ستر علي منها حيث كنت على وشك الانتحار بل كان الانتحار هاجسا لي ابحث عن اسهل الطرق واسرعها ..
وقد كنت جربت كل انواع الادويه لازاله ذلك ولم تنفع .. واستمرت ل 8 شهور تقريبا حتى ازالها الله بارادته ثم بدواء فالدوكسان واستمريت على الدواء المذكور 4 شهور حتى بدا الصداع النصفي ونوبات الهوس بالظهور وقطعته ..
وبعد ذلك عندما اخذ اي دواء من ال ssri تاتيني نوبه هوس سريعه من اقل الجرعات والحمدالله ..
الان انا مسافر ومتغرب يا اخواني وذهبت للسفر مع صحبتي ولا احد بهم يعلم بمرضي بسبب الاحراج ويعلم الله اني جلست ابكي بالغرفه كالطفل الصغير من شده ما بي من اختلاط كل تلك المشاعر والله انها كالجبل ..
والله ان مرت علي سنتين متواصله اكثر من 600 يوم ما ذقت فيها الراحه ..
ارجو منكم يا اخواني ان تطمنوني حيث اني بحال يرثى لها
سؤالي لكم يا اخوان ..
هل هناك طريقه فعاله او دواء مفيد لحالتي ؟
هل هناك دواء للقلق الشديد والاكتئاب ؟
وهنا الاسئله المهمه ..
هل سأبقى هكذا طيله عمري اذا كتب الله لي ذلك
هل استطيع الزواج او ان هذا المرض سيقوم بهدم حياتي ؟
هل اعاني من ثنائي القطب ؟
هل تنصحون بالليثيوم ؟؟
|