|
أبحث عن الذكاء العاطفي في أعماقك
بقي أن تدرك عزيزي القارئ بين من يحبك ومن يكرهك .وبين العقل والمنطق
إن العلاقة ما بين العقل (الفكر) والعاطفة ملتبس عند الكثير من الناس إلى حد كبير.يعتقد الكثير من الناس أن التفكير الجيد لا يستقيم إلاّ بغياب العاطفة. من المؤكد أن العواطف القوية تلعب دورا كبيرا في التفكير بصورة سليمة وتجعله من الصعوبة بمكان. وهذا ما حدا بالعقلانيين أن يجعلوا غياب العاطفة عن التفكير عقيدة لهم إن المشكلة لا تكمن في العاطفة في حد ذاتها بقدر ما تتعلق بتناسب العاطفة وملاءمتها للموقف وكيفية التعبير عنها.فليس المطلوب هنا تنحية العاطفة جانبا بقدر محاولة إيجاد أو خلق التوازن بين التفكير العقلاني والعاطفة كثيراً ما نرى نزاعات تنشب بين الأفراد والفرق يرجع هذا الاختلاف في التعامل مع الأمور لاختلاف الذكاء العاطفي بينهم
فما هو هذا الذكاء العاطفي؟
الذكاء العاطفي هو قدرة الإنسان على التعامل الإيجابي مع نفسه ومع الآخرين بحيث يحقق أكبر قدر من السعادة لنفسه ولمن حوله الذكاء العاطفي لا يعني كونك لطيفاً في كل الأوقات
الذكاء العاطفي أن تصبح أكثر فهماً لنفسك و تصبح
أكثر قدرة على فهم الآخرين وفهم العالم من حولك
الذكاء العاطفي يؤدي إلى الارتقاء في جوانب الأخرى
. يوجد في الذكاء العاطفي نقطة انطلاق إذا وصل إليها الإنسان ارتفع أداؤه بشكل هائل
الذكاء العاطفي"، قد تتمثل في ضبط النفس، الحماس، المثابرة، القدرة على تحفز النفس
الذكاء العاطفي يُعرَف بالذكاء الاجتماعي الذي يتطلب قدرة على تنظيم وإقامة العَلاقات الشخصية بما تستدعي من تعاطف وتواصل، الذي يعني القدرة على اكتشاف مشاعر واهتمامات الآخرين ببصيرة نافذة.
الذكاء العاطفي ويوصف الذكاء العاطفي بأنة مجموعة من القدرات والتي تتعلق بكيفية قدرة الفرد بالتعامل ذاتياً مع مشاعره وعواطفه والقدرة كذلك التعامل مع مشاعر الآخرين
أهمية الذكاء العاطفي في مواجهة الواقع الاجتماعي المختلف، لكن السؤال الأكثر إلحاحًا
اذا تم تجاهل الذكاء العاطفي ماذا سيحدث
انخفاض الذكاء العاطفي يجلب للأفراد الشعور السلبي كالخوف، الغضب، والعدوانية. وهذا بدورة يؤدى إلى استهلاك قوة هائلة من طاقة الأفراد انخفاظ الروح المعنوية، الغياب عن العمل، الشعور بالشفقة، ويؤدىإلى سد الطريق في وجه العمل التعاوني البناء. فالعاطفة تزودنا بلا شك بالطاقة. العاطفة السلبية تخلق طاقة سلبية، والطاقة الايجابية تخلق قوة ايجابي المرشَّح بقوة للتعامل في القرن القادم مع عالم مليء بالاضطرابات والتقلبات؛فالعجز عن امتلاك قدرات مثل التحكم في النفس والتعاطف يلقي بنا في غيابات العنف الاجتماعي وتكرار النكسات بين الناس. أن تقديم العاطفة كمنهج يمكن تعليمه في مواجهة العنف والتفكك ومعنى ذلك كله فقدان مصادر الوقاية من النكسات والفشل
الذكاء العاطفي ودوره في القيادة؟؟
فالقائد الذي يتمتع بذكاء عاطفي يعتقد بأنه أكثر ولاء والتزام للمنظمة التي يعمل بها وأكثر سعادة في عملة وذو أداء أفضل في العمل لدية القدرة في أستخدم الذكاء الذي يتمتع به لتحسين والرفع من مستوى اتخاذ القرار، وقادر على إدخال السعادة والبهجة والثقة والتعاون بين موظفيه من خلال علاقته الشخصية فالقدرة في التعامل مع العواطف والمشاعر يمكن أن تساهم في كيفية التعامل مع احتياجات الأفراد وكيفية تحفيزهم بفاعلية.
أعزائي أعضاء المنتدى ولندرك أن
ففي دماغنا عَقْلان: "العاطفي والمنطقي"، وبينهما تنسيق رائع
إذ المشاعر ضرورية للتفكير، والتفكير ضروريٌّ للمشاعر فلتضع يدك بيدي،
ولنبدأ بالارتقاء معا والعواطف معدية أي أن حالتنا العاطفية تؤثر في الحالة العاطفية للآخرين .
ولنبتعد عن كلمة "دعني وشأني" لأن تعيق التواصل العاطفي ولا تعيش عالمك لوحدك فنحن معك
 ::7
تحياتي للجميع ولكم من كل الحب والتقدير
هـــلين
|