www.islamstand.org


كشف عميد كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية رئيس اللجنة الإعلامية لمؤتمر " موقف الإسلام من الإرهاب " الدكتور / عبدالله بن ناصر الحمود عن وجود مشاركة نسائية بالمؤتمر الذي تنظمه الجامعة خلال المدة 01/02 ربيع اول المقبل حيث تم اختيار عدد من المتخصصات في الداخل والخارج لدعوتهن لحضور فعاليات المؤتمر .
وأكد د . الحمود ل " الرياض " أن هذا المؤتمر يهدف إلى شمول أهم مواطن هذه الظاهرة وكذلك تفاعل المؤتمر مع الكثير من الاعتبارات الدولية انطلاقاً من كونه مؤتمراً عالمياً وبذلك تتلخص الأهداف في الكشف عن جذور الإرهاب والعنف والتطرف وأنه ناتج لفكر منحرف حذر منه علماء الأمة في مختلف العصور، وبيان وسطية الإسلام وعدالة تعاليمه وبعدها عن العنف ودعوتها للحوار والإقناع والمجادلة بالتي هي أحسن، وتوضيح الرأي الشرعي المستند إلى الدليل حول الأحداث الأخيرة التي شهدها عدد من المجتمعات الإنسانية .
كما يهدف إلى الإسهام في الدفاع فكرياً وعلمياً عن المملكة، وكشف ما يروج عنها في الخارج وما يلفق حول موقفها من أكاذيب وتهم وتقديم مقترحات علمية وتربوية ونفسية واجتماعية للجهات المختصرة إسهاما في العلاج المطلوب وتوضيح موقف جامعة الإمام بجلاء من الفكر المنحرف وبذلك يحاول المؤتمر الإسهام في سائر قطاعات المجتمع في حماية جبهته الداخلية .
وأوضح الحمود أن اللجنة رأت أن يكون التمثيل ( بانوراميا ) يمكن من خلاله مشاركة عدد من الجهات ذات العلاقة محلياً وإقليمياً ودولياً، حيث تم اعتماد أن تكون فعاليات المؤتمر وكل ما يصدر عنه باللغتين العربية والإنجليزية كحد أدنى، حيث تضيف اللجنة الإعلامية في كل ما يصدر عنها اللغة الفرنسية ويتم الإعداد لدعوة أكثر من مائة مدعو للمشاركة بورقة بحث أو ببحث موزعين على مختلف دول العالم، كما سيتم دعوة مجموعة كبيرة من وسائل الإعلام العربية والأجنبية للمشاركة في المؤتمر وتغطية فعاليته .
وبين د . الحمود بأن اللجنة العليا للمؤتمر تعقد اجتماعاتها كل اثنين وأربعاء من كل أسبوع لمتابعة أعمال المؤتمر، وقد تم الانتهاء من معظم الاستعدادات الرئيسية لعقده في موعده المحدد، كما عقدت عدة لقاءات تشاورية مع عدد من الجهات والمؤسسات ذات العلاقة في المجتمع وخلصت إلى نتائج إيجابية لصالح المؤتمر .
وأشار إلى أن اختيار ( موقف الإسلام من الإرهاب والعنف والتطرف ) مؤتمراً دولياً في المملكة بأنها تعد أكبر الدول المؤثرة في العالم الإسلامي، التي تضم الحرمين الشريفين وهي قبلة المسلمين في كل أنحاء العالم، ومقصدهم في الحج والعمرة. ونظراً لهذه الأهمية الاستراتيجية للمملكة على المستوى الدولي، يمكن القول إنه إذا كان سكان المملكة القاطنون على ترابها لا يزيدون على عشرين مليوناً، فإنها تسكن قلوب أكثر من مليار مسلم حول العالم، وحيث يتم استهداف المسلمين والعالم الإسلامي بأطروحات الإرهاب الدولي المعاصر، فإنه من البدهي أن تعنى مؤسسات المجتمع المختلفة في المملكة بهذا الموضوع وتخضعه للدراسة والتحليل .