عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2002, 11:33 AM   #3
لبيبه
عضو نشط


الصورة الرمزية لبيبه
لبيبه غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 532
 تاريخ التسجيل :  08 2001
 أخر زيارة : 05-02-2017 (04:02 PM)
 المشاركات : 189 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اود ان اذكر لكم مشكلتي مع ابنتي والتي تتناسب مع هذا الموضوع وتبدوا رايكم فيها
ابنتي بدات بامرها بالصلاة في سن السابعه ولقد اتعبتني فيها حتى سن الحادية عشره ولم اترك اسلوب الا واستخدمته معها ولكن دون فائده اضف اليها الكذب وغيرها من التصرفات التي حيرتني فيها
كان لها صديقه (من الاقارب ) في مدرسه تحفيظ القرآن في عمرها ولكن كانت مؤدبه وتهتم بالصلاة (نوعا ما ) على الاقل افضل من بنتي بكثير وكانت دائما تروي لابنتي قصص عن الموت وعن يوم القيامه
كانت بنتي تخاف من قصصها وتسالني كثير عن مدى صحتها فكنت اتجاهلها تارة (اعلم انه خطأ ) وارد احيانا واحيانا اتسأل بغضب من اين لهذه الطفله تلك المواضيع التي اكبر منها
ولكن تصدقون بعد ذلك وبعد ما عجزت عن ابنتي وخاصه امر الصلاة قررت تغيير اسلوبي واعتماد اسلوب التخويف فربما ياتي بنتيجه خاصه عندما تذكرت جدتي رحمها الله ووالدتي وكيف غرسوا في قلوبنا الخوف من الله منذ الطفوله واصبحت اؤيد كل ما تقوله صديقتها وازيد عليه (القبر وظلمته ويوم القيامه واهوالها ونار جهنم وحرها ووو) بدا الخوف من الله يظهر عليها بدات تستجيب بدات تحافظ على الصلاة تكره المنكرات تركت الكذب من قناعه وبصدق حتى اخوتها بداوا يستجيبون سهلت علي امور كثيره نجحت في تحقيقها في تربيتهم
بعدها استرجعت المنهج الذي تربيت عليه وهو الترهيب والترغيب (الجنه والنار )وعرفت ان اسلوب جدتي ووالديّ هو الحق اما الاساليب الحديثه لم اجد منها الا التعب والفشل
تعلمون اني لم ارى ذلك المشهد (ما عندي دش )ولكن عرفته من احد الاخوات وهي تقص علي كيف تغير زوجها وبدا يترك الكمبيوتر ويذهب الى الصلاة بعد ما راى ذلك المشهد
هذه لاتسمى دعايه وانما تذكير للغافلين


 

رد مع اقتباس