أمتعكِ الله بصحه والسعاده أم تميم

ممتاز جدآ التخطيط المطبق من الاتحاد الاقتصادي لتنمية فسودان

والاروع تطبيقه السريع أليهن

وفوائد للجانبين بتاكيد

تذكرت من خلال موضوعك مدينة حلب السورية في أجازة الصيف
فكنت أظن ان اطفالهم سيتفرغون للعب والمرح بحكم الاجازه

فصحيت من نومي بمناداة أبي لنا ( تعال يامحمد وثامر شوف أطفال حلب )

وعند أقترابنا من النافذه في أعلى ادوار الفندق المطله على حلب كلها

أندهشت لما رأيت

( أطفال يفتحون المحلات التجاريه ويديرونها قبل مجيء أبائهم )

( نجارين يحملون بعض الاخشاب لمكان أخر )

( حدادين بألاتهم )

( والعربات الصغيره التي تساق لمكان البيع في أحد جنات الطريق )

فمن فرط أعجابنا فالمنظر المحيي للمدينه والعاكس لجمال العمل والباعث للهمه
قررنا الخروج لمشاهدتهم من قرب

وما أن خرجنا حتى نرى العامة من الناس يسيرون في الاسواق تختلف ألبستهم ما بين ميسور وفقير وراكب وراجل

حتى قتربنا من بائع يقف للبيع خلف ( دكة ) من الخشب يضطر الى القفز فوقها اذا أراد الخروج او الدخول من وإلى الدكان

كانت المدينة ممتليء مع اطلالة الصباح واكاد ان اجزم ان جميع أهل منازل حلب
خرجوا بأطفالهم ونسائهم ورجالهم للعمل

لا أريد أن اطيل فالمنظر أسر رغم مرور خمس سنوات عليه فلم يغب عن مخيلتي حتى اليوم

أكملي قصتك أم تميم