المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الغالية

ذهبت الى البحر كنت أريد أن القي بنفسي
تأملت في البحر وقت الغروب وتذكرت الخالق عز و جل
هذا الكون له خالق واحد أحد فرد صمد
ونحن كذلك لم يخلقنا الله عبثا وهذه الروح أمانة لدينا
تذكرت هذه العبارة "من وجد الله فماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟"
تذكرت أن السعادات التي نضعها في جيوب الاخرين ستعود يوماً لتختبيء في جيوبنا عندما نحزن وانا وضعت الكثير منها ذات حياة..
سيدنا أيوب ابتلاه الله سبحانه وتعالى بالمرض 18 سنة فقال استحي أن ادعي الله بعد أن ابتلاني 18 سنة وقد عشت 80 سنة في الرخاء!
لقد عشت 23 سنة في سعادة ونعم كثيرة والان سأصبر واحتسب الاجر
اتصلت في زوجي وبكيت قلت له أنني اتعس انسانة في العالم وأشعر بأن شيء في داخلي مات وتبلدت مشاعري و لن أعود ابدا ولكنني متأكدة بأني احبه حتى لو لم أشعر بها الان
قال لي أنا احبك ولن أتخلى عنك وسأنتظرك الى اخر عمري ومتأكد من أنها مرحلة و أزمة سوف تتجاوزينها وتصبحين أقوى..
رجعت الى المنزل و سوف أصلي المغرب واقرأ البقرة واذهب للنادي الرياضي حتى اشغل نفسي واتخلص من الطاقة السلبية
هناك أشخاص يستحقون أن أعيش واضحي من أجلهم حتى لو كنت بلا مشاعر ولا سعادة لكن سعادتهم سوف تنعكس علي ذات يوم
اعترف أنني اجرمت بحق نفسي و زوجي وابنتي عندما تناولت هذه الأدوية لأن حالتي كانت بسيطة أساسا لكن الله غفور رحيم
عقلي الذي جعلني اقود السيارة و اذهب الى البحر و منعني من أن القي نفسي و اعادني الى المنزل مره اخرى اذاً انا افكر وعقلي موجود